مقهى المدائن ( رسائل البحر بين الأعضاء ) |
( رسائل البحر بين الأعضاء )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-23-2021, 07:48 PM | #101 |
|
تمني
ذوبي في فمي كلماتُ حُب اِدفني نفسك ِ في ريقي أصبح وفي سحاب ِ اشتياقي؛ مطر يادياري أنتِ؛ أنتِ ملاذي أنتِ الكون في راحتي اِبقي في قفصِ صدري بندولاً لخافقي داعبيهِ أعصري كلَ الشوقَ فيه وأهديني وجداً شاعرًا لك لا اريدُ أحداً غيري يُراقصك أريدكِ مُعجمَ فكري , منْجمَ حظي شجري ورقي حبري بستاني: أزرعُ فيه بتلاتُ حبوري ورنينُ النحلِ في مسامعي تمتصينَ رحيقَ الوله شهداً لبوحي ما أسعدني حينها عندما تغفين على وسادةِ وفائي أداعبُ حنيني في مقلةِ حُلمكِ وحلمي اليقظ يحرسُ ملاكي؛ أنت ِ وإن أردتي فذوبي فيني هكذا المنى و التمني وهكذا الصحراء واحة وموجُ بحرٍ يسوقُ لهفتي اليك ِ ونهرُ عينيكِ يُسْقي ضِفافَ عطشي لك ِ: تعالي,,, ** الفيصل ؛ |
|
06-23-2021, 08:10 PM | #102 |
|
رد: ليلة 14
الليلة / تغفو نبضاتك الجريحة على صدري
وأتحسسها بمساماتي علها تخيط المعنى الذي نزفت من أجله الميزان جسدي وأنت الغلة الوحيدة التي تميل فيميل معها قلبي ،! ،، |
|
06-23-2021, 08:10 PM | #103 |
|
رد: ليلة 14
ظمأ -
إِنّي اكتحلْتُ بقلبٍ كادَ يأسِرُني شوقاً على مرفأ العينينِ يرتسِمُ أنا الّتي في انتظار الوقت هائمة حتّى مَضى الوقْتُ بي والأُمنياتُ دَمُ أوَّاهُ يا ليلُ هلْ ضَنَّ الزَّمانُ به أم هل تناسَتْ جُروحي كيْفَ تلتَئِمُ؟ وعلقَمُ الحظِّ بالآهاتِ أجْرَعُهُ أَمسى بِه في أسىً والوعْدُ منعَدِمُ إذا دنا الصُّبحُ بالأوجاعِ ضاريةً أُلملِمُ الصَّوتَ مَوْجاً فـيه يرتطم لو ذاقَتِ الأرضُ بعضاً من صَبابَتِها ماباتَ مرُّ الجوى في القلبِ يحتدمُ وزاديَ السَّهرُ المُضني كلفتُ بِهِ حتّى غدا القلبُ بالآلام يضطرم عنبر المطيري |
|
06-23-2021, 08:12 PM | #104 |
|
رد: ليلة 14
قافلة تهرول -
وقافلةٌ تعود - وقافلة خلف صوامع الغياب تلوذ - وغياهب تتوه فيها المسافاتِ وحطام الكثير من الشعور - اخترعوا الكلمات وعلقوا في شفاههم أصوات الموت ... فـ انطفأت الأجفان . وعلى رموشها عواصم الإبهار - وقوافل السير تحت ظنونها تنبت مصائر الشكوك - يغفو على صباحها لون بنفسج مكفن بـِ الأقوال - وألوان القهوة بل افتقدت تصاميم اللباس وسكرات الشمع وباتت تبحث عن طوق نجاه - تمسك بخاصرته كحبل متين يخرجها من فوهة ظنون سوداء هجرتها كل المقابر حتى مقابر الأحياء . عنبر 💛 |
|
06-23-2021, 08:16 PM | #105 |
|
رد: ليلة 14
. فرار..
في طفولتها كانت وقادة الذكاء دقيقة التركيز يجلو معالم فهمها ذهن كالشمس جلاءا ووضوحا كصفحة السماء صفاء يشبهه قلب مخموم وفطرة مزن بكر... مع إدمان الحرف وعشق صرير القلم وانصباب خيال متدفق نحت ذاكرتها لوحة جمال راغ تركيزها في الحديث فلم تعد ترى الوجود إلا خيالا... مسألة رياضية أو نص علمي يطلبان تركيزا باتا يمنيان نفسيهما بالعنقاء عدما... الماء في رؤيتها سراب والواقع خيال والناس في مخيلتها مجرد فقاقيع تحملها أرواح ناطقة.... الحروف والمعاني والكلمات تحتسيها فائرة كنجوم خرجت للتو من الفرن... الخطوط الأمامية ضباب يلتحف واقعا يحبو نضجا ونضارة... النداء عندها دعاء والخبر إنشاء والبحر صديق ابتعد في ظرف غامض.. الجبل الأشم تحيله بنظرها عنفوانا لطيفا يحاكي زهرة فواحة... تقدمت ببلاغ للجهات المختصة في طلب تركيز سرق من حقيبتها ذات مساء... سامي مدخلي |
|
06-23-2021, 08:17 PM | #106 |
|
رد: ليلة 14
صرعى البوح..
مسافر أنت!! رغم البعد.. أنت معي.. قلبي مدينتك اللهفى... ومنتجعي هناك أنت كغيم... هاهنا مطري يحنو علي هنا مرآك ياولعي.. بذرت روحك في روحي طواعية سل الحصاد وسل بحبوحة الوجع.. ماقصة اليوم؟ مابالي؟ ألست أنا؟ أم أنت؟تمضغني.. تلتف بالورع خذني إليك عصافيرا مغردة تشدو.. لتملأ آفاقي ومتسعي لقيت في غربتي مالست تعرفه صرعى من البوح.. تشكو سوء مطلعي سريت نحوك رغم البرد لي رصد من المحاذير حتى ثار بي فزعي النور خلف جبال الأمنيات غفا والشمس نائمة.. سكرى.. أليس تعي؟ شققت من حجبي ثوبا يسامرني وتهت فيك على الدنيا بلا طمع سامي مدخلي... |
|
06-23-2021, 08:20 PM | #107 |
|
رد: ليلة 14
في اليم.. في طور موسى.. أيها الخضر...
وفي السفينة... هل يبقى له أثر؟! سل عنه جالوت عل الجيش مر به سحابة ... هل سقى منه عزمه النهر؟! سل اليتيمين... حول الكهف.. هل رمقوا.. دخانه... هل طواه اليأس والضجر؟! الصافنات جياد ساقها قدرا... لعل من عقر الاجياد قد عقروا... غيابة الجب هل مازال يوسفها أم أن سيارة الترحال قد عبروا هنا سؤالان... حين المسح أين ثوى؟ بسدرة المنتهى يأتي به القدر... سامي... |
|
06-23-2021, 08:22 PM | #108 |
|
رد: ليلة 14
تسائلني حلوة المبسم
متى أنت قبلتني في فمي أعدها فيالك من قاتل أحس بروعتها في دمي لك الله! هذا شواظ جميل يوشوش في مهجتي معصمي أغيبت في عالم الحور روحي أم الروح في فمك الملهم.. يثور حشاي على وقعها كلص يصاول بأس الكمي سريت بريقك في عالمي سريعا كمخشوشن أرقم هل السكر في شفتيك الكؤوس؟ أم الكأس مخمورة من فمي جنون يحاكي انهزام الدجى كسيف يسل على ظالم أعد قبلة من لهيب الحشا إلى شفة لم تعد تحتمي يصيف الشتاء على وقعها كعيد يمر على مسلم.... |
|
06-23-2021, 08:30 PM | #109 |
|
رد: ليلة 14
كن كما تريد فسوف ترى النتيجة في تعامل الناس معك ...
إن تعاملنا مع أنفسنا واقتناعنا بما نعمل هو أساس تعامل الناس معنا .. قد لا نرى عيوبنا حينما نسكن في بيت كله مرايا .. |
|
06-23-2021, 08:30 PM | #110 |
|
رد: ليلة 14
أَنَا لَا أَحْتَاجُ إِلَىٰ مُنَبِّه لِأَنِّيْ كلَّما انْقَلَبْتُ علىٰ جِهَةٍ اسْتَيْقَظْتُ مِنْ شِدَّةِ الوَجَعِ وَحِيْنَ حَاوَلْتُ أَنْ أَنَامَ وَاقِفًا ظَنَّتْنِي المَوَاجِعُ خَيْلًا , وَامْتَطَتْنِي |
اذكروا محاسن موتاكم
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اللحظه بتوقيت النبض ....... | النقاء | مقهى المدائن | 125 | 05-20-2024 07:37 PM |
قديسة النبض | نبيل نور الدين | سحرُ المدائن | 8 | 12-06-2020 12:03 AM |