تأمُرني

تأمُرني

تأمُرني تخاطبني تطلبني بل تأمرني أن اكتب شيء من قلم تقرأه شيء من غزل تطعمهُ للجوع بالجسد وكيفما تشاء تلبي حاجة الأشياء حتى للجماد الذي لم ينل ميزة الإحساس والطلب . تُخاطبني . . إن السحاب يعرف البلل ان النجم يتلذذ محترقاً باللهب وثوب المساء في طول السمر يجر في خيطانهِ مقسوم الرزق وما علق . وأرضك في قحطها عارية للنظر تقلب الصفحات بِلا وادٍ ولا جبل حتى ان قصير النظر يستدرك قاصيها كما القرب بوطأة القدم . تطلبني . . شعوذة للعقل تستحضر غياباً جنوناً سقوطاً لا هاوية له اصابعاً تطفو بِلا عوم وأن اراقص في كفي ظلاً للأمس يُجازف بُكاءً على خدي وقطرة ماءٍ من هُناك خالطها الكحل في مجلسي هي ذهبت أنا بقيت وخلفها قلمي يكتب للأمس مأتماً . تأمرني . . إن كان لحرفي طقوس أن أحطم زجاج النور واشعل الشموع وإن كانت حالة كالمس البسُها أن ارتديها دون الحرير والصوف . وإن كان فعلاً من غرابة العمل فيه نقيض الصواب يحصده أن أستعجله ولا أنتظر السبب . فاسترق السمع من لحظته وآتيها بأمره على عجل اخالطها كأساً يطفح الفراغ يقضة كانساً بقعره ما تبقى من انجم ليلته كقطع السكر ولا تذوب مثلها . ان اكتب عنها أو عني ان اغافل الأشياء وقاحة دون ان تدري فأردها المورد الذي يُسقي منبعي . عن السماء وارضها عن الحجر وصلابة عناده عن الشجرة التي تفرقع اصابعها محاولة لهش الأجنحه ما اجداها والأعشاش تتدلى فوق جبينها . عن السهر وخيالاً يتمسح الأجدره يتنفس فيها ذاكرة بائته . عن عود كبريت يحترق دون ألم عن إبتسامة لم تجد لها مكاناً بوجهي المزدحم بالوجع . عن أي شيء أكتب عن دمعة فرت تخالط حبة مطر تغسل عنها الملح في أمل فما عادت حيث النور والصور . عن ساقٍ تكشف بِلا قصد فكان بلوغ طفلٍ قبل آوان الرشد . عن أماً ارضعت صغيرها . . من الأنوثةِ رجولته . . ما أبقى لها ليرضي بعلها وما ارضاها بقُبلة حين بزوغ لحيته . عن قرية لعقت فيها الطين والندى فما بصقته ريقاً وما رشحته عرقاً وما طردته من حيث تطرد سوائل الجسد . عن الفصول الأربعه كلاً بلونه نراه ونسمعه ولا يفوت بقية الحواس ان تدركه . عن حدقة ترصد في السماء نجمة ترسمها حكاية ورفقة وخارطه وهمساً رقيق لم تدركه الحنجره رقق ساكناً لا تراه شمسنا فما ضرنا بمساء بدرنا . عن كارمن التي كانت تعيش هُنا قتلناها باكذوبة عشقنا وهي بريئة ببرائة ذئابنا . تأمرني . . بِلا سوطاً يجلد في ظلم بِلا تاجاً يتربع الرأس بحُكم ولها دون هذا كل الحق والحق بانتظارٍ فاض بصبرها يفوق اصابعها غشامة عدها بعدد المرات للمخاطبة والطلب ما عاد يجدي هذا الكف ان يمد حاجته بالعوز ويعود فارغاً مثل ذي قبل وقبل طافحاً خفته بقسوة إنتظارها حتى كتبنا وعسانا بما كتبنا قد أشبعنا جوعاً يتلذذ من خلو شيطانهِ والحسد .

للمزيد من مواضيعي

 

لي عودة تليق بك ياصديقي

الروآد ,( حرف ) معجبون بهذا

اهلاًبك وبحرفك الباذخ
ولا غرابه في ذلك كاتب مبدع
وفوق هذا اخلاقك النبيله
اعجابي وتقييمي
كل الود والتقدير
..

( حرف ) ,ورد ,كراميل نور معجبون بهذا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروآد
اهلاًبك وبحرفك الباذخ
ولا غرابه في ذلك كاتب مبدع
وفوق هذا اخلاقك النبيله
اعجابي وتقييمي
كل الود والتقدير
..


سلمت عزيزي الروآد


وماذا سيكون حرف وحرفه أمام المنبع ذاته
فشكراً على ماتكرمت بعطائه فوق تواجدك
المشرف .


تحيتي

حرف واي حرف قرأتك من خلف المكان
وسجلت دخول ليكون المكان بالقرب من الكلمة
الكاتب الراقي/ حرف
ليست الحروف
من اعطت لمفرداتك ذلك التميز
بل تحليقك بنا نحو عالم من الوصف
والجمال أتيناك طوعآ
العنوان بحد ذاته يجذب العين
بداية من ذلك التحدي المحال
حتى انهارت النصوص وادرك البوح ضلال اللغة
النّص قريب للقلب كنبضاته
و مؤثر في النفس كأفكاره
ثم اعتزاز بالذات ثم هدوء الحب ومقاسمة الشعور
الي حد

حتى كتبنا ختام تفاصيلك المبرحة بالبوح
وعسانا بما كتبنا
قد أشبعنا جوعاً يتلذذ من خلو شيطانهِ والحسد .

ليس لحرفك نهاية
اشكرك واشكرك كثيرا..

( حرف ) ,ورد ,فتنة و 1 آخرون معجبون بهذا

كراميل نور

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء
حرف واي حرف قرأتك من خلف المكان
وسجلت دخول ليكون المكان بالقرب من الكلمة
الكاتب الراقي/ حرف
ليست الحروف
من اعطت لمفرداتك ذلك التميز
بل تحليقك بنا نحو عالم من الوصف
والجمال أتيناك طوعآ
العنوان بحد ذاته يجذب العين
بداية من ذلك التحدي المحال
حتى انهارت النصوص وادرك البوح ضلال اللغة
النّص قريب للقلب كنبضاته
و مؤثر في النفس كأفكاره
ثم اعتزاز بالذات ثم هدوء الحب ومقاسمة الشعور
الي حد

حتى كتبنا ختام تفاصيلك المبرحة بالبوح
وعسانا بما كتبنا
قد أشبعنا جوعاً يتلذذ من خلو شيطانهِ والحسد .

ليس لحرفك نهاية
اشكرك واشكرك كثيرا..


سيدتي النقاء . .


عطركِ هو السبب . .
عطركِ هو من كشف السر واصبح مُبصراً للعلن
شممته من بعيد . .
قبل أن تتقدمي بخطوة القدم .



حضوركِ وما نتج عنه

كان مثل سلطاناً يزور رعيته

فيقضي حاجة طالب
وينشل ذو عوزٍ من الفقر إلى الغنى
وهكذا تفعلين أنتِ . .
حين تجزلين بالعطاء على حرفي
فترفعينه إلى مكاناً ليس مكانه .


فشكراً سيدتي


تحيتي

النقاء معجب بهذا

اهي سمفونية منفردة عزفت لنا أجمل وأعذب ما بداخلك

أم لوحة فنية أتقنت ملامحها بريشتك الذهبية المميزة
ام هي أحرف نقشت وكُتبت بالزلال والماء

لله درك أيها الصديق جمعت ألوان ثلاثة لتبدع وتُمطر

أدهشني حرفك وأبهرتني أحاسيسك

( حرف )
اروع ما فيك بوحك وعفويته في السرد
وحروفك تجذب المقابل
سلمت أناملك يا صديق
ابدعت حقا في التعبير
اعجابي مع اكرامك بهدية

محبتي وتقديري

النقاء ,( حرف ) ,ورد و 1 آخرون معجبون بهذا

كراميل نور

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليدا
اهي سمفونية منفردة عزفت لنا أجمل وأعذب ما بداخلك

أم لوحة فنية أتقنت ملامحها بريشتك الذهبية المميزة
ام هي أحرف نقشت وكُتبت بالزلال والماء

لله درك أيها الصديق جمعت ألوان ثلاثة لتبدع وتُمطر

أدهشني حرفك وأبهرتني أحاسيسك

( حرف )
اروع ما فيك بوحك وعفويته في السرد
وحروفك تجذب المقابل
سلمت أناملك يا صديق
ابدعت حقا في التعبير
اعجابي مع اكرامك بهدية

محبتي وتقديري



سيدتي سليدا . .


لا لم تكن سمفونيه . .
فعزفي كان على وترٍ واحد . .
واحد من تلك التي تمتلكها أصابع يديكِ . .
أما أنا فأكتفي بأن يكون لي ماللزهرةِ
حين تجتذب إليها الفراشة والنحلة .


كل الشكر والتقدير سيدتي

وعلى كرم الهدية ألف شكر


تحيتي

سليدا معجب بهذا

تمت الاضافة

مبروك

( حرف ) معجب بهذا