الفيصل ورائعته ,, الخلاص ,, عبث ريشتي

الفيصل ورائعته ,, الخلاص ,, عبث ريشتي

ورقةٌ من كتابي رُسِمت كلماتُها أخاديد كتلكَ التي في ذكرى هرمة غَفل عنها النسيان تجاوزتْ عُمرها الافتراضي ومازالتْ تلسع كما لو كانت ولِدت بالأمس يتحوّلُ البحر قطرة والريحُ سموم ومخالبُ طيفُها سنارةٌ في فك حاضري فمازالتُ بلا طريق المعاني سفينةٌ بلا بوصلة نحو لاشيء وتقتربُ من لا شيء تبحثُ عن منجي تائهةٌ كظلي ؛ تدقُ طبولَ قلبي تُغيرُ لحنَ دقاتهُ ليتذكرَ نفسه كيف كانَ نبضهُ بلا قيود فيستحقُ منزَلها المكوث وبين طياتِ دفترٍ يخصُها تنتشلُ السفينة باعجوبةِ اِقتلاعِ سنارة لتبحرَ بي إلى جزيرة كيانها ويتذكر النسيان هرمة ذكرى, فانسى وتؤلفني معاني ملمسُها عالمُها الجديد لتغزلَ حرفها وحدهُ في ذاكرتي وأبقى أنا كما أريد, ** الفيصل

للمزيد من مواضيعي