مَريـــم : ملاذ آمن .

ماشاء الله تبارك الله
جمال الإحساس يسبق جمال التصميم

هنيئا للجميع هذا النقاء ,,
وصباحكم جميل يا أحبه

سُقيا ,مريم معجبون بهذا

وحدهم الأصدقاء يفعلون كل ذلك
سقيا الوفية تستحق مريم هذا الإحتفاء
طبتم وطابت أيامكم

سُقيا ,مريم معجبون بهذا

ليلة باردةٌ جداً يا "سقيا" يتبعها يوم أكثر برودة
لكنكِ أشعلتِ فيه نيران الجوى.
ما يفعلهُ صوتكِ بقلبي
لم يستطع أحد فعله من قبل
أسمع تخبطاته في أذني، يحكي عني
أسمعهُ كيف يردد اسمكِ
بطريقة تُزهر الحياة في عينيّ
برغم الدمع والآه..

بتشاركيني هاللحظة الأناشيد
سلـم ع الليمونـي
ولا تنـسـى الطاحـونـي
وقلهم لا تنسوني
عن حبهم أبداً مـا رح حيـد

وردات

سُقيا معجب بهذا

مسائنا سقيا العطاء ومريم النبض القريب ل القلب
هنيئا لنا بكما
وتستاهل مريم
سلمت الكفوف

مريم ,سُقيا معجبون بهذا

،


مرَّ هذا اليوم كأنه مخزون فِي أيام سَابقة ، ألهذه الدرجة يكون التَشابه ؟
أكتُب الآن وَ الضوء يلمع في عيني والشمس تلمع ببرودهَا علَى البنايات قبل غروبهَا
العالَم حزين والبرد يصقع أجسادنَا ، تشهد له الغيوم السوداء
أسمع الكَثير عن نبوؤاتِ الرحيل ، وأستذكر العام الذي قضى فيها كُل منهم شوقهُ في
عتمة الغُربة .

مريم معجب بهذا

قد عزمتُ على ألا أفتعِل حَدثاً كَي أعيدَ غائِباً ، لكنِي وجدتُ الحُروف ههنا وحدَها مَن تعيدنِي وتفتعِل
بِ قلبي نكسَة عصفت بِحالي ، أهذا ما كانَ واسانِي ؟ حضورٌ بَاهِت ودَمعة تعتلِي وجنة الصّبر .

لا تغضّي طرفَ حنانكِ عن سُقيا ، فقد علِقَت في حنجرتهَا غصّة التائِبين ، وَتاهت على أرصِفة حاجتها
آهة النداء بعدَ أن وجدَت شَيء يُغريهَا لتلقِي تحيَة الصّباحِ عليكِ كَأنها بَوادر مبشّرة بِمَن تلفّ معهَا صفحاتِ
الأسَى وَ تغرف لأجلها غرفاً من الفرَح ، لطالمَا استسغتُ الوحدة وتقبّلتها كَحالٍ اكتنزَ الخيرَ فيه .
لطالمَا عزفتُ عن أن أتعِبَ غيمَاتٍ لا تحتمِل حَملِي فَيتعسَر هطلها ، لطالما سطرتُ كما هيَ العادَة صوت الزائِلين
وَ حددتهُ في ثنايا الحرف كَ قلب مشطور نصفين بَل أنصافاً كثيرة لَم تنصفنِي ولم تتفصّل على مقاسِ محبتي ورغبتِي .

أوسِعكِ دعاءاً ، فأوسعيني حنيناً يليقُ بهذا الغيَاب وينسَجم مَع عهدِي لنفْسِي الخائِبة .


تباً لِلغياب !

مريم معجب بهذا

كيف حال قلبكِ في الغياب يا رفيقة؟
لابد أن هناك شيء يكتم صدركِ
ويصدُّ الباب في وجه بسماتكِ
إن كان ذلك هو حالكِ فاعلمي أنه من حالي !
فمذ صفعني الوقت المتربص بفاقة الحريّة أدبرتْ كلماتِي وأقبلتْ مجموعة أقلامي الملونة مرعوبة من جلادها الأسود، فاختنقتْ مقاطع الغناء التي كنتُ أسأل سطوري عن تعرجاتها
جئتكِ أتوق لسماعِ بعض كلماتٍ تشبهني وتذكرني بي.. لكِ أن تعلمي أن صدري مثقلٌ بالصدأ، ومفاصل أصابعي اِلتوَت عجزاً ،وبردت كاساتُ الشاي مذ نسيتُ الجلوس على نافذة الانتظار.. وغادرني صوتُ البلّور في صباحاتِ فيروز وعراني انصقال الحزنِ في أصوات أبناء البلاد الموجوعة بآهات الأسر، ربما لأن حناجرهم سقتها بحار الدمع المالح وطهّرها أمطار الشتاء في آذار، فيواسيني هذا التقلب بين السموات والأرض وخطوط الهاتف الممتدة بوجل أن تتآكل عبر المسافات..
أودُّ أن أخبركِ أن لا شيء في ذاتي يكبر غير همُّ الغياب الذي يقوس شفتاي كل يوم، لم تستطع يداي أن تردَّ الغائبين ولا خصلات شعري الملتهبة أن تحرق معها حزن المسافات، كما لم تفلح حقائبي في ترتيب فساتين اللقاء، لكني لا أرتضي الانهزام أمام قساوة القلوب لذلك دائما أبحثُ عن بيتٍ يأويني من التعب والزيف ..
لا تتعثري وسأهتف دائماً معك لو من بعيد تباً للغياب ..

سُقيا معجب بهذا

أعرف أننا أكثر مَن يحرز انتظاراته على عتبة مَساء فيها قُلوبنا مكسُورَة بما يكفي ،
فَ لأخبركِ أني جداً جداً ترددتُ من أي نهاية أبدأ أو من أي بداية أجدد عهدَ لقائِي بِكِ !
لن أقول : لاشيء ، فَ أكثر مَن يمتليء فمه بهذه الإجابة : أنا .
لكنِي في عجزٍ يأكُل قَلبي كُل يَوم ، ناهيكِ عَن الشعُور الذي لا أريدُ لأحدٍ أن يحملهُ فكيف
لو كانَ الذين أحبهم .
ابتدعُ كل حين حجة وأنا قاصرةُ اللقاء ، عصية الدمع ، أبرر الحاجة لِأنسٍ يعتبرُ أنِي بلاده التي يتحمل
فيها الخصام والوصال يشيرُ إليها بِطرف اصبعه فِي قَلبه ! لكن ....
حنجرة مبحوحَة وخنجر مَسموم ، والحرية مضمخة بِالدم ، هذا في الغِياب
أما حينَ هممتُ للقاء : " عظم الله أجري وأجركِ يا مريـم " .

،

،


إنها مشاعري البتول ، التي ترتجف إن حضرَ مَن يلهمهَا أو يفيضَ يُسرها المعسور
فقد أجمعتُ فنونَ الفقد في صمتِي وعزفتُ عن البوح بالبكاء والتعب ، لكنها أحوال ظالمَة
لا شيء يغني قلبِي المرحوم ، لا شيء يَكفيِه ، لا يد تشقُ مسيرهَا لأصابع يَدي .
أجدكِ تترددينَ إلي وَ كسوف حرفكِ اللايطول يضمر حزناً ويبزغ ابتسامة تائهة كالشمس التي تاهت في ديارنا يا مَريم .

الغيث معجب بهذا

رائعة في كل شيء أختي سقيا
يعطيك ألف عافية

سُقيا معجب بهذا