رسائل أدبية وثنائيات من نور ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً ( يمنع المنقول ) |
ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-11-2021, 04:47 PM | #281 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: منفى الحالمين
محطات الأمل حين تأتيني موجة جديدة من شوقي القديم سأقول لمن ألقاكِ بالبحر يا أنا هل ذاك أنا؟ حين أراقب انتظارك الأبدي بين محطات الأمل سأقول لقطار السعادة أنا القائد وكم سعدت بي يا أنا؟ حين يتلو أحدهم على مسامعك قصيدة قولي للقصائد المفقودة كم كان فيكِ من أنا؟ حين ترُى الفُلك في مراسيها وحيدة سلي عنها شراعاتها هل كُسِرتِ كما أنا؟ حين يُصبح العطر قيد صباحاتي سأقول للقُنينات وربَّتها كم فاحَ عطركِ الزنبقي مني أنا يا أنا؟ حين يُنظر للبدر حين اكتماله سأقول للبدر كم جاورتني من سكنتني كما أنا؟ حين تُشحبُ الوجوه حتى من قبل الرحيل بألف عام سأقول للوجوه كم تماثل وجهها كما أنا ؟ رغم أن الشوق القديم على حوافِّ عينيك قد مات ولم يبقى في أشجارك غصن لا يحمل المرار غير أن عطرك لا زالَ منذُ يوم اللقاء عالقٌ بمعطفي فشممتك كمن أدمن منك جرعة ثم لم يكتفي حين كان العناق ذات موعد على قمة الشوق الكبير عند ناصية الأمل من شارع الحلم الرحيب ولستُ أدري منك الروح أم كان العطر يسكُنُنِي منك يا أنا؟ وختاماً رغم اختلاف النوايا تبقى القصائد قوة الدفع الوحيدة نحو الشاطئ لمن أتعبهم طول الوقوف على بحر الأمل سأعود |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
11-11-2021, 09:08 PM | #282 |
|
رد: منفى الحالمين
لم أكتب مثل هذا على الإطلاق.
عن امرأة تحبّ رجلاً وهو يحبها، يلتقيان على البحر وفي الحدائق العامة وجمعهما بيتٌ وعائلة دائماً، كتبتُ عن حبيبين تهرسهما الأوقات والمسافات، ولا يلتقيان إلا في الحلم كتبتُ عن امرأة تعشق من طرفٍ واحد. دائماً كتبتُ عن امرأة تتلوى من الوجع على عائلتها، والدها المريض وأمها التي تعمل ليلاً نهاراً من أجل لقمة العيش عن امرأة سعيدة بعملها لمدة شهرٍ واحد على الأقل دائماً، كتبتُ عن امرأة تحلم بعمل، بمديرٍ لا يطردها، أو يستغلون حاجتها. عن امرأة ليست وحيدة عن امرأة من لحمٍ ودم صفحتها لا نواح فيها تمتلئ بالنّكات والضّحكات والقصائد غير الرّديئة والإيمان النّظيف الذي يحبّه الإله دائماً، كتبتُ عن سيّدة بلا حظ لا مكان لها. |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
11-11-2021, 10:36 PM | #283 |
|
رد: منفى الحالمين
ولأننا هنا لنكتب سأظل لأكتب ولأننا هنا لنحلم سأظل أكتب وأحلم أحبُّ ذلك.. أن تتشابه الأعداد، اليوم والشهر ( ١١/١١ ) عندما يكون الوقت اليوم الذي يحملُ الرّقم المتشابه، هناك أمنية لكل شخص في الحياة قد تتحقق، والأولوية بالتأكيد لمن ولدوا في هذا اليوم، حيث تمتد الطّوابير التي تمارس طقوسها المختلفة؛ أملاً أن يكون لها فرصة هذا اليوم، أشبه بتقديم امتحان تعليم في التّربية، لا فرق بين القديم والجديد. إلى الآن لم تتحقق أمنياتي، ربّما لأنني بائسة ولا أثق بالعدالة. كنتُ أكتبُ قائمة دون أن أشعل شمعة واحدة، هذه المرّة لي أمنية بسيطة، لا تخصني وحدي بل تخصّ البشرية وتعود بالمطر والخير على الأرض، لكن أحتاجُ إلى وسيط، من يخبر السماء، بأنني أمتلك مفتاحاً لتغيير حياة البؤساء، ربّما يؤمن بي بعد هذا العمر كما حدث مع "سليم". لا أريدُ أن نعتمد على الانتظار والتّمني، يجب أن يكون لكل شخصٍ فينا ورقة اشتراك، تحتوي على سؤالٍ واحد: هل تريد العمل عندنا مهما كانت الظّروف؟ فإذا وافق له ذلك، وإذا لم يوافق تنتهي مدّة الإقامة فوق التّراب، كل ما أقصده على الأقل أهالينا كان عليهم أن يسألونا ؟! ألا يحق لنا الرفض أو القبول .. هذه فرصة لأجل الأجيال القادمة، لأجلِ الأبطال البؤساء الذين يخوضون المعركة ضد أنفسهم. أتمنى أن يفكّروا جيداً في ما أقوله، وإلا سنتعفن بالجحيم. لا أعرف لماذا أستخدم صيغة الجمع هنا؟! همسة / أشباح مريم يفكرون أنا لستُ وحدي على الهامش: إلى مريم : كوني فراشة لا يغريها الضوء. كوني مع الرياح كالحكومة التي تعاند إرادة شعبها اشعلي شمعة. . |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 11-11-2021 الساعة 10:43 PM
|
11-12-2021, 12:36 AM | #285 |
|
رد: منفى الحالمين
تفلتت مني الأحداث ريبيكا وأحوالها الأخرى أعياد ميلاد وأفراحها أشباح وشواهد ميمات كثيرة باللون الأزرق والأحمر مشاغل الحياة لا تنتهي والحياة لا تتوقف حينما نرغب من أح ـمد ( بميمه الواحدة ) لمريم أشباحك تخيف الآخرين .. ألبسيهم أقنعة ربما هذا حل من أح ـمد ( بميمه الواحدة ) لمحمد ما أخبار التذاكر وريبيكا الأكثر إصراراً من أيامي الصفراء الحكمة العجلة تدور .. والحياة تستمر والحالمين لا زالوا يحلمون . . . ش ـاهد |
التعديل الأخير تم بواسطة ش ـاهد قبر ; 11-12-2021 الساعة 12:39 AM
|
11-12-2021, 01:04 AM | #286 |
|
رد: منفى الحالمين
من مريم إلى أحمد بعض الكلمات يستريح التعب فوق أكتافها. |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 11-12-2021 الساعة 01:12 AM
|
11-16-2021, 02:35 AM | #288 |
|
رد: منفى الحالمين
يشرفني ويسعدني
أن تكون أول مشاركة لي بعد عودتي هي المشاركة في هذا المتصفح الشامخ تقديراً وشكراً لأختي مريم البارعة والمتمكنة من ناصية البيان في الأدب العربي بحرفية لغة وجزالة ألفاظ وتقديراً لكل أخواني وأخواتي في مدائن البوح الذين شاركوا في نجاح هذه الثنائية الرائعة وأقدم من خلال هذه المشاركة رسالة اعتذار للأخت مريم التي مسها الضر وأحب أن أهمس لها بكلمة أنتِ صاحبة شخصية رائعة وأدب سامي مختلف ومن الأشياء التي أفتخر بها في المدائن هو تواجدك والكثير من الأقلام الجميلة التي اثرت مدائن البوح أمثال الغيث ورجل من الشرق ومحمد حجر والفيصل وعلى آل طلال والبنفسج وشاهد قبر وتركي المعيني والقائمة تطول ولن أذكر أسماء من معنا في الطاقم الإداري حتى لا تتهموني بالتحيز مرحباً بكٍ وبعودتكِ التي أسعدتني ومن يزعل مريم زعل كل المدائن |
|
11-16-2021, 05:04 AM | #289 | |
|
رد: منفى الحالمين
اقتباس:
من يزعلها يزعلني انا ومن يضايقها يضايقني انا واللي يجرح قلبها في كلمتين صدقوا كنه جرح قلبي انا الله يسامحك يا هادي خليتنا نغنى مع أذان الفجر هذا أول رد لي في هذا الموضوع حبيت أرحب فيك .. أولًا وعشان أقول لك : ليتنا نتعلم منك وحتى وإن تعلمنا ( قل لن يستوي المعلم والمتعلم ) |
|
|
11-16-2021, 07:57 PM | #290 | |
|
رد: منفى الحالمين
اقتباس:
"ولي ما كان لي : أَمسي ، وما سيكون لي غَدِيَ البعيدُ ، وعودة الروح الشريد كأنَّ شيئاً لم يَكُنْ وكأنَّ شيئاً لم يكن جرحٌ طفيف في ذراع الحاضر العَبَثيِّ .. والتاريخُ يسخر من ضحاياهُ ومن أَبطالِهِ .. يُلْقي عليهمْ نظرةً ويمرُّ " وحين يمرُّ التاريخ يا أستاذ هادي سيُنبتُ طمانينةً وسلاماً ومحبةً وإخاءً ووفاءً وبراً وإخلاصاً، سيزهو ويعود للغناء صادحاً بعدما سقطت منكَ ابتسامةً تنتشلهُ من ركام انكساراتهِ وكأنك العازف الوحيد الخارج عن النص، ركّبتَ اللافتات على الطرقات حتى يعرف كل مارٍّ وجهته ! من هنا أرسل لكَ التحايا الطيبة مِن قلبٍ تملؤه الكثير مِنْ الدهشَّة لِما خطته أناملك المُترعة بالجمال من قَلب مدينتي المُتعبة ! هذه المشاركة كما لو أنك أهديتني أطواقاً من الياسمين شكراً وكل كلمات الشكر لا تفيّ كل التقدير والاحترام والدعوات الطيبة بالخيرات |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 11-16-2021 الساعة 08:14 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 124 ( الأعضاء 0 والزوار 124) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
منفى | محمد علي هادي مدخلي | قناديـلُ الحكايــــا | 26 | 08-05-2021 12:52 PM |
منفى الروح | غرياف | سحرُ المدائن | 36 | 06-14-2021 03:03 AM |