قطاف السنابل للبنفسج

من أصعب "عمليات" الاستئصال
هو استئصال مانحب ومن نحب
لا أعلم لماذا يصل بنا الحب في نهاية المطاف
إلى بتر تلك الأجزاء التي كانت يوما ( نحن )
وكأننا نموت نهارا لنعود ونحتضر ليلا
وكأن تلك المشاعر كشمعة عتيقة
ذاب نصفها ونصفها الآخر ترمد !

هذا النص يحمل بثِقله أغلب القلوب
رائع وعميق وساحر
ماأبدعك وماأروعك وماأجمل هذه الغزارة
أعجبني وجدا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ‏علي آل طلال

سطوة الحب، أنه يمر بمحاذاة أحاسيسنا؛ ليوفظ أجمل مافينا، فنتبعه ..!
..
البنفسج ياابنة العطر..
لكأنها الروح تغرق في لُجّة لغتك العميقة
حب/حزن..كله مصفّى، من منكم يكتب الآخر..؟!
مساؤنا عطر .....وحرفك..

؛
كشجرة باسقة مليئة بالثمر
والحلم وأعشاش الحمام
كأغنية عميقة مليئة
بالموسيقى والنايات والعنفوان
كبستان مليء بالمواعيد والرغبة
والعصافير وفراشات النبض

آل طلال فنار الحرف
يدان كريمتان تقطف من زهر الكلمات
مالاتذبل معانيه ولا تنضب سواقيه
تظل مضيء الحضور
لنبقى بلا عتمة
ومختلف

نقف في ذهول كيف لهذا العشق
أن ينزل بردا وسلاما على نبضاتنا
ونحن نحث التراب في وجه كل عشق
مزيف لانرتحل به نحو الخلود
تقبض على جمر القصيد
فنتدثر بدفء الكلمات
ونتزمل بإحساسك الطاغي
الذي يعلمنا كيف يحيا الشعر باسقا
وكيف يكون مطبوع على جبين الشمس

رجل من الشرق
أنت هدية الرحمن للمدائن
وبشارة التاريخ لنا
سبحان من أعطاك التفرد في كل شيء
وأرضانا بك

جل تقديري

الذكرى حين تحتدم داخل القلب
تجلب معها الكثير من الحنين
الذي يعلقنا على مشجب زمانٍ مضى
تلوكنا على مهل
وتستدير مع رياح الماضي
كلما أخذتنا نحوها

القدير الرائع والشاعر المبدع
عبدالله البت
حرف تفوح منه روائح زكية
ووجدنا هذه القصيدة
عندما بحثنا عن فراديس
على وجه الأرض

بورك هذا الشعر المحلق بنا
في سماء المدائن

الله ياسلام
برغم كومة هذه الأحزان
العالقة بين صدر الحرف ونحره
إلا أنك كنتِ هنا رائعة ومحترفة
واستطعتِ إيصالنا معك لأعمق إحساس
وأشد شعور يتغلغل على مسافة
من شهقة ورتق ثغرة تنفذ منها
تلك الرياح من ضوءّ وظلام

سلام الحربي
الحرف الذي شد انتباهي بجدارة
شمس الأبجدية تشرق من أناملك

الله ياسلام
برغم كومة هذه الأحزان
العالقة بين صدر الحرف ونحره
إلا أنك كنتِ هنا رائعة ومحترفة
واستطعتِ إيصالنا معك لأعمق إحساس
وأشد شعور يتغلغل على مسافة
من شهقة ورتق ثغرة تنفذ منها
تلك الرياح من ضوءّ وظلام

سلام الحربي
الحرف الذي شد انتباهي بجدارة
شمس الأبجدية تشرق من أناملك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

هذه هي البنفسج
أنامل تتحسس الضاد جسراََ
ودونها نفتقد دار اللغة
التي نأوي إليها من كل فج
تراتيلُ حبُ حبلى بالحنين
تُصارع الموج لرؤية النور من جديد
هٌنا لا تستطيع أن تميز بين الموسيقى والنص ...
ومجاراة هذا النص نوع من التحدي
ومخاطرة محفوفة بالقلق من كل جانب ....

القديرة البنفسج
أنتِ مجموعة ارث ثقافي من علم وفكر..
وفي تراتيل حبك
جمعتِ كل شتات اللغة
عميق هذا الحرف حد الترف
وصياغة النص بحرفيه عالية
يقتلع الإعجاب من جذورنا
حرفك غيث اكتنز به الغيم
يمطرنا ويروي تفاصيلنا
تقديري الكبير لكِ

؛

غيمة تستقر على رأس أحرفي
يتدلى معها ظلا من جنة
بها من ألوان الفرح والفوانيس
مايجعل البنفسج مضاءة
تجمع من الحضور الفاخر
العسل وقطع السكر
وقوس القزح
الممتليء بنبض الكمال
وطن الحرف وحده يستطيع
أن يوحد حدوده بكل اقتدار
وهاأنت فعلت

تعال ياأنا
فكلي قيد النبض فيك
تقف لك كل مشاعري
على فوهة حنين
حين تفرط في الغياب
أتذكر ماوهبتك مني
فلا أجدني ،!
تعال من أجل لحظة حياة
نصلي فيها معا
فتنام على يدي
وأدفن قلبك بين أجنحتي

وشاية حرف التي ترش على وجه الكلمات
زهر الجمال فنقطف منه إحساسها العالي
لروحك الورد والود

‏

وجعٌ هو حبك البعيد عني
القريب مني حد النزف
تتوهج كل مسامي
تهتز جذور القلب
رعشات يسكنها غيري
وأنا أراهن بك ياحبي الأوحد
وأنت هناك تلثم ماتبقى
من مسامرة في ذكراها
فتجتثني عاصفة تنسف كل
آمالي المعلقة على مشجب الانتظار
وأتوه برغم أني أقاسمك الدفء
وتهبه لذاك البعيد
وتظل توقد في روحي نار الحب

عصي الدمع
لغة مأهولة بالبوح
أبصر في سحر الحرف
نور مورق يفتح أبوابا ونوافذا
تدخلها كل عصافير الغيم
محملة بدفء عاري
إلا من جذوة تجعل الحرف
يغفو بين يديك
وبين الصحو والغفوة
ترفع أشرعة التفرد لتبحر بنا
داخل نيران العشق والغيرة
الساكنة الأضلع

الكلمات حُبلى بالنجوم أنجبها الدفء العاري
فأنارت أقاصي النبض

كل الذكريات حين تأتينا
لا تأتينا فرادا بل زمرا
تبذر في مرج القلب كل ماقد كان
لاتفتح للصرخات نوافذ
بل تطوف في الآفاق من الذاكرة
فينام القلب على إيقاع
مليء بنغم لم يمسسه نسيان

محمد حجر
يتمدد الضوء فوق وطن حرفك
يفتح لنا مساحات في أوردة النبض
ويشعل قناديل فرح عودتك
تتقاطر عذوبة حرفك كما المطر
فتنثال كل أوراقك أوقاتا معطرة