آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
آفاق الدهشة ومواسم الفرح ( فعاليات ومسابقات وإهداءات من نور . ) |
( فعاليات ومسابقات وإهداءات من نور . )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-06-2022, 11:08 PM | #11 | ||||||||
|
رد: ليلة لقانا .. والضيف الكاتب الكبير ( علي آل طلال ).
كان أنّ منَّ الله عليّ بقراءة نص لكاتبنا بصوتي المتهدّج
وقد أعانني على ذلك تواضعة الجمّ في جبر الخواطر : ) ها أنا مجدداً لا أتوب من تذوق جمال " أيتها الثمينة كأزهار الليمون " ولكن هذا المرة أرحمكم من الصوت مواسياً قلوبكم بالكلمات . / \ اقتباس:
هذا الإستهلال كان أشبه ببوابة عبور عظيمة للنص منحت القارئ الحالة الذهنية والنفسية المناسبة لإستقبال ما يحمله النص في طياته وما يسمى بالمجرى السردي الذي اختاره الكاتب لجريان وتدفق الفكرة . بوابة أتاحت الفرصة لحُسن الإنتقال وتتبع هذا التدفق دون تكلف . اقتباس:
سبل تمتد من الشعور الصادق القادر على إحتواء الآخر والتكيف الكامل مع الدنو والبعد . اقتباس:
لكننا هنا أمام تلاحم كامل مابين القمتين قمة التواضع للعاطفة وقمة الإشارة الى الدوافع . فلأنها كانت إمرأة وحبيبة وصديقة فوق العادة كان على الشعور أن ينساب بلا سدود، مما وسع أُفق ومدارك العلاقة وفكك قيودها ومنحها أجنحة لا تخشى القفز بل تستعين به للطيران في بواطن المشاعر الصادقة . فإبتداء بالدلالة على أنها إمرأة مُنحت الحرية جاء الإعتراف بالإنسانية ثم الإشارة إلى أنها حبيبة مختصة بالحميمية الشعورية الفذة الخالصة وصولا إلى صديقة وهي اسمى علاقة لا يشوبها قيد ولا شرط، وفي ذلك دلالة عميقة لفقه العلاقة وانسجامها . اقتباس:
الرجل الذي لا ينتهي شعوره بإنتهاء الحاجة بل يتسع ويتسع معه الشعور الصادق الذي لا يفلت من يده يد شعور إلا وأمسك آخر . اقتباس:
ولأن صيانة العهد لا يقطعه البعد ولا يشوهه الإنتظار، تتجلى القدرة على توضيح الحالة في خضم الشتات وما يرافقها من تعاملات جميلة كانت تشعر بقيمتها مع من تحب .. إذا كانت الإبتسامة ذكرى كيف نفقد من نُحب، وكيف لمن ارتبط خياله بصناعة الفرح أن يأتي ويذهب عادياً . ثمّ كل ما يعتري من مشاهد في علاقات البشر وماكانت تختزله من روح واحدة كانت تُغني عن كل البشر . والغلبة على الفُقد و الإستطاعة على الصمت في وقت الحاجة الماسة للكلام. شعور صادق مُنعم بالأبدية والمنعة في مواجهة الضعف والإندثار . اقتباس:
وما بين لحظة ولحظتان استقبال وابتدار ووداع يغسل الدنس ويُبقي الفضيلة داخل الروح، صورة رمزية خلصت الجسد مما قد يؤذيه و منحت الروح الرؤية لما يؤثثها على اليقين .. وهنا اكتمال الجمال و آخره و أصدقه . اقتباس:
- اقتباس:
إنها أشبه بصعقة كهرومشاعرية عالية التركيز تدبّ معها الروح في الجسد إعادة للحياة .. إنها ميثاق جزيل وعهد متجدد، جسد شهيد بجانبه ملاك يذكره أن يبتسم كلما قرر أحدهم الكشف عن وجه . |
||||||||
كلما تفكرت في أرجى عمل عملته
في حياتي وأرجو أن ألاقي الله فيه سارعتُ إلى "أمي" أعانقها أسولف لها عن زمان أمطرها بالحب والحنان فإذا نامت ! هتفت: يا الله! أعلم بتقصيري ولكنني بهذه الملامح البريئة ألاقيك وأتقرب إليك. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أتراني أطلب الكثير | حسام الدمشقي | مقهى المدائن | 17 | 03-31-2022 06:59 PM |
الكاتب القدير علي آل طلال مرحباً بك في مدائن البوح | هادي علي مدخلي | أرواح أنارت مدائن البوح | 12 | 03-10-2022 07:58 PM |
ليلة لقانا .. والضيف الكاتبة الكبيرة ( البنفسج ). | رجل من الشرق | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | 425 | 02-02-2022 06:57 PM |
ليلة لقانا .. والضيف الكاتب الكبير ( جابر مدخلي ). | رجل من الشرق | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | 400 | 02-02-2022 06:56 PM |