ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات التفاتة       ،، إنه بتوقيت       بَس أقول :       ،، سؤال مذيل!       باختصار ...       مِن الآخِر .!       لا لا لا ..لاءات بوح الحرف       كشكول المدائن       جـبـر الخــواطـر       تغريدة على أغصان المقهى...      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > سحرُ المدائن

سحرُ المدائن

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )



شيئا ما

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-03-2022, 08:38 PM
ابن البادية غير متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 559
 تاريخ التسجيل : Dec 2021
 فترة الأقامة : 906 يوم
 أخر زيارة : 11-06-2022 (04:12 PM)
 المشاركات : 13,633 [ + ]
 التقييم : 14683
 معدل التقييم : ابن البادية has a reputation beyond repute ابن البادية has a reputation beyond repute ابن البادية has a reputation beyond repute ابن البادية has a reputation beyond repute ابن البادية has a reputation beyond repute ابن البادية has a reputation beyond repute ابن البادية has a reputation beyond repute ابن البادية has a reputation beyond repute ابن البادية has a reputation beyond repute ابن البادية has a reputation beyond repute ابن البادية has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي شيئا ما











شيئا
شَيْئاً مَا
تَسْللَ بِدَاخَلِى هَذا الَمْسَاء
أشَعر بِه كَانَه يَبحثَ عَن
شَيْئاً مَا
أقَتحَم دَاخِلي فيِ الخَفاءَ
سَكْن قَلبِى وأسَتَؤطن أعَمَاقِى بِكلُ غَبْاءَ
دَوَنَ أنَ يَعرفَ حَتى مَن أنَا ..؟
يَبحَث هُنَا وَهَنَاكَ كَانَه فَاقَدا
لــ شَيْئاً مَا
بَحثَ فِى الفُؤادَ مَصْدرَ الْطَاقة والْحَياةَ
وَغَازلَ الَقلبَ والْرُوَحَ حيَثَ يَستَمر البَقَاءَ
كَانُه يُبحثُ عُن قَشةَ فِى كَثْباَن الَصْحَراءَ
لمَ يَتركَ بِداخِلى مَكانَ الا نَكَشه
وبَحثَ فَيه بِدقه عَاليَة
غير مَالوُفهَ لدى الخَبَراء
ولَكنَه لمَ يَجَد ايَضَا
شَيْئاً مَا
فَخَرجَ خَائبَا وَكاَنه يَريد مَنِى الاخَتبَاء
أغَلقتُ عَمدا بَابَ قلَبِى
ونَصَبتَ لهَ الافَخْاخَ والَشِبَاكَ
فَخَرج مَنَ الاذَن الصَمَاء
مَثلَ اللَصوَص الاغَبِياءَ
يَسرقوَن ويَتركُونَ خَلفَهم دَائِمَا
شَيْئاً مَا
ثَم طَرق البَابُ هَذا الَمسَاء
أرَادَ أنَ يَبثُ فِي رَوَحِى
شَيْئاً مَا
أسَتغربتُ كيَف ومِنَ أينَ ظَهَر لِي فَجَاة
وَلِمْا يُرَيِدَ أنَ يَجَرِي مَعِي حِوَارَا عَنْ
شَيْئاً مَا
لمْ أسْالهُ .. وَقلتُ هُنَا دَخَولَ ... لآ
قَالَ .. دَخَلتَ الَى قَلبَك عَدِيَد الَمْرَاتَ فَلْمَ أجَد فِيَه
شَيْئاً مَا
لاذَكَريَاتَ بَيْضَاء ولَا سَوَداءَ
لاحَبْ لا ألَم ولا تَعَاسَه ولا حَتَي شَقَاء
فَلمَ يُعَجَبنِى هَذا
بِاخَتِصَار قَلبَك لا يُوَجَد فِيَه
شَيْئاً مَا
لا قَديَم ولاجَدَيد وكَأنَكْ لاتَعرفَ فَى حَيَاتكَ
شَيْئاً مَا
فَقلبكَ يَاصَدَيقِى لايَزَلُ خَامَه بَيضَاء
يَنَتظرَ رَسَام أن يَنَقُشَ عَلَيِه .
شَيْئاً مَا
لمَ يُذَق طَعَم الحَياة ولايَفَقه حَبُ الاشَياءَ
فلَم يُعَجَبنى لانَه لايَزَلُ صَفحَه بَيْضَاء
أبَتَسَمتُ وقَلتُ .. الَحمَد لله لم تَعبَثَ بِه الْنِسَاء
ولَكنَ ..لِمَا عَدَتُ .؟
عَدتُ الِيكَ كِئ أدَقُ بَقَلبكَ اوتَادَ الَحيَاة
حتى تشعر
بـ شَيْئاً مَا
أعَتذَر مَنكَ عَـن تِلكَ الضَوضَاءَ
فأنَا حَقْا غَرَيبَ وبَلا أسَتِحيَاء
ادخَل القلوبَ خِلسه واخَرج متى اشًاء
ولمَ أتَعودَ فَى حيَاتىِ عَلى الاسَتِئذانَ
ولا أرَسَل قبَلَ أنَ أغَزِى القَلوبَ إنَذَارَاتَ
فأنَا حَرا طَليقَ كالطَائر فِى السَمْاء
أدَخلَ واخَرج بِكبَريْاء
أعزفُ على ألاوتارِ وأطَير بالسماء
وضَحك ضَحَكه شعرت بأنَ القَمر مِنَى دَنَى
وقال لاتَفكَر أن تَغلق البَاب فانا أغَزِى القَلوبْ
فِى اليَقَظة وفِى والاحَلام وفي السِبَات
ولنَ تَرانى ولا تَشعَر بِوجَودِى حتِى يُصَيبكَ
شَيْئاً مَا
وكَم تَمنيتُ ُأن يَرضَى الله عَنك وعَنِى
ويَمنْحنَيِ إقَامَه دَائَمه فَى قَلبكَ بَلا مُنَتْهئ
وهَل تُصَدقني إنَ قُلتُ لكَ بانَى سَأسَتقرُ
بِقلبكَ يَومَا مَا..؟
وان عَيونك لنَ تَلمَع ولا تَراء جَمال الَقْمَر
عَندمَا اغَيْبَ عَنكَ أنَا
وسَاتَشَتاقَ لِى حْتَما يَومَا مَا
وتَطوفَ بِخيَالك كَلْ الارَجَاء
مُتَمنَيا بِدَاخِلكَ أنَ تَرىَ
شَيْئاً مَا
يَاصَدِيقِىَ قَلبكَ مَدَرسَة كَبِيْرَة لايَدخَل فِيهَا البُؤسَاء
وَرَوحَكَ جَمِيله وفَسَيِحَه الاَرَجَاء
غَرِيَبه جَدا لمَ تَدَرِكُهَا الَجَميَله الحَسَناء
ولوَ تعَرفَ الَنسَوه مَفاتِيحَ قَلَبكَ
لانَشَبتْ حَرَوبَ طَاحِنَه بَين النِسَاءَ
قَلتُ .. هَل كَل هَذا مُوجَودا بقَلبَى أنَا
نَظرَ الَى مُبتَسمَا وأختَفي كَأنَه لَمَ يُكَنَ
شَيْئاً مَا
قَلتُ .. إنَ كَانَّ كَلامَّكَ رِثَاء أو أسَتِهزَاء
فَارحَل مَنَ قَلبَى أيضا سَاجَد يَومَا
شَيْئاً مَا
فَعلَا.. غَرَيْبَ جَدا هَذا الَمْسَاء
أغَلقَتُ عَيَنْاى كَأنَنِى أنَتَظْر
شَيْئاً مَا
فَكَيفَ كَان مَسْاءكَمَ ..؟!! وَهلَ مَنْ أحَدا رَاى
شَيْئاً مَا
بقلمى ذاك المساء
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : شيئا ما     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : ابن البادية






رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 07:10 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas