،، جولة في مدائن المستشار / فتحي عيسى ،،

نصب تذكاري
عندما صوبت ناظري نحو تركيز بقعة الضوء حيث يحتفي مسرح مدائن البوح بالفاخر من أدبياته وإذا بي أمام أديبة لا أعرفها لحداثتي وقصور مني ولا أهتم لذلك لأني أفضل أن أقرأ الكاتب من خلال نصه إلا إذا دعت الضرورة للاطلاع على حقبة الأديب وظروفه لفهم مقتضيات النص.

ولمّا أصبحت وجهاً لوجه أمام وجه النص (جولة في مدائن المستشار فتحي عيسى) تأهبت فبعض النصوص لا تقرأ إلا وقوفاً. فقرأت المقدمة وقرأت الحكاية المتفردة – كما تسميها الكاتبة – وقرأت الردود حول النص لأوفيه حقه .
عدت لأقرأ النص قراءة متعمقة ، فانتشيت إعجاباً ، وطربت بما فيه جرساً وربابا ، وتطاولت تمثلاً وفخاراً .
وأنا أستذكر قصيدة الشاعر محمد إقبال:
كنا جبالا في الجبال وربما *** سرنا علـى مـوج البحـار بحـارا
https://youtu.be/UBfT_iwOsWM?si=6u1VutVY7hKd2AaH

تقديراً وفخاراً بهذه الأديبة العصرية العربية - أحلام المصري - التي أبدعت من الجواهر نصباً تذكارياً فاخراً نعم من عناوين الأديب فتحي عيسى عميد منتدانا الأدبي خاطرة أدبية فاخرة شامخة بكل مقومات التميز للخاطرة الأدبية :
من فجائية الحدث ، ... وعاطفة التعاضد من الشخصيات (حنين -عابر)،
والحبكة الخفيفة للأحداث في مشاهد من الخطاب والتأمل على مسرح أحلام اليقظة ،
وتنتهي بقفلة ذات خاتمة قوية من الهروب والإفاقة

والخاطرة متناغمة الأساليب ما بين النداء والتعجب والاستفهام والإثبات والنفي والإخبار والطلب ومزاوجة الأدوار بين الأبطال مما منح الخاطرة هالة من الحيوية والتشويق والتعاطف الوجداني .

استطاعت المصممة المهندسة الأدبية أن تضع كل ألماسة (عنوان) في موضعها الصحيح لتعكس مشهداً في النصب التذكاري (الخاطرة) يحكي تجربة حياة وحكاية إنسان.
فهل لك أن تتأمل معي (البائس المهجور – مرآة الحياة – عابر أطراف اللحظة – الأنا الخائنة – الحب مصيراً – غصن حياة – يستفيق قلبي) فلا تلمني أيها القارئ في متابعتي لنصوص الكاتب فتحي عيسى فأنا مقتنع بالنصيحة التي نصها : (الأفضل أن تشترى الكتب من مؤلفيها لا من عناوينها) فكيف وقد جمع كاتبنا العميد روعة البيان في النصوص والأفق الساطع والمثير من العناوين لنصوصه.

وتأتي الكاتبة الرائعة أحلام المصري برائعتها تاج الخواطر لتبدع من تلك العناوين تمازجاً يتناغم تجربة حياة لا يمكن أن يحتمل إيقاع حياتها وحيويتها إلا في الأحلام.

هذه الخاطرة بما تمتلكه من عوامل النجاح والتميز:
في مقدارها إذ لم تزيد عن الصفحة
وفي أساليبها الحيوية اللغوية
ومشاهدها التصويرية والتمثيلية
ولفتاتها بين شخصياتها المتعاضدة
وتناغمها العاطفي الوجداني المؤثر
وأركانها الفنية التي تأخذ من مورث القصيدة والقصة والرسالة والمقال
علاوة على أنها جُمعت وأُبدعت من عناوين نصوص لكاتب قدير .

ولذلك أوصي أن تنقل لمنتدى (سحر المدائن) قسم الخواطر وتثبت لتكون نموذجاً للخواطر الأدبية الراقية.
شكراً
الأديب فتحي عيسى لو كان منتدى مدائن البوح قصة لكنت بطلها الرئيس
الأديبة أحلام المصري لو كان للأدب مهندس فني لكنت مدربة لذلك الفن
منتديات مدائن البوح الأدبية أن منحتم ساحة ومساحة للأدب الراقي وتذوقه

للتعاطي الأدبي متعة وسكرة وتحليق

فهل رأى الحب سكارى مثلنا
https://youtu.be/iJCcwzf3QKQ?si=9yv7nPzi2Aqx_jlB

أوراق كادح ,فتحي عيسي ,نبيل محمد معجبون بهذا

شكرا أ. أحلام المصري

شكرا أ. فتحي عيسى

شكرا لكم

لهذا المزيج من فنون الرؤية الأدبية والبصرية والتلقائية

حيث نكتشف

كيف يمكن للكلمات أن تنشئ عالما جديدا مفعما بالأمل

وتحث الخيال على الانطلاق

والحس على التفاعل

والعقل على التفكر

تنير دروب الوعي

وترسم جوانب من لوحة تثرى بالفنون والآداب

شكرا للناقد الأدبي الكبير أبو حامد

فمن مشاغل مختبراتة

انتشلتني القراءات أكثر من مرة إلى عالم أرحب

وهي تلعب دورا سحريا في تفكيك المعاني الساحرة

في الدواخل عبر مواجهتها واستكشاف مكنوناتها

في الاستماع للأصوات الداخلية

ورؤية المشهد الثقافي من حيث ينظرون

وصولا إلى محاولة جادة لتحريك الساكن

في المشهد وجعله أكثر تفاعلا وتأثيرا

هذا الأثر الإبداعي

يشعرنا بدفء الكلمة ووقعها العميق في النفس

شكرا لكم جميعا

ولهذه الرؤية لجماليات التنوع والاختلاف

والانفتاح على المطلق.

أوراق كادح ,أبو حامد معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حامد

نصب تذكاري
عندما صوبت ناظري نحو تركيز بقعة الضوء حيث يحتفي مسرح مدائن البوح بالفاخر من أدبياته وإذا بي أمام أديبة لا أعرفها لحداثتي وقصور مني ولا أهتم لذلك لأني أفضل أن أقرأ الكاتب من خلال نصه إلا إذا دعت الضرورة للاطلاع على حقبة الأديب وظروفه لفهم مقتضيات النص.

ولمّا أصبحت وجهاً لوجه أمام وجه النص (جولة في مدائن المستشار فتحي عيسى) تأهبت فبعض النصوص لا تقرأ إلا وقوفاً. فقرأت المقدمة وقرأت الحكاية المتفردة – كما تسميها الكاتبة – وقرأت الردود حول النص لأوفيه حقه .
عدت لأقرأ النص قراءة متعمقة ، فانتشيت إعجاباً ، وطربت بما فيه جرساً وربابا ، وتطاولت تمثلاً وفخاراً .
وأنا أستذكر قصيدة الشاعر محمد إقبال:
كنا جبالا في الجبال وربما *** سرنا علـى مـوج البحـار بحـارا
https://youtu.be/ubft_iwoswm?si=6u1vutvy7hkd2aah

تقديراً وفخاراً بهذه الأديبة العصرية العربية - أحلام المصري - التي أبدعت من الجواهر نصباً تذكارياً فاخراً نعم من عناوين الأديب فتحي عيسى عميد منتدانا الأدبي خاطرة أدبية فاخرة شامخة بكل مقومات التميز للخاطرة الأدبية :
من فجائية الحدث ، ... وعاطفة التعاضد من الشخصيات (حنين -عابر)،
والحبكة الخفيفة للأحداث في مشاهد من الخطاب والتأمل على مسرح أحلام اليقظة ،
وتنتهي بقفلة ذات خاتمة قوية من الهروب والإفاقة

والخاطرة متناغمة الأساليب ما بين النداء والتعجب والاستفهام والإثبات والنفي والإخبار والطلب ومزاوجة الأدوار بين الأبطال مما منح الخاطرة هالة من الحيوية والتشويق والتعاطف الوجداني .

استطاعت المصممة المهندسة الأدبية أن تضع كل ألماسة (عنوان) في موضعها الصحيح لتعكس مشهداً في النصب التذكاري (الخاطرة) يحكي تجربة حياة وحكاية إنسان.
فهل لك أن تتأمل معي (البائس المهجور – مرآة الحياة – عابر أطراف اللحظة – الأنا الخائنة – الحب مصيراً – غصن حياة – يستفيق قلبي) فلا تلمني أيها القارئ في متابعتي لنصوص الكاتب فتحي عيسى فأنا مقتنع بالنصيحة التي نصها : (الأفضل أن تشترى الكتب من مؤلفيها لا من عناوينها) فكيف وقد جمع كاتبنا العميد روعة البيان في النصوص والأفق الساطع والمثير من العناوين لنصوصه.

وتأتي الكاتبة الرائعة أحلام المصري برائعتها تاج الخواطر لتبدع من تلك العناوين تمازجاً يتناغم تجربة حياة لا يمكن أن يحتمل إيقاع حياتها وحيويتها إلا في الأحلام.

هذه الخاطرة بما تمتلكه من عوامل النجاح والتميز:
في مقدارها إذ لم تزيد عن الصفحة
وفي أساليبها الحيوية اللغوية
ومشاهدها التصويرية والتمثيلية
ولفتاتها بين شخصياتها المتعاضدة
وتناغمها العاطفي الوجداني المؤثر
وأركانها الفنية التي تأخذ من مورث القصيدة والقصة والرسالة والمقال
علاوة على أنها جُمعت وأُبدعت من عناوين نصوص لكاتب قدير .

ولذلك أوصي أن تنقل لمنتدى (سحر المدائن) قسم الخواطر وتثبت لتكون نموذجاً للخواطر الأدبية الراقية.
شكراً
الأديب فتحي عيسى لو كان منتدى مدائن البوح قصة لكنت بطلها الرئيس
الأديبة أحلام المصري لو كان للأدب مهندس فني لكنت مدربة لذلك الفن
منتديات مدائن البوح الأدبية أن منحتم ساحة ومساحة للأدب الراقي وتذوقه

للتعاطي الأدبي متعة وسكرة وتحليق

فهل رأى الحب سكارى مثلنا
https://youtu.be/ijccwzf3qkq?si=9yv7npzi2aqx_jlb

الأديب القدير الجميل أبوحامد
المفكر الممتع في كل تناول والعطاء السخي الغير مألوف معنى ومبني وبيان
ساحر وأدب جم بروح طيبة خلوقة
نعم والله أستاذنا لقد صدقت في وصف الأديبة القديرة أحلام المصري وهي تستحق
وأكثر بكثير
أما أنت اأيها الأديب الساحر الجميل
سأظل أتتبع خطى حرفك الثمين وفكرك الذي يضيف دوما ويفيض بمعلومة بعبارة
بمعاني تستحق دوما الوقوف عندها والإستماع إلي وقعها في نفوسنا
وكما تفضلت صدقت للتعاطي الأدبي متعة وسكرة وتحليق
ما أروعك وكفي
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

أوراق كادح ,أبو حامد معجبون بهذا