ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات ‏- رسائل من حرير.!       أهلا بك يا مطر أنرت المدائن يا سماهر       أهلا بك يا مطر أنرت المدائن يا حبيبة المطر       أهلا بك يا مطر أنرت المدائن يا الشدوي       مسابقة ( صور وشخصيات )       وفي الليلة الظلماء يُفتقد البدر       هي جارتي .. " مجرد محاولة "       ويهطل المطر …       من هي …!       مطر      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > سحرُ المدائن

سحرُ المدائن

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )



- أحببتُك دون لقاء.!

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-25-2022, 01:16 AM   #11


الصورة الرمزية زهير حنيضل
زهير حنيضل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 382
 تاريخ التسجيل :  Apr 2021
 العمر : 44
 أخر زيارة : 05-24-2024 (03:50 AM)
 المشاركات : 17,694 [ + ]
 التقييم :  47726
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: - أحببتُك دون لقاء.!



مرحباً بمام..
و لأني من أبناء " برج الجوزاء", و المتهم _ظلما أو عن وجه حقّ سواء_ بالمزاجية, فسأمنح المتهمين حجّة دامغة, إذ إني أقف أمام هذه الكلمات, عند ناصية القراءة بالعين؛ لأجد أني قد ولجت إلى تلك المعركة المحتدمة المستمرة بغير توقف, تلك الدائرة بين الأمنية و الخيبة, بين الأمل و اليأس, بين الصبر و الاستسلام, بين أمسٍ لن يعود و غدٍ لا كينونة له بغير ذلك الأمس ذاته!
فلو اكتفيت بالناصية و ما ارتبط بها؛ لكان قولي هو ذاته ما كان منّي قبل سنوات ليست بالقليلة, و كأني_ حينها_ كنت أسترق السمع إلى حديث اليوم عن الأمس الذي جئت منه خلسة, حيث قلت:
"بعض اللقاءات, خلقت لتكون مؤجلة, تموت في الحضور و تحيا في الغياب"
و أما إن أطعت نداء السطور, و سللت من غمدٍ _قد صدئ انتظاراً_ عزيمة الحرف, فلا مقال خلا ثرثرة عميقة عمق اليأس في بياض شعر كهلٍ أثخن به الخذلان, و لا مقال خلا شهيقٍ عميقٍ عمق الصبر في رئتي مؤمن بغايته, كابر و كابر في مسيره رغم يقينه بأنه إنما يسير نحو السراب, و لا مقال خلا حفيف ظلال لركام بهيئة بقايا شعور, تسير في قافلة خوفاً من الشرود, ذلك الشرود الذي يتربص بها امتداد الحنين و انبساط الغياب, تلاوةً لصحيفةٍ هي أقرب للنعي منها إلى البيان, و صوتها كصمتها, حتى أنه لا فروقات بين الصدى و رجعه, فقد تساوى _ قيمة و شعورا_ كل شيء و لا شيء.

لا يمكن المرور من ههنا دون توجيه الشكر لهذا الحرف الذي يتحدث بالإنابة عن حشد من المتأملين, أولئك الذين أعجزهم الحديث فالتزموا الصمت, وسيلة للعبور من دهاليز اللحظة نحو فناء الحقيقة.
شكراً يمام, و أمنياتي لك و للحرف بلقاءات تحفظ لكليكما قيمة اللقاء و قدره بما يليق بكما.
أمنياتي لك بالطمأنينة و الأمل..
كوني بخير دوما.


 

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دنيا الغرائب وزمن العجائب : مقال بقلمي حسان قبس من نور 11 05-21-2022 08:41 PM
الهروب الي الوراء : مقال بقلمي حسان قبس من نور 8 05-20-2022 06:15 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 02:51 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas