10-14-2020, 12:02 PM
|
|
اتصالك الروحي
فوضى من حولك ،,
يد تمتد .. لتُصافَحَ بحرارة ، ويدٌ أخرى تزجر تلك اليد الممتدة ،
أحدهم يتصل .. وآخر يداعب قنينة الماء .. وآخرون كثر يسعون حثيثا في تنوع أصناف عشائهم ،
والحياة سائرة ،
تتعجب حينما تشاهد صفحات تلك الوجوه متنوعة ،
أحدهم في غاية السعادة .. وفي الجانب الآخر نقيضه ومالذي كدره ؟
وآخر متجهم .. والآخر حظه تعيس ، كل الصفحات تربطها علاقة واحدة ..
فمتى كان اتصالك الروحي مفعلاً .. فأنت في سعادة حتى وإن عاكستك الأمور ,,
ومتى كان اتصالك الروحي مشوش ، فأنت في كدر حتى وإن كان حظك باسما ،
تَذَكُرِي للماء أنه سر الحياة ، ربما لأنه بين يدي الآن ،
وكان من المفترض أن يكون تذكري حاضرا على الدوام ،
الليل ، الشروق ، الغروب ، الطيور , البحر ,
النوم , الراحة , الصحة , المطر , الفراغ ،
هذا غيضٌ من فيض نعم يجب ان تجد التقدير والتفكير العميق منا ،
يأتي المطر لتنتشي الأرض فرحا من ذلك القادم ،
الذي يرويها حبا لتعكس فرحتها على تلك الأغصان اليابسة والورود الذابلة ،
ونحن كذلك يجب أن تنهمر دموعنا مرار ،
حتى تروي الظمأ الروحي .. لتزهر حياة قلوبنا وتغرد عصافير البهجة في ذلك الوريد النابض ،
وكلما كان انهمارها لمالكها ازداد حلاوة وريا وكان أعمق في ترك الأثر ،
حتى الأزهار تبكي ، فما ذلك الندى على وجهها الفاتن ,,
الا جزء من بكائها الخجول المتعطش الى لمسة كف حانية وقلب عطوف ،
أخي الإنسان ،
ثم أما قبل / تذكر أنك كتلة أحاسيس ومشاعر ،
تجرحك كلمة وتكفكف دموعك لمسة ،
أيها الإنسان/ تأكد أن كل ماحولك ينبض بالحب ،
ولا تتجاهل بسمة طفل أو دمعة يتيم،
_ _
أمك أمك ..
لا تهجر يدها الا وهي راضية عنك ،
نبع السعادة تحت قدميها ، فما بال كف أم تحت قدميها الجنان . align] |
|
|
للمزيد من مواضيعي
هادي مهجري , واجدة السواس , نبيل محمد و 15 آخرون معجبون بهذا
إلهام , البوكري , عطر , أنثى العزف , عصي الدمع , سُلاف ! , نقاء الياسمين , عطاف المالكي , فتحي عيسي , سليدا , ملاذ , مرير الشوق , ذَاتِ الْعِمَاد , نبوءة حب , هادي علي مدخلي
آخر تعديل سليدا يوم
10-14-2020 في 08:46 PM.
|