قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-24-2021, 05:39 PM | #41 |
|
رد: غناء
|
علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان
|
05-26-2024, 10:26 AM | #42 |
|
رد: غناء
|
علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان
|
05-26-2024, 12:31 PM | #43 |
|
رد: غناء
أ. الغيث
لي عودة لهذه الجميلة للوقوف على تفاصيلها.. إن شاء ربي كل التحية |
فلســــــــــــ ( الأردن ) ـــــــــــــــــــــطين
|
يوم أمس, 09:25 AM | #44 | |
|
رد: غناء
اقتباس:
القدير الغيث أشياء كثيرة راقت لي في هذه القصيرة جداً .. فكرة النصيص جمعت بين ( أحياناً يكون الجمال نقمة ) / جمال الصوت من جهة ومن جهة أخرى ( الظلم ) عند المقدرة. اخترت السجن بيئة مكانية، وزمن الحدث ( أسبوعان ) لست متاكداً من ( أسبوعان ) / ( أسبوعين ) راق لي الإيحاء في الجملة الافتتاحية، والفعل ( أخبروه )، ففيها إيحاء بطبيعة المسجونين ( الهمس ) من جهة.. ومن جهة أخرى .. سرعة انتشار الخبر حتى وصوله إليه. والشاهد ( الضمير الهاء ). ونبقى في ( أخبروه ) التي حملت بين ظهريها سنوات سجن طويلة، والشاهد على ذلك.. بأن كل مسجون يعد الليالي ليلة بعد ليلة، ويتوقف عن هذا الفعل إن كانت المدة طويلة ( اليأس ) .. فجاء الضمير الهاء ليخبر هذا اليائس بموعد الفرج / الفرح . ثم ( فرح بذلك مشتاقاً إلى الحرية ) / ( بات يرفع صوته بالغناء ابتهاجاً بقرب خروجه ) وهي بداية الحدث .. وقفة: رأيت أخي الغيث بأن الجملة الثانية كانت كافية، دونما التمهيد لها بالجملة الاولى .. فيمكن الاستغناء عنها دون إخلال بالسرد، ونزولاً عند أحد أساسيات القصجة ( الاختزال ) ثم ( سمع المأمور غناءه أثناء تجواله على العنابر فأعجب بصوته ) وهنا يتطور الحدث .. لتبرز شخصية رئيسة ثانية " المأمور ". السؤال هنا: هل كان من الضروري أن يعرف القارىء كيف سمع غناء صاحبنا؟ وأزعم بأن ( بات يرفع صوته بالغناء ) في الجملة السابقة كافية لتبرير سماع هذا المأمور، فالاختزال هنا .. ممكن. ( سمع المأمور غناءه، فأعجبه ). ( بات المأمور يقف كل ليلة عند زنزانتهِ للاستمتاع بغنائه ) وهنا تتطور الشخصية المأمور من مرحلة ( سمع ) إلى ( استمتع )، والشاهد ( كل ليلة ). وأزعم بأنه يمكن الاستغناء عن كلمة ( المأمور ) في الجملة السابقة يمكن الاستغناء عنها. ( بات يقف كل ليلة ... الخ الخ ) . المفارقة .. تجلت في تصرف المأمور، وتحويل السمع إلى الاستمتاع. جاءت ضربة الختام .. مدوية وصادمة، وتحقق الغرض الفني للقصجة في تصرف هذه الشخصية ( المأمور ) / الظلم .. من جهة ومن جهة أخرى .. الجمال نقمة ( صوت السجين ). راق لي التميهد للخاتمة في الفعل ( ذهب ) إلى المكتب، من خلال تكرار الاستماع، ثم الاستمتاع ثم الفضول لمعرفة صاحب الصوت. جملة ( لم يبق له إلا يومان ) / ( لم يبق له إلاّ يومين ) لست متاكداً من ( يومان ) / ( يومين ) ثم وصف ( جدد سجنه خمسة أعوام قادمة ) وأظن بأن المكوث في السجن هو شيء محزن، والوصف الأدق هو ( سنوات ) وليس ( أعوام ) . أستاذي الغيث .. تجيد اقتناص الأفكار وصياغتها لتسليط الضوء على قضايا اجتماعية هامة ( الظلم ) سعيدٌ بهذا الوقت الذي قضيته بين سطور هذه الجميلة .. لا حرمك الله البهاء. كل التحية |
|
فلســــــــــــ ( الأردن ) ـــــــــــــــــــــطين
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
غناء حرف..... | رعد الحلمي | سحرُ المدائن | 3 | 06-01-2021 11:35 AM |