من يكتب للكتابة

من يدعي الكمال حقيقة الامر الغير مختلف عليها لا كمال
وإنما هناك إكتمال يؤدي للكمال في جزئيات وليس الكليات
وقد يمر هذا الآكتمال من شخص مهما كان جنسه ولونه وعمره
او موقف او تجربه الخ،، هذا بالمجمل

اما على الخصوص الذي احتوته مضامين نصك أخي الفيصل
فسأحصر الحالة على شخصي رغم الفارق فما قلمي الا قليم
بين الآقلام هنا فحين كتبت فانا اريد كمال للنص من خلال الإكتمال الذي يتمثل في الإثراء وهذا يشع من خلال رؤية كاتب تضيف للنص جمال وتعطيني ثروة معرفية جديدة ستودع في خزائن معلومات

أما النقاش فلننطلق من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
فيما معناه: (أنا زعيم اهل بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقاً)إذاً النقطة الآهم في اي حوار ونقاش هي الوصول لمحطة الإلتقاء وهذه المحطة لن يصل لها الا من كان سائراً على مركبة عجلاتها قوة حجة وإشباع بالإقناع وتقبل الرآي واحتواء الراي الآخر
بوركت اخي الفيصل ولكل خير وفقت..

هلا بالحبيب جميل الحرف والفكر
الكمال الذي تكلمت عنه هو تغطية الفكرة من كُل جوانبها وبشكل سلسل مفهوم, لكن القصد من الكمال الذي يُدعى هو كمال حقيقة الفكرة وإنها لا تقبل تحوير ولا تبديل ولا حتى معاينة, هي وليس غيرها, ولا نقاش ولا حوار الاّ أن توافق وتقتنع وتؤيدو لا اريكم الاّ ما ارى وأنا أهديكم إلى سبيل الرشاد.
منور دوماً,

عطاف المالكي ,بُشْرَى معجبون بهذا