ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات خواطر حول الجلوس للتعزية       صباحاتي لها..       مجاراة قصيدة " حرف مسافر" "السؤال الي عجز يلقى...       والظروف امطار والفرصه بلل ..!       ( التسالي والمرح والفكاهة )       هكذا أغرد..       ويهطل المطر …       إقتباس (حصري)       كيــــف التقينا وصرنا أغـــــــراب كلماتي ومونتاجي وتنسيقى والقائي الصوتي       ولا لغيرك كان الحسن منقبة …      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن العامة > مقهى المدائن

مقهى المدائن

( رسائل البحر بين الأعضاء )



شَغب النبض: ليلة 14

( رسائل البحر بين الأعضاء )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-23-2021, 08:49 PM
سهادة غير متواجد حالياً
SMS ~
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 26
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1341 يوم
 أخر زيارة : 04-28-2022 (07:54 AM)
 المشاركات : 4,753 [ + ]
 التقييم : 19105
 معدل التقييم : سهادة has a reputation beyond repute سهادة has a reputation beyond repute سهادة has a reputation beyond repute سهادة has a reputation beyond repute سهادة has a reputation beyond repute سهادة has a reputation beyond repute سهادة has a reputation beyond repute سهادة has a reputation beyond repute سهادة has a reputation beyond repute سهادة has a reputation beyond repute سهادة has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي رد: ليلة 14



وها أنا أبوح وأكتب عنك
وتتحول أوراقي الى طائرة بيضاء
الى غيمة نادرة الشكل
الى طير اعتلته الأميرة في قصص السندباد
ويصير القلم سنبلة مليئة تنحني أمام عواطفي..
حين أكتب عنك
يلمع بريق اللغة
ويصير الكلام أحلى
يضج بالخصب
وتقفز فيه الحروف فوق السطور البريئة الهامسة..
هناك في ذلك البيت
صبية تقف على الشرفة
تحمل خارطة العالم بين يديها
تحاول رسم طريق يسير بها الى حبيبها
تضع قدما في هذا القطب
وأخرى في ذلك..
وتحاول التزحلق على عربات الزمن
وهي لا تزال على الشرفة..
الخارطة بين يديها
مبتلة بالأمطار الاستوائية
تروح وتجيء..كنورس بلا أجنحة
ولم يتبدل شيء..
أكتب عنك وأضمر اسمك
وكأنه صار محور اهتماماتي
ولغة اسراري
لا برد يثنيني عنه
ولا حر يلوي خاطرتي
يرافقني ..ويأبى فراقي
لم أكن يوما وحدي
كان دائما معي
كالسجان يقيدني ..يقسو علي ويرقبني
وأنا كالفارة من العدالة
أرى النجاة في وجوه الكثيرين
وأبحث عن الكثيرين
متوهمة أنا..
فالدرب دائما تقودني اليك
الى محبرتي وأبجديتي
الى الحديث عنك
والكتابة اليك..
أحببتك بجنون المراهقين
كما في حكايات الحب
وكنت عاشقة رديئة
أقول لا في عمق نعم
وكلما كبرت نعم في نفسي قلت لا بصوت أعلى
فاذا كنت بجانبك أشتاق الى بعدك
وأنا اليوم بعيدة عنك
وأتشوق للرحيل الى دنياك..
أعلق صورتك القديمة على جدران قلبي
كمن يلصق وجهه بالمرآة ..فلا يرى شيئا
خائفة أنا منك
خوف شهرزاد من شهريار
وأحلم بيوم أذبح فيه ذلك الديك
الذي يعلن سكوتي
وكتمان عواطفي
وحديثي اليك...

بقلم سهادة
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : شَغب النبض: ليلة 14     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : سهادة





 توقيع : سهادة

مازلت كما أنا سهادة بإحساسي

رد مع اقتباس
قديم 06-23-2021, 08:51 PM   #2


الصورة الرمزية سهادة
سهادة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 04-28-2022 (07:54 AM)
 المشاركات : 4,753 [ + ]
 التقييم :  19105
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ليلة 14



في مثل هذا اليوم من كل عام
أسأل نفسي : هل لديك مساحة من الذاكرة
حتى أتكئ على جدرانها ؟
أو حتى أحتجز جزءا يحتويني بجوار نبضك؟
الدفء ابتعد عن اوصالي
والبرد يقضم نبضي ..يغتاله..
وأقف حائرة بين ماض عاشق
وحاضر غائب
بين أمان طارت بها العيون
وأحلام اندثرت وراء الأفق
أقف حائرة ..وأنظر اليك
بعينين خفق الحب فيهما
وأشير بسلام تعب فيه السلام على عود الانتظار
وتتردد يداي
هل أسدل الستار على تلك القصة الجميلة؟
أم أنتظر الى العام المقبل ؟
لعله يعود
لعله يتذكر تلك الوردة
التي نسيها في كتابي
وتلك الزهرية على طاولتي
والساعة التي حفظت موعده
لعله يعود الى لقاء الأحبة..
حبيبي
احترت فيك
كلما ابتعدت عنك وجدتني منك أقرب
وكلما حاولت نسيانك
غلبني الشوق اليك
ماذا أقول لك في مثل هذا اليوم ؟
قد حارت الكلمات على شفاهي
وتاهت على دروبك نفسي
وضاعت حروفي في مناجاتك
كما يضيع المطر في سحابة صيف
ماذا أقول ؟
تعبت من الكلام
تعبت من غزل خيطاني الممزقة
ومن الجلوس الى مائدة الشوق
وأنت مني كالزورق الشارد
بين جنون المد والجزر
تحضن أحلامي تارة
وتغترب عني طورا
والعمر يمضي
من سراب الى سراب
والغرفة تعمر بأصدقائي اللعب..
ماذا أقول لك
وأنت المستبد بمشاعري
تحركها أنانيتك كما تشاء
وأنت التائه الذي لا يدري بغصتي؟
الحيرة فيك ماضية
محاصرة أنا في مدينة الشوق
دعني أعيش بين أهدابك
وأتسلل الى أنفاسك
وأختبئ بين أوردتك وشرايينك
وقل لهم طفلة لذيذة شقية
شاغبت أهوائي
وملكت أحاسيسي
وامتطت صهوة الشمس
تبحث عني
فيا قبلة روحي
متى تفك حصاري ؟!

بقلم سهادة


 
 توقيع : سهادة

مازلت كما أنا سهادة بإحساسي


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اللحظه بتوقيت النبض ....... النقاء مقهى المدائن 124 01-13-2024 12:57 PM
قديسة النبض نبيل نور الدين سحرُ المدائن 8 12-06-2020 12:03 AM

Bookmark and Share


الساعة الآن 08:42 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas