ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات أصداء       حرف الواو وما تتبعه من خواطر..       أهلا بك يا مطر أنرت المدائن يا مولانا       تصدق هنا بكلمة طيبة أو ورقة مضيئة..       مسابقة ( صور وشخصيات ) ( الصورة الأولى )       لا لا لا ..لاءات بوح الحرف       التفاتة       إذا ..       فرق توقيت       وجاءت شهرزاد      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > سحرُ المدائن

سحرُ المدائن

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )



ضرب من المستحيل

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-12-2022, 01:11 PM
مُهاجر متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 591
 تاريخ التسجيل : Feb 2022
 فترة الأقامة : 847 يوم
 أخر زيارة : 05-09-2024 (10:44 PM)
 المشاركات : 17,642 [ + ]
 التقييم : 17983
 معدل التقييم : مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي ضرب من المستحيل











عندما اقتحمتني الصحراء
بت أناجي الأمنيات ..
غيمة تعانق السماء ..
ودمعة منها تراق بانسياب ...
تنسينا هجير النهار ..


وقبل ذاك ..

كٌنت أسير وليس في عقلي غير السلام ...
غير أن دوام الحال من المحال ...


ولا يخلوا مكان ولا زمان من مشاكسة الآمال
التي بها أدلل على أنني إنسان ...


لا ينفك من المشاعر ...
التي بها أتنفس الحياة ..


كنت لا آبه كثيرا لالتماس الغيم

وبعد ذاك ..

تسور حالي ذاك اليباس ، والقحط حتى أنساني
الربيع وأخضر النبات ليصبح حلمي
لا يتجاوز النقيض !!!


من ذاك الأمان ... وذاك الاطمئنان
تحول إلى خوف شديد ...
وواقع حال يُنبي بمصاب جديد !!!


ولدت مرة وها أنا ذا أموت ألف مرة ،
غير أني في كل مرة أُبعثُ من جديد ،
لحياة تنسيني عذابات السنين !


" بل من أجل أن أحمل مالا أطيق" !!


قدرا قد كان لي فيه يد ،
عندما أعلنتها يوما بأني لها حبيب !


ضمَّنت قولي ذلك الفعل ... وقد مددت لها حبل متين ،
قاسمتها رئتي ... والقلب قد رهنته لها ،
حتى اسمي :
شققت لها منه حرفا ...
ونقشته تِبرا .

تلكم الحسرة .....

أعزف من قيثارة الآنين ألحان ...
وآهات السنين ...
، كلماتي نُسجت حروفُها
من القهرِ العظيم .


أزِفَ رحيلي ... أنصب خيمة البكاء ،
أستقبل من ذاك الشامتين ،


ليواسوني في مصابي ... وبالمزيد مأمنين !
يتناسل الحُزنُ والهَمُ ، ومن رحِم الأُفولِ يُولد
مُصاب جديد ..


لعنات تتوالى :
والعمر تنسلخ منه ثياب السعادة ،
ليبقى ثوب الشقاء ليس له بديل !


أحرث أرض نصيبي ...
ومعولي قد أضناه التنقيب ،
فجلمود اليأس يحطم معول الأمل ...
ليرديني في قعر سحيق من التخثير ،

لأعلن الحداد بعدها ...
وأكبر على روحي أربعا ،
ومن خلفي المُصلِين !


عبثا أبحث :
عن الجاني !!
فقد ولا بالدبر بعدما قال لي :
ذاك الحب أساطير الأولين !!


كان صادقا حين قال لي يوما :
ذاك جزاء من ألقى عصا الترحال ،
وظن أن لن يناله الزمهرير ولا عذاب مهين !


كلما خَبَا حلم
تداعت روحي للفجيعة والألم ...
حين كُنت أراقب غيابها ..


هي محاولات يائسة مني ...
أرَاوحُ بها مكان صبري ،


أداعب حيلتي ،
أنفخ فيها من روح عزمي ،

أقول :
هي سحابة صيف لا تكاد
أن تظهر حتى تغيب ،

ليعقب العسر يسرا ...
بها لينسيني الحظ العصيب .


يطول بي المقام وأنا أنظر العيد !
حينها أرقب الأمل البعيد .


تحيط بي المثبطات ويعتريني ويعتليني سديم العناء،
والقلب ينزف دما بعدما انقطعت أوردة الفرج القريب !


تمنيت من ذاك لو أنني كنت نسيا منسيا ،
أو شجرة يعضدها فأس الفناء ، لأغيب بذاك عن الأشهاد،
وكأني قد كنت " وهما " تذروه رياح الحقيقة .

لعلّ حلما يولد من صرة الأماني ؟!

غير أن تلك الثقوب
أغلقت ذاكرتي عن الصراخ

لأبدد زحام الأسى ،
وأطرد محتل قلبي ،
لأعلن التحرير والاستقلال ،
لأقيم بذلك حفلا سعيد .


أرسلت لها ما أعاني ...
طالبا منها تعويض الآتي :
ذاك القلب المهشم
و
ذاك اللسان الأبكم
و
ذاك السمع المعطل

الذي لطالما أسمعته كلمات ...
منها كان يَبسُم .


وتلك الجوارح:
ما ظهر منها وما غاب عن المشهد عنيت :
العواطف
و
المشاعر
و
ذاك السهاد
و
ذاك البكاء

الذي اغتال راحتي ...
حين كنت مقيدا في المنفى !



قالت :
لك ما تريد ...


فقط انتظر حتى :
الجماد يتكلم !
والغراب من السواد إلى البياض يتحول !
وكذا الليل حتى يصير نهارا به يتجمل !


وخذ في القائمة الذي يستحيل تحوله ،
فذاك عهدي ووعدي الذي لن تُخلَفه ،


" فانتظر متى ما يتحقق / لينفذ " !
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : ضرب من المستحيل     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : مُهاجر






رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحب المستحيل حسان سحرُ المدائن 9 04-08-2022 06:57 PM
حين نحب تفتح أبواب المستحيل... سليدا ظِلال وارفة 2 06-03-2021 07:32 PM
أطلبوا المستحيل من الله سمير العباسي الكلِم الطيب (درر إسلامية) 9 04-05-2021 01:26 AM

Bookmark and Share


الساعة الآن 01:54 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas