الأبيض الداكن ..

يا الله ماهذه الروعة التي قرأت.؟!!
ولمثل هذه النصوص ترفع الأقلام وتصفق الاكف،
لاتثريب على البياض الساكن فينا، إنما الذنب في طرف آخر من الحياة، يجعلنا لانرى من الكأس إلا الجزء الفارغ..
نحن مستنزفون حد التشكل مع الداكن من شدة الانطفاء..!
..
أيها الواحد الجميل..
لا اخفيك كلما لاح لي هذا المعرف، أيقنت انه يحمل البلاغة والجمال والتفرد..فاحاول قدر المستطاع ان اكون اول قارئ ينال شرف متعة القراءة لكل ماتذيله هنا وهناك..فافشل..لاكون الثاني او الثالث واحيانا العاشر
دمت بهذا السطوع

إلهام ,بُشْرَى ,عطاف المالكي معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالي

بإذن الله ليس " لعين " ويحمل من لونه الكثير يأرب ...اعجبي وصفك وحرفك وكيفية ايصالك للفكرة ...
.
لكن المطر لا يهطل إلا على الأغنياء .. في وطن اليباب .
" اوقفتني " .

جميل يومي لمروري من هنا ...أخوك .

ممتنٌ لحضورك يا " غالي " ..
والأبيض فكرةٌ ناشزة .. كـ شعرةٍ في ساق الجميلة ،
إزالتها تطلبتْ أنْ يُثلم القلم

ثم اسْـلم لأخيك 🌷

بُشْرَى معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة

مثلما يمر الأبيض بـ شَعري مرور اللئام ، ويتكاثر بخبثٍ ليصبغ كل فساتين المتاجر أثناء عبور العانس المتلظية ،
ثم يتناثر في الفضاء ريشًا .. يُرضي غرور الصيادين

وقار يا كاتبنا وقار
وإن خطّه البياض هذا يعني أنك تقف على عتبات النضح
النص ممتلئ زاخر
الكاتب واحد
أنت كاتب موهوب
وأسلوبك مدددهش
ريحانة لقلبك

( على عتبات النضج ).. أتعثر يا " فاطمة "
.. في قلبي صبيٌ يكرهه سكان الحيّ ،
وفي عقلي شيخٌ لفرط حكمته اعتزل .

أهلاً بالروح الشفيفة .. بالإسم الذي أحب 🌷

بُشْرَى ,علي آل طلال معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس

ينساب الحبر أسودًا جريئًا على خدود الورقة الناعمة،
و دون ممانعةٍ تسمح له بتلطيخها ،
خوفًا من مآل أخواتها الممزقات في سلة المهملات ؛
لأجل فكرةٍ تافهة .
ليتنا ندرك أن بعض الكلمات خسارة أن ننطقها فكيف بنا نكتبها
لتأخذ حيزاً من اتساع مساحة التفاهة ..
القدير واحد أنت إضافة رائعة للمدائن

شمس

الصفحة في ( الاقتباس ) .. مجرد واجهة ،
هناك .. خلف الكلمات تكمن عاداتُ مجتمعٍ مقيتة .

أهلاً كـ أنتِ .. مُشرقةٌ كل حين 🌷

بُشْرَى ,عطاف المالكي معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل طلال

يا الله ماهذه الروعة التي قرأت.؟!!
ولمثل هذه النصوص ترفع الأقلام وتصفق الاكف،
لاتثريب على البياض الساكن فينا، إنما الذنب في طرف آخر من الحياة، يجعلنا لانرى من الكأس إلا الجزء الفارغ..
نحن مستنزفون حد التشكل مع الداكن من شدة الانطفاء..!
..
أيها الواحد الجميل..
لا اخفيك كلما لاح لي هذا المعرف، أيقنت انه يحمل البلاغة والجمال والتفرد..فاحاول قدر المستطاع ان اكون اول قارئ ينال شرف متعة القراءة لكل ماتذيله هنا وهناك..فافشل..لاكون الثاني او الثالث واحيانا العاشر
دمت بهذا السطوع

علي آل طلال
وأنسى التوطئة!.
علي .. ثم أكاد أذكر : مر حبًا .. مُر حُبًا ..
لم تكن تلك ربكة ، بقدر ما هي فرحة .

علي ..
الكبير أدبًا وقدرًا
في تواضعه .. هدوء محيطٍ يرأف بالمراكب المُتعبة،
في شموخه .. جبلٌ أشم ، هو مثالنا في العلوّ والأنفة .


أما بعد :
صديقي .. والنصّ يعلوه السخام ، شيءٌ مني
وشيءٌ من فعل الأيام ،
تمامًا كما تفضلت ،
ولولا تعليقك .. لما بدا بهذا البريق ، و هذه القيمة ،
الوجيز منك .. إجازة ، والإشارة منك .. زخمٌ واعتبار .



أما قبل :
تعال عاشرًا أو أخيرًا ..
المكان يفسح نفسه ، بأدبٍ جم ويقول :
لك صدر المجلس ولمضيفك الشرف 🌷

بُشْرَى ,علي آل طلال معجبون بهذا

هذا العمق الذي يرتدي ثوب الفخامة اللغوية
هدية لكل قارئ يبحث عن ما فوق الجمال
سلمت

بُشْرَى معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم رصاص

هذا العمق الذي يرتدي ثوب الفخامة اللغوية
هدية لكل قارئ يبحث عن ما فوق الجمال
سلمت

قلم رصاص .. وتكتب بالأبيض!.
كأنك تختصرني في مرآةٍ عاكسة .

أهلاً
و مجيئك :
هديةٌ مفاجئة .. للوحيد في يوم عيد 🌷

بُشْرَى معجب بهذا

لـ ( … ) :

إذ لا إياب ..
استدنتُ من أخي بضعة ريالات ،
وتصدقتُ بها على بائعة الهوى .
وفي الجوار - حيث أنت - : ينهار أحد المباني ..
دون مراعاةٍ لفارق الأعمار ،
وتحت الركام لا تجدي رايات الاستسلام !.
هل خمّنت لونها ؟
دعنا نتفق .. من وعيٍ لـ وعي يختلف إدراك الأشياء،
وتختبئ الحقيقة الصلبة في الأشياء ذاتها .

ما مضى.. اعتبره مقاربة ، لتفهم ما أعنيه :
حينما أطفئ الأنوار .. ومن ثقبٍ صغير ..
أسترق النظر .. لأرى بوضوح كُنه ما يجري حولنا .
ثم أخبرني : كيف أنقل لك ما أرى .. بأمانة،
وهو يؤذي .. كما الأبيض فينا؟
إذ لا إياب …. كن أنا !.

علي آل طلال ,بُشْرَى معجبون بهذا

المشكلة أن الفكرة التافهة فرضت سطوتها فهي كحريق
يشب في غابة خضراء أكلت الأخضر واليابس
ليس المُهِم تجنب السَخافة، بل جعلها تكتسي في أمور
تخص فحوى الحياة لتصبح نظام رئيسي
فيستحدثون تفاهة جديدة
تُدرس ويفرضونها جبراً علينا
ونحن ماذا نفعل ؟! إذا كان دورنا فقط
الصمت نصبح كأننا نعيش في صحراء قاحلة
مهددون في الموت جوعاً وعطشاً مع أننا نستطيع أن نعترض
ونتخلص من هذه الثقافة الساذجة بفرض أفكار صحية
تخدم قانون الحياة ...الكثير من يقضي ساعاته
في جدال ونقاش وخصام حول أجمل حذاء وأجمل طلة وأجمل ناقة
وأحلى نظرة لفلان وفلانة وتقام الحلقات النقاشية والأمسيات الطويلة
ويجتمع كبار خبراء التفاهة للتناظر ويصوت الجمهور
لصاحبة أجمل سنام وأسرع انطلاقة لسباق الهجن
باختصار شديد التافهون أصبحوا قدوة للأجيال القادمة
حتى أصبح العالم مهدداً بتأييد سلطة التفاهة.
نص يحوي على أفكار خارقة للعادة
شكراً لك كثيراً الكاتب القدير واحد لا ثالث لك

علي آل طلال ,إلهام ,بُشْرَى معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي

المشكلة أن الفكرة التافهة فرضت سطوتها فهي كحريق
يشب في غابة خضراء أكلت الأخضر واليابس
ليس المُهِم تجنب السَخافة، بل جعلها تكتسي في أمور
تخص فحوى الحياة لتصبح نظام رئيسي
فيستحدثون تفاهة جديدة
تُدرس ويفرضونها جبراً علينا
ونحن ماذا نفعل ؟! إذا كان دورنا فقط
الصمت نصبح كأننا نعيش في صحراء قاحلة
مهددون في الموت جوعاً وعطشاً مع أننا نستطيع أن نعترض
ونتخلص من هذه الثقافة الساذجة بفرض أفكار صحية
تخدم قانون الحياة ...الكثير من يقضي ساعاته
في جدال ونقاش وخصام حول أجمل حذاء وأجمل طلة وأجمل ناقة
وأحلى نظرة لفلان وفلانة وتقام الحلقات النقاشية والأمسيات الطويلة
ويجتمع كبار خبراء التفاهة للتناظر ويصوت الجمهور
لصاحبة أجمل سنام وأسرع انطلاقة لسباق الهجن
باختصار شديد التافهون أصبحوا قدوة للأجيال القادمة
حتى أصبح العالم مهدداً بتأييد سلطة التفاهة.
نص يحوي على أفكار خارقة للعادة
شكراً لك كثيراً الكاتب القدير واحد لا ثالث لك

عطاف ..
نعم .. التفاهة تتفاقم ،
صاحبها ينتعل عقله ويتبختر في مشيته ،
وجمهورها يهتف و يتهافت .

" راسل " يقول : مشكلة عصرنا .. أن الحمقى
واثقون أكثر مما ينبغي ، بينما الأذكياء يملؤهم الشك .
عصر " راسل " .. كان بالأبيض والأسود،
فماذا نقول عن عصر الألوان الزاهية / الزائفة ؟.


مرحبًا بكِ ..
و بقلمٍ أنيق ..
يدوزن الفكرة و يرسل الحرف لحنًا رقيق 🌷

علي آل طلال معجب بهذا