ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات أجوبةٌ على هامشِ الخيبة ..!       ‏- رسائل من حرير.!       رسالة إلى ...       (؛ بين السطور ؛)       خلف َ النوافذ ِ       - كُنت س أخبرك...!       سوف نبقى هنا ( قصة قصيرة )       اعترافات من تحت الماء       حكاية ....قلب ....       أهلا بك يا مطر أنرت المدائن يا حبيبة المطر      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > سحرُ المدائن

سحرُ المدائن

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )



يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-13-2022, 10:57 PM
كَانَ حَيًّا غير متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 689
 تاريخ التسجيل : Jul 2022
 فترة الأقامة : 691 يوم
 أخر زيارة : 12-02-2022 (10:44 PM)
 المشاركات : 20,759 [ + ]
 التقييم : 33108
 معدل التقييم : كَانَ حَيًّا has a reputation beyond repute كَانَ حَيًّا has a reputation beyond repute كَانَ حَيًّا has a reputation beyond repute كَانَ حَيًّا has a reputation beyond repute كَانَ حَيًّا has a reputation beyond repute كَانَ حَيًّا has a reputation beyond repute كَانَ حَيًّا has a reputation beyond repute كَانَ حَيًّا has a reputation beyond repute كَانَ حَيًّا has a reputation beyond repute كَانَ حَيًّا has a reputation beyond repute كَانَ حَيًّا has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!











_ مَدْخَلْ

فِيْ الحُزْنِ
لَا فِيْ الصَّدْرِ ، يَنْبُضُ قَلَبُهُ
أَعْنِيْ الَّذِيْ مَا قَلَّ يَوْمًا ، حُبُّهُ.!

يَنْمُوْ عَلَىٰ أَوْرَاقِهِ ، كَخَمِيْلَةٍ
لٰكِنَّ فِيْ جَنْبَيْهِ ، يَعْبَثُ جَدْبُهُ.!

لَمْ يَقْتَرِفْ
غَيْرَ الغَرَامِ ، جَرِيْرَةً
وَعَلَىٰ الغَرَامِ ، يَجُوْزُ هَجْرًا ، صَلْبُهُ.!

...


فِيْ عُزْلَتِي اعْتَكَفْتُ
علىٰ كِتَابَةِ هٰذِهِ القَصِيْدَة
لٰكِنِّي حَتَّىٰ الآن ، لَا أَدْرِيْ إِلَىٰ
أَيْنَ يَسِيْرُ بِيْ قَدَرُ هٰذَا الحُبِّ العَنِيْفِ
وَلَا أَقُوْلُ إِلَّا مَا قَالَه اللهُ تَعَالىٰ علىٰ لسانِ
البتولِ عليها السلام في مصابها الجلل
( يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا )

....






_ يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا

لِأَنَّكِ مُنْتَهَاهُ ، أَتَاكِ سِدْرَةْ
لِأَنَّكِ كَنْزُهُ ، لَمْ يَشْكُ فَقْرَهْ.!

لِأَنَّكِ مَا يُرِيْدُ ، وَمَا تَمَنَىٰ
لِغَيْرِكِ ، عَقْلُهُ ، مَا رَدَّ أَمْرَهْ.؟!

لِأَنَّكِ كَعْبَةُ الشِّعْرِ المُقَفَّىٰ
تَشَكَّلَ شِعْرُهُ : حَجًّا ، وَعُمْرَةْ.!

لِأَنَّكِ كَالبَتُوْلِ ، جَرَىٰ سَرِيًّا
وَهَزَّ الجِذْعَ ، كَيْ تَجْنِيْنَ تَمْرَهْ.!

لِأَنَّكِ فِيْ مَوَاسِمِهِ ، رَبِيْعٌ
تَكَاثَرَ حَقْلُهُ الغَنَّاءُ ، خُضْرَةْ.!

لِأَنَّكِ جِئْتِ أَحْلَامًا ، تَشَهَّىٰ
مَنَامَ الكَهْفِ ، لَوْ فِيْ العُمْرِ مَرَّةْ.!

لِأَنَّكِ أَوَّلُ العَيْدَيْنِ ، ظَلَّتْ
عُيُوْنُكِ ، فِطْرَهُ الزَّاهِيْ ، وَنَحْرَهْ.!

لِأَنَّكِ مِنْ ضِيَاءٍ ، وَابْتِسَامٍ
مُحَالٌ أَنْ يُمَارِسَ فِيْكِ ، شَرَّهْ.!

لِأَنَّكِ مِنْ حَيَاءٍ ، مَاجَ بَحْرًا
وَفِيْ مَكْنُوْنِهِ ، أَصْبَحْتِ دُرَّةْ.!

لِأَنَّكِ فِيْ الحَيَاةِ ، لَهُ حَيَاةٌ
يَعُدُّكِ عَامَهُ الحَالِيْ ، وَشَهْرَهْ.!

وَلَوْ فِيْ الحُبِّ صِرْتِ لَهُ جَنَاحًا
لَعَادَلَ صَدْرُهُ ، أَلْفَـ 2000ـيْ مَجَرَّةْ.!

أَحَبَّكِ صَادِقًا ، وَاشْتَدَّ شَوْقًا
وَخَاصَمَ فِيْكِ ، إِخْوَتَهُ ، وَصِهْرَهْ.!

أَحَبَّكِ ، وَاكْتَفَىٰ وَاللهِ_ لَمَّا
بِكُلِّ لَطَافَةٍ ، شَفَّعْتِ وِتْرَهْ.!

وَمَاذَا عَنْهُ ، لَمَّا غِبْتِ عَنْهُ.؟!
كَعَادَتِهِ ، يُطِيْلُ عَلَيْكِ ، صَبْرَهْ.!

كَعَادَتِهِ ، يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا
وَيَحْفِرُ كُلَّمَا وَلَّيْتِ ، قَبْرَهْ.!

وَتَبْدُوْ الأَرْضُ فِيْ عَيْنَيْهِ ، مَنْفَىٰ
وَتَعْسِفُ قَسْوَةُ الأَيَّامِ ، ظَهْرَهْ.!

وَفِيْهِ الحُزْنُ ، كَالأَشْجَارِ ، يَنْمُوْ
فَيَحْتَطِبُ السُّكُوْتُ المُرُّ ، صَدْرَهْ.!

وَيَنْسَىٰ العَالَمِيْنَ ، وَلَيْسَ يَنْسَىٰ
فَتَاةً ، حُلْوَةَ العَيْنَيْنِ ، حُرَّةْ.!

لَهَا خَالٌ بِوَجْنَتِهَا ، لَذِيْذٌ
لَهُ فِيْ عَالَمِ المِرْآةِ ، شُهْرَةْ.!

وَلَوْ فَوْقَ الرَّصِيْفِ ، مَشَتْ قَلِيْلًا
ظَنَّنَا أَنَّهَا فِيْ الأصْلِ ، مُهْرَةْ.!

يُغَازِلُهَا الفَرَاشُ بِلَا اِنْقِطَاعٍ
وَيُقْسِمُ أَنَّهَا ، لَهَبٌ ، وَزَهْرَةْ.!

وَكَمْ مَرَّتْ بِهِ أُنْثَىٰ ، حَصَانٌ
وَلَا شَيْءٌ ، سِوَىٰ لُقْيَاكِ ، سَرَّهْ.!

يَرَاكِ فَرِيْدَةً ، رُوْحًا ، وَشَكْلًا
وَدُوْنَ الغَانِيَاتِ ، مَلَكْتِ أَمْرَهْ.!

نَعَمْ ، يَا جَنَّةَ المَأْوَىٰ ، تَشَظَّىٰ
وَقَدْ أَهْمَلْتِ خَلْفَ البَابِ ، زَهْرَهْ.!

نَعَمْ ، يَا جَنَّةَ المَأْوَىٰ ، تَأَذَّىٰ
وَلَمْ يَحْلِقْ طَوَالَ الهَجْرِ ، شَعْرَهْ.!

نَعَمْ ، يَا جَنَّةَ المَأْوَىٰ ، تَعَدَّىٰ
حُدُوْدَ التَّائِهِيْنَ ، وَصَارَ عِبْرَةْ.!

نَعَمْ ، يَا جَنَّةَ المَأْوَىٰ ، تَلَظَّىٰ
وَكَانَتْ نَارُهُ ، ضِيْقًا ، وَحَسْرَةْ.!

بِرَبِّكِ_ مَنْ أَحَبَّكِ حُبَّ ( يَحْيَىٰ )
وَأَرْخَصَ ، كَيْ يَرَىٰ عَيْنَيْكِ ، عُمْرَهْ.؟!

يُحَاوِلُ أَنْ يُضُمَّكِ ، لَوْ خَيَالًا
كَمَا لَوْ ضَمَّ عَجْزُ البَيْتِ ، صَدْرَهْ.!

إِذَا سَأَلَتْكِ يَوْمًا ، عَنْهُ ، ( لُوْتِيْ )
فَقُوْلِيْ : لَا أُرِيْدُ الآنَ : ذِكْرَهْ.!

وَضُمِّيْهَا ، وَنَامِيْ ، وَاسْتَمِرِّيْ
عَلَىٰ هُجْرَانِ مَنْ أَهْدَاكِ عُمْرَهْ.!

...

_ كانَ حَيًّا
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : يَمُوْتُ ، وَفِيْكِ يَحْيَا.!     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : كَانَ حَيًّا





 توقيع : كَانَ حَيًّا

واللي شبكنا يخلصنا🎼






آخر تعديل كَانَ حَيًّا يوم 09-13-2022 في 11:56 PM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 03:15 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas