سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-27-2021, 01:01 AM | #61 |
|
رد: ساحة حرب
سقيا يا سقيا إنها سقيا ما أجملها من صدفة يا سقيا كتبتُ في ذات اللحظة التي كنتِ تكتبين لمريم.. كم يسعدني لقاؤك هذه الليلة اليتيمة دون حروف الأصدقاء يدك وصوتك كانا بلسماً للروح في هذه اللحظة تحديداً.. سأتأمل رسالتكِ مراراً قبل أن أبحر في كل معنى من معانيها الحروب كثيرة يا صديقتي وأنتِ تعرفين! سأحدثكِ بعدها عن الكثير من الأشياء التي نتشابه بها بعدما جمعتنا ساحة حرب .. شكراً يا سقيا، ليلتي اليوم سعيدة وأتمناكِ بسعادة ورضا وسلام محبتي العميقة وريحان |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
11-27-2021, 01:29 AM | #62 |
|
رد: ساحة حرب
×
حَبيبتِي يا مَريم ، اشتقتُ لكِ والله. أخشى أن يكون صمتي الفزاعَة التِي أذهبت كُل العصافير التي أتت تقتفِي أثري وخبري . يديننِي غيابهُ ، كم كنتُ العنيدة التي سردت لهُ حياتها بتفاهتها وأهميتها ، حتى أننا كوّنا قصة تشبه بِلادنا ، يغويه ذبُولي فِيستحوذ على عاطفَتِي ثمّ يغرّبنِي ، يُبقِيني في حالة من الموت البطيء ، لعلّي في شدّة عجزِي أجد لنفسِي علاجاً من سُم تعلقهِ وَ تعلقِي ، هكذا يُكتِّف الحُب ساكنيه وينأى عنِي صوته ، إلى أن يهدينِي تشابه التواقيت وذكراها رسائِل تشقُّ دربها لأراضِي حنيني . أقرأها وأمقتها ، هي المتأخرة الزائلة ، التي لا تعنيه لربما هكذا كنتُ أظن ! إنهُ الحرب ذاتها التي نقدّم فيها كُل ما نملكهُ حتى ما نخشاهُ كأن نرمِي أنفسنا أمام طعناتٍ لم نكن لنفكر بها مرّة ، إنها الحرب نفسها التي تتوجه كُل أفواه البنادق نحوَ الشريان الذِي يفصلنا عَن الحياة ، ونحنُ لا نعِي أننا دخلنا منذ زمن في دوامَة من حزن لا يرحل ، كلما سمعنَا صوتاً ارتدَ فعلهُ إلينا ، وكم تمنينَا لو نحتمِي من صوت الرصاص ! لو أخبر قلبكِ لأي دَرجة كانَ ينازع حُزنِي بعدَ غربتهِ الأخيرة ، لأي قمَة شَهق بِحاجتهُ الملحَة لأن يعود ، ولأي قاعٍ في بقاع فلسطيننا وصل ؟ كيف كانَ حريصاً أن يخفي حناجر أوراقهِ عنِي ، وقد كان يخصنِي بِصوته الممتليء شجوناً ، كأننِي حفظتُ سنة الحياة بعد أن اغتال قلبِي فقده . انتصرتُ كثيراً لكن بعدَ أن ولفتُ الكتابَة ، بعدَ أن فاتَ ميعاد الفرح ، فكل الأفراح بدت بارِدَة ، بَعد أن سَندنِي غير سندِي بعدَ أن شدَ يدي غير الأيادِي التِي لطخَتها الدماء وَ أخرى سَوّفت حتى صارت من المَاضِي وغيرها شَغلتهَا الحياة فكَي لا أكون ثقلاً أحدد مقعدِي وَ أكتُب لكل الذينَ ينظرون للحرب أنها فقرٌ وَ حرمان و أحياناً هَدر رغبة في ظل الاشتهاء وَ أحياناً خسارة دونَ منازع . |
|
11-27-2021, 05:05 PM | #63 |
|
رد: ساحة حرب
هاتان عيناي
مزينتان بقوسيّ قزح باللون البنفسجي من الأسفل يتوضّحان بعد كل مطرة دموع أدفعهما للتبرع هاتان رئتاي بالكاد تستطيعان التنفس ملبّدتان بغيوم سجائر أبي أعرضهما على من يحتاج هذا شَعري أشقرٌ كلون الشمس التي هجرت أيامي مَن يريده هذه يدي أكتب بها شعراً رديئاً أرسم بها وجوهاً غادرتني أعزف بها مقطوعات حزينة أمَنِّيها بلمس وجه رجلٍ أحببته تشتاق فتراً فلا يرد ولا حتى يقرأ أبي.. أُصيب بالرعشة في سن مبكّر سكب القهوة على بنطاله أوقع الملعقة على ثيابه يديّ هي أغلى ما أملك ليتني أستطيع وهبها لوالدي. ماذا بعد : أعلم أن معاناتنا واحدة يا سقيا، لا أعرف ما الذي يجعلني أشعر بذلك، أقوله حتى ونحن لا نعرف عن بعضنا سوى القليل جداً، لكنني أشعر بأن هناك أشياء كثيرة تُشبهنا دون أن نُخبر بعضنا عنها! وإننا لسنا الوحيدين إنما هي معاناة الجميع الكهرباء الماء النفطايات الغلاء والحرب التي جعلتنا نعاني ممّا ذكرته. أتمرد أكثر الأحيان، أُوبخ الجميع، ألعن هذه الحرب، وألعنُ كل هذه المسافات. توقفي عن عد الأرقام لئلا تتألمين . ولأني أخاف الغياب والفراق بدأتُ مرحلة جديدة من الاعتياد على نفسي وألا أُدخل أحد في حياتي.. للتو فقط خسرتُ صداقة كانت تعني لي الكثير، هاتفي يضجّ بالسطور والرسائل، وكلما فتحتُ المحادثة التي جمعتنا اعتصر قلبي من الألم . لا أعلم لمَ هكذا تركتُ اليد التي تشبثتُّ بها ربما كان عليّ ألا أتشبث بيدٍ ترتجف.. أن تُرافقك اللحظات السعيدة والأصدقاء الذين يكنون لك كل الخير. -آمين- أود أن أتصالح مع ذاتي التي أنهكتها.. منذ قليل خرجتُ إلى أعلى السطح رغم خوفي من المرتفعات إلا إني نسيته، وتمنيتُ لو إني غيمة تختفي خلف السماء الصافية، لو إني نجمة بقرب القمر. لا أحُب /الباميا/ لكن أنْ طلبتْ مني أمي تذوقها لا أرفض.. أتساءل هل سبق لكِ وتناولتِ طبقًا من الطعام لا تحبيه؟ حسناً .. يحدث أن أتلاشى كفقاعة صابون رقيقة يا صديقة، ويحدثُ أن أزدادَ عمقاً كجذر زيتونةٍ، يحدث أن أنظرَ فلا أرى شيئاً، ويحدث ألّا أنظرَ فأرى كلّ شيء يحدث أن تعبرني الكلمات فلا أسمعها، ويحدث ألّا تُنطَق فأسمعها ! يحدثُ أن أحزن جدّاً كطائرةٍ ورقية بلا هواء، وكشاطئ بحرٍ بلا نوارس، وبيانو بلا عازف، وملعبٍ يائس، ومشجعين مهزومين، وطاولة مهجورة.. ويحدث أن أشجّع الفرح، وأن أُطلقه في الأركان كبلالين ملونة، وأن أرشّه كصابونٍ أبيض على وجوه الناس، ويحدث كثيراً أن أخاف منه، ويحدث أكثر أن أكتب فلا أكتب كلَّ على الهامش : من مريم إلى سقيا : خلي عينك على السما ورددي معي : أنت لي .. وإنْ حرقَ المارقونَ المراكبَ واندلعَ البحرُ من حولنا ولم تكن النارُ برداً علينا وداست بساطيرهم كلَّ نايٍ نما في ضفافِ يدينا وإنْ لسعَ البردُ جوريةً في عيونِ كلينا وإنْ لم تُكركر معاطفنا في الشتاءِ وإنْ .. وإنْ أنت لي .. |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 11-27-2021 الساعة 05:36 PM
|
11-27-2021, 05:41 PM | #64 |
|
رد: ساحة حرب
فِي سَالف الذكر ، مَا لَم أصيغه من قَبل وَ قد قُدَ كل شيء مِن حقيقتهِ فصارَ كما لَو أنه رُسوماً
تقلّبها شاشة الهاتِف أو التلفَاز ،فلتعلمِي أنّ صِبانا ينساقُ إلى أشياء مغريَة نقبلها في حال من السرح وما أن يشدّنا الانتباه إذ أنه سجن بقضبان صدئة ، كم سنة مَر عليكِ وأنتِ في ذاتِ الحي؟ أنفخ الآن في صدر كفوفي شيئاً من الهواءِ الساخن وأنا أضعف أمام النافذة التِي تصوّر لِي كيفَ يحتضن الغروب جسد البنايات ، شيء من مزيج الحياة ضوء وظل ، ظل وضوء ونحنُ راضيينَ بِما لا نسعى إليه ولا يسعى إلينا ندّخر أحمالنا في أفئدة ثقل عليها الحمل ، وَ نطهّر أمنياتَنا في الغَد من الوُقوع في فتن الحرب ، أن تشعري أنكِ واحدة من بينِ آلاف من الإناث اللواتِي يشبهن حالكِ لكن لا يشبهنَ صبركِ انتصار محتّم ، أن تقبلِي بِالباميا وأقبَل بالعدس مرة في سبيل صحّتي وصحّتكِ لا بأسَ بها ، لكن غداً سنقبل بالخبز ( الناشف ) بفمٍ ساكت هههه .! فالحمدُلله أن وضعَ أهلينَا نصب عينٍ ذاقت من مُر أخبارهم ما أذرفها المُر والعلقَم وَ الحمدُلله أننا في دنسِ الشياطينِ طاهِرين. وأنا على غيرِ ما يرَانِي العالم ، قد أكتُب ، لكنني لا أتصِل كثيراً بِهذا العَالم الافتراضِي الحقيقي الذي شعرَ بمأساةِ غُروبِي وانطفائِي وَ شكرَ قلبِي على فرح حَرفي ، فَكم سر قد ألفتموه يا مريم وقد خبأته عندكم : أنِي لا زلت أكتُب . كل شيء عندهُ بمقدار ، ناهيكِ عن الغياب الموجع و إثم الظنون حينَ فقد ، وَالسلام الغير مرغوب المفقوءة عيونَ صبرنا فيه أخبريني أخيراً كيف أحرز هذه الكلمة وأنا أبتسم : أنت لِي . إن لم يصدح صوت قلبي وَ لم يتكبّل الوجد غصةً لهذه الكلمة وإن أشفقتُ على نفسِي واستفردتُ بكل المتشابهاتِ بيننا ، إن لَم يدك مشرق هذه الضفاف دوافعهم وَ إن لم يطمئن قلبي كيفَ تسلّمنِي ما لي ؟ غابَت الشمس ، ( مرحباً بذكر الله .. والله أكبر . ) |
|
11-28-2021, 09:25 PM | #65 | |
|
رد: ساحة حرب
اقتباس:
ياسلام عليك وعلى فكرك كاتبة الجمال مريم ياليت ياليت كلها تتحقق ولكن يكفيني شعورك وذكرك هنا كم انتي رائعه بل وفيه كثير تمنياتي لك بتحقيق مايتمناه فكرك شكرًا حبيبة القلب مريم |
|
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
11-30-2021, 11:09 AM | #66 | |
|
رد: ساحة حرب
اقتباس:
أهلاً بالغالية اسمكِ يا النقاء شمس تشرق داخل عيني لا أبحث عن أغنية، يكفيني صوتكِ لهذا اليوم . محبتي وريحان |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
12-19-2021, 08:51 PM | #67 |
|
رد: ساحة حرب
،
هَل لكِ أن تحنّي عليّ بِمعطف واحد ، حتى وإن كانَ مهتراً فقد اقشعرَ جلد كتابتِي وَ مسّ قلمِي بَرد النحيب وَ لم يعُد يستهوينِي أن يقرأ لِي أحدهم ، حتى وإن كانَ صديقي ، هذه العبارة تذكرنِي في كُل من حاولوا أن يتسللوا إلى دفترِي الخاص ، أوراقي التي لا أقوَى أنا على قراءتهَا ، يظنون أنهم يملكون مفتاح يفرج عن كل ما قيدته ، لا يدركون أني استأذنتُ من هوَ أقرب منهم كي يهديني مساحة من كف يده ، لا أكثر ، لا أكثر والله لعلهُ يقول : هذه فطرتكِ وَ هذا ما جُبلتُ عليه ! لكنه كان أبعد من أملِي بِشفاء ، كانَ أعمق من غصة يـا مريم ؟ تقبليني هذه اللحظة فأنتِ تعرفينَ أن سُقيا ترمِي فتاتها لعصافير نبضكم وتختفِي ، على غير رغبة منها ، لكنها بخيلة لا ترخِي دموعها لمن هبّ ودَب ، لكنهم اغتالوا مسامَ خدها بِما تملكه من الدمع ، وكيف نواسي أنفسنا بِغيرها ؟ نحن لا نملك قلوباً ، إنما هي صخوراً تتعرَى وَ تترسّب ثم تعيد تشكيلها في كُل مرة . علنا نعلل ما تشرَد منَا ، وما استباح حرمة الصمت في كلماتنا ، لعلي من حُرقة سارت إلى سطوركِ أدفِن خيبة أسبوعِي وأبتسم صدفة الليلة التي استطاعت أن تهوي بِي لقاع فقدٍ عجزت أن أوقف قلمِي عندَ لانهاياته ، كَأنني أفتعل طقساً خاصاً لِأبوح بهِ . هادئَة أنا ، هاربَة لكنِي حُرة ، هكذا ظنّنت وكل الأجنحة مبتورة ، ومنذ متى اعتلت الظنون على الحقائق ؟ هادِئون لكننا لسنا أحرار ، وهذا الهدوء من كثرة المقاومة ، كأننا تخدرنا مع كثرة المحاولة ، ونصيبنا في الحُرية : لا شيء . يؤسفنِي أن نغطي ثغرة الخيباتِ بِالتسويف ، وَ نلمّ كسورنا بِ خواطر مكسورة إن مسَها أحدهم جرحناهُ . فلكل شيء ثمن ، وثمن حضوري هذه الليلة : بلاء . أيعقل أن يعتبر أحدهم قلمه بلاء ؟ أيعقل أن يخاف كاتب على قارئه؟ |
|
12-19-2021, 10:00 PM | #68 |
|
رد: ساحة حرب
سقيا يا سقيا أناديكِ يا سقيا
قلوبنا أوطانٌ لا تُخان البارحة طرحتُ بعض الأسئلة، بعد أن أصابني اليأس العميق، ولم أجد جواباً يساعدني على الشّفاء، وجدتني أقرأ في كتاب "من الذي حرّك قطعة الجبن الخاصة بي"؟ ثمّ وقفت عند قول "هاو": "لقد حان وقت المتاهة" استعدتُ بعض النّشاط المسلّي والمحفز، إلى أن تلقيتُ منك هذا النداء.. قلتِ: "يا مريم" _هنا_ سمعتُ صوتكِ بقلبي، هذا النداء العزيز ! لو تعلمين أن رسالة مشجعة، أو نداء لخوض المعركة، والدخول في المتاهة من جديد، متاهة البحث عن موتٍ مستقل أكثر إنتاجاً من أي كتابة.. أمرٌ يجعلني في أحسن حالاتي من بعد وحشة واغتراب. مأساتنا يا سقيا أننا نشعر، نحس بهم حين ينفصلون عنا، حين يتوقفون عن التفكير بنا، حين تحتلهم مشاعر أخرى حتى لو أظهروا عكس ذلك. كلمة " أحبك " حين تخرج من أفواههم مثل قطعة ثلج، نستطيع أن نُفرق بين كل "أحبك" تنطق... الحارة جداً أو الباردة أو الباهتة، كل هذه النسخ المكررة من ذات الكلمة أبدًا لا تشبه إحداهما الأخرى. انتزاع بعض من نفسكِ لتناسب أماكن بعينها لن يشعرك بالانتماء - فقط - سوف يجعلك تنزفين ! على الهامش : كتبتُها صباحاً لصديق والٱن هي لكِ يا حبيبة الأحد ١٩ ديسمبر ٢٠٢١ صحيح أنني لا أستطيع إنقاذكِ، لكنني أستطيع أن أغرق معكِ كي لا تكوني وحدكِ. فلا تغيبي |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 12-19-2021 الساعة 10:12 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إنه الحزن يا سادة | عادل بن مليح | سحرُ المدائن | 20 | 09-17-2022 07:43 PM |
صديقي صاحب العيون السوداء/ | واجدة السواس | سحرُ المدائن | 20 | 11-14-2021 04:04 PM |
صاحب القلب الأسود | نزف القلم | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 9 | 11-06-2021 11:10 PM |
صاحب السيادة | كراميل نور | سحرُ المدائن | 21 | 09-20-2021 10:02 AM |
يا صاحب القلب ( الشريف الرضي ) | نبوءة حب | ظِلال وارفة | 6 | 12-22-2020 09:25 PM |