رسائل أدبية وثنائيات من نور ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً ( يمنع المنقول ) |
ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-28-2024, 02:08 AM | #21 | |
|
رد: "كلاكيت"
اقتباس:
و بينهما؛ تمضي الحياة يا صبية, فرض عين أشبه بالكفاية, عينٌ على الجسد, و كفاية للروح, فما اتفقا بما التصقا, و ما اهتديا إلى هدنة, يختصمان صلحاً, عتباً على رسل الغياب, و لقاءً على شرف الوداع, و رحيلاً في ثنايا لقاءٍ لم يأتِ بعد! و كأن بي إنما استدركتها قبل أوانها, بسنين لم تبح بها, بل تركتها مشهداً ختامياً بنهاية معلقة, كرواية حار كاتبها في نهايتها, فتركها للأيام في تداولها, لعلها تجد إلى الختام سبيلا.. " و يحدث أن يداهمنا الرحيل و لـمَّا نلتقِ بعد"! |
|
|
05-07-2024, 12:39 AM | #22 | |
|
رد: "كلاكيت"
اقتباس:
مُتعَبةٌ/ مُتعِبةٌ هي التفاصيل, تشكو يداً مُرهَقةً / مُرهِقةً عاهدتها ألا يفترق المسير, لكنها الأيام حين سطوةٍ منها على أملٍ يتكئ على " ربّما " على مرمى البصر من قرارٍ خطّ بحزمٍ فصل الختام! لكلّ بداية نهاية, وحدها الروايات قد تحظى بنهايات معلّقة على حائط التّمنّي, و ما ذاك سوى لأن الكاتب أمعن في التغلغل فيما يكتب _روحاً دون القلم_ فتفاجأ من انحراف روايته عما رسمه لها من منحنى و أحداث, ليجد نفسه _ قبل القارئ_ ينجرف وراء عاطفته التي سادت على قريحته, فلا يجد مفراً من الانصياع لها, تركاً للنهاية بغير هوية, لتلبي أذواق الجميع, لا غالب و لا مغلوب, و لكلّ ما يمنّي به نفسه من ختام.. |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
"""معارض مداد اليراع للتسوق والإستمتاع""" | مداد اليراع | قبس من نور | 8 | 09-17-2022 04:11 PM |
.. الأطباق والمشروبات " علينا " والإختيار " عليكم " .. | الدّانة | مقهى المدائن | 41 | 03-25-2022 12:33 AM |
من بينها "محمد" و"عالية".. أكثر 10 أسماء مواليد انتشارا في أميركا | جيفارا | الصحة والجمال،وغراس الحياة | 12 | 06-07-2021 01:05 PM |