فيما يراه الهائم

الهائم لا يُشاهد إلا أحلام وردية
فقلبه دائماً على غير مايرام
فهو يعيش حياة لاتشبه واقعه
ويمنع عقله من التجول
وإصدار القرارات بعيداً عن القلب
في الحب ومن أجل الحب
نرتكب كل المعاصي
ولا نشعر بالذنب ...

القدير واحد
تسعدُ المدائن بهذا المعرف
وهذه الاطلالة الفاخرة
وكأنها هدية الحياة لنا
ومكافأتها الكبرى
هذا القلم الذي حل به الحنين
فجاء يرمي همومه ك الدر المنثور
ويبدو أننا في سُكرة
ولا نُريد اليقظة منها
مرحباً بك في مدائن البوح

النقاء ,نبيل محمد ,عبدالله الصقري معجبون بهذا

أيها الأديب
أنت كثير ولست واحد
كلماتك أزاهير ربيع تغدق علينا عطرا
حتى خلنا أنفسنا نسبح في بحر من الهمس الرقيق
ونتجول بين ردهات حسك الشفيف
لتذوق شهدا...وعسلا حلوا ...من رحيق حرفك
كل التقدير

النقاء ,نبيل محمد معجبون بهذا

يا ( إسمًا ) لا يتألف من حروف ، بل من حروق - و هو ما يفسر طعم الرماد في فمي - :

عالقٌ أنا .. بين غياب حقيقتك و حقيقة غيابك ،

شعور ينهمر ويسري في دمائك على حين غفلة

كذوبانٍ سريع لثلوج حزنك المتراكمة

والتي يتناسب حجمها مع إحصائيات البعد والفراق

بعد بزوغ فجر أول يومٍ آتى بعد شتاءٍ قاسٍ

تبدأ هذه التراكمات بالتغلغل

في صدوع وتشققات صدرك المنفتحة

وترشح من خلالها إلى اللا نهاية

الحنين و الاشتياق..

قد يأتيك على شكل جنة

قد تربيت فيها و لك فيها أحلام وردية

كنت قد زرعتها في صباك ولكن باتت في خانات الذكريات

خالص مودتي

النقاء معجب بهذا

جميلة هذه البداية
هزت مشاعري فعلاً
وكأنك تمطر من سماء عالية
همسٌ أميري النكهة ،
شهي العزف ،
عذب الارتشاف ..
ما أرق حروفك يا واحد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء عبدالله

صمت
وهمس
وطقوس
تدغدغ الروح
ولغة للحب غارقة
لنرتشف بستان العشق
من حبرك المخملي
لك مني كل الود والاحترام

أسماء .. و وجودكِ يفرض الصمت في كل محفل
ف حيّهلا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسِيف

)

جموع مهيبه من المشاعر
الحرف قريب من القلب جداً ..
:
واحد / بشغف لقراءه آخرى قريبه
دام نبضك
وتقديري ..

أسيف .. وأنتِ جمعٌ غفير .. من الخير
دمتِ كذلك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم

أساس الأمور البسيطة هو فعلها بلا صخب والحديث عنها بلا تكلّف، وإلا فهو استعراض للبساطة.
بساطة الحروف في عذوبتها وجمالها
وإحساسها الصادق وقد جمع حرفك يا "واحد" كل ذلك.. ثم أنه خاطب فينا الشوق والحنين والفقد وذكريات شتى
دامت لك الأمنيات الطيبة

وأنا من زمرة البسطاء يا " مريم " ..
أرتدي حزني الرثّ و أتسوّل على رصيف العمر ،
في جعبتي أغنيةٌ دارجة تعجب السابلة.
وأكثر ما يستفزني : ابتسامةُ من يفعل الخير في صمت،
فهو يسرق " شكرًا " من فمي ، وأزداد بساطة.
مرحبًا بكِ .. وبالعطر في معيتك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

الهائم لا يُشاهد إلا أحلام وردية
فقلبه دائماً على غير مايرام
فهو يعيش حياة لاتشبه واقعه
ويمنع عقله من التجول
وإصدار القرارات بعيداً عن القلب
في الحب ومن أجل الحب
نرتكب كل المعاصي
ولا نشعر بالذنب ...

القدير واحد
تسعدُ المدائن بهذا المعرف
وهذه الاطلالة الفاخرة
وكأنها هدية الحياة لنا
ومكافأتها الكبرى
هذا القلم الذي حل به الحنين
فجاء يرمي همومه ك الدر المنثور
ويبدو أننا في سُكرة
ولا نُريد اليقظة منها
مرحباً بك في مدائن البوح

بالضبط يا " هادي " ..
لستُ على ما يرام ، تؤرقني قطرات الصنبور
المهتريء، وتقض مضجعي .
وفي ليلةٍ ركيكة القمر .. قد تودي بي نسمةٌ هادئة.
لستُ على ما يرام .. تلك حقيقة .
المهم : في أي كفةٍ من ميزان النور أنت يا هادي؟
لأنها سترجح .. أريد أن أكون معك .
شكرًا لثناءٍ لا أستحقه

هادي علي مدخلي معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابرة

أيها الأديب
أنت كثير ولست واحد
كلماتك أزاهير ربيع تغدق علينا عطرا
حتى خلنا أنفسنا نسبح في بحر من الهمس الرقيق
ونتجول بين ردهات حسك الشفيف
لتذوق شهدا...وعسلا حلوا ...من رحيق حرفك
كل التقدير

خففي الوطء يا " عابرة " ..
في المكان خريفٌ مقيم،
... وفي إثركِ ربيعٌ مكتمل .

حرفك جنائن معلقة من زهر
ومداده أكف الغيم
ماأروعك ياواحد
ارتشفنا كؤوس من رحيق منعش
تقطر وتضوع منها العطور

حرفك قطعة قشيبة من الجمال
أسجل إعجابي بنصك الراقي