02-18-2024, 01:25 PM
|
#2
|
رد: شَهادة : ما مسّنا سوءه .
\
أكتبُ إليك..
تقديرًا للماضي الذي فرشته..
للأيام التي هربتُ من جنون الدُنيا: لوجهك..
ماسحًا غبار الفقد على صدري..
قائلًا: أنا هُنا. لا بأس..
مُرتلًا صلوات الثلث الأخير من الليل..
وعلى دقات الفجر تُذكرني بطفولتنا..
بشجرة الياسمين التي كُنا نقطف منها..
حُبًا لأمهاتنا.. وعِذرًا للقائنا..
أو تشاركنا لحلوى العيد.. مثلًا..
تستعيد الذكريات..
ذكرى
ذكرى
حتى لا تسقط واحِدة خلسة..
أو يقطفها شبحٌ الموت.. معك..
تجبرني على الوعد والقسم..
ألا أنساك……… وأن أنساك..
أن ابقى فيك…. ولا ابقى معك…
تطالبني بالحُب.. الباقي على ماضٍ..
وتقول: انتظري الشروق.. عله.. يُفرج هذا الألم..
لكنه هذا الشروق كما عِرفته..
خجولًا..
دافئًا..
مُتقطع..
يحنُ إلى الحُر..
المعتقل بقيد أمانيه.. العادلة..
|
|
|
|
.
اللهُم إجعل الراحلين إليك في ظلٍ ظليل..
|
02-18-2024, 03:26 PM
|
#3
|
رد: شَهادة : ما مسّنا سوءه .
كانَ عليّ ألا أعلّق آمال الثلاثين معك ، لأن اقتِطافهَا يعنِي جدولَ حزنٍ جَديد
فَكم غض طرف السّلام مع مَن اعتدُوا وتجاوزوا ولم نتجَاوز .
وبقينَا عالِقَين في اللاشَيء ننتظر تعوِيض كل ما مسَّ وطننَا ، ننتهِي عندَ الحَال الذي
تكونُ فيه شَمس الحرية قد أشرقَت ، لكنِي أشرقتُ وحيدة إلا منكما .
وكم تظللتُ بِ منكوبة على تلةٍ يصارِعها ريح الهوى يُلقيها الفقد في وادِي النسيان .
|
|
|
|
|
02-18-2024, 03:54 PM
|
#4
|
رد: شَهادة : ما مسّنا سوءه .
\
لا يحق لي الألم.
أنا التي خاطرتُ بأيامي..
في سبيل عينيك..
أراني.. مهزومة..
لصِحة تحذيراتهم..
بمعادلة يوم معك….
قد يكلفني ليالٍ من الوحدة..
لكني لم أحب الحساب..
ولا الاحتمالات أو الاحصاء..
لم أرى سوى قلبك المُتعب..
نبضٌ يستحق الإعمار..
مددتُ إليك خطط حياتنا..
تأملنا.. وتواعدنا..
لكن الأرض ميتة..
ولا سبيل للعُمران..
|
|
.
اللهُم إجعل الراحلين إليك في ظلٍ ظليل..
|
03-05-2024, 12:37 AM
|
#5
|
رد: شَهادة : ما مسّنا سوءه .
،
عِتقٌ من هذهِ الغصّات ، ذِكرك .
هكذا نظن أحياناً !
تعال وانظُر إلينا ، شحبت وجوه قوّتنا ، و طالَ عمر صبرنا
ارجع وانظر فينا جوعنا ، هل تراك تحتمِل هذه الكارِثة ، لطالما
صبرنا معاً لكن هذه المرة تختلف ف كم نصر لزمته هذهِ التضحيات !
الظرف الأخير بقيَ مختوماً : بفلسطين ، وقراءتي ثابتة الآن مختومة بغير بكائي ، منتهية ب موتك ..
💔
|
|
|
03-24-2024, 01:38 PM
|
#6
|
رد: شَهادة : ما مسّنا سوءه .
\
عامان والفقد ينهش جسدي
ولم أدر الحزن باقٍ وسرمدي
|
|
.
اللهُم إجعل الراحلين إليك في ظلٍ ظليل..
|
03-28-2024, 10:00 AM
|
#7
|
رد: شَهادة : ما مسّنا سوءه .
\
أقول: سأصير أقوى.. لأجلك.
ولأيامٍ قضيتها تُردد الذِكر في أذني..
"كُل شيء إلى الله.. وعِلتي.. مشيئة الله.. ولا حول ولا قوة إلا به"
أراك بعُمرك القصير.. زاهدًا في حياتك.. مؤمنًا.. بزيف الدُنيا..
تُعلمني الصبر كما لو أنك تعرف ما حل بي.. بعدك
تحمد الله.. على ما بقي من سلامة جسدك..
وتحمده على العِلة التي طهرت بها روحك..
والأن.. مثِلما كسوتَ الصبر بالرضا والاطمئنان..
أجاهد نفسي.... على ذلك.. فالحمدلله..
|
|
.
اللهُم إجعل الراحلين إليك في ظلٍ ظليل..
|
04-01-2024, 01:28 AM
|
#8
|
رد: شَهادة : ما مسّنا سوءه .
،
لطالما انقضى أجلك و استكان القلب شيئا فشيئاً ب ظلك إلا أن حضوركَ يتكاثر خيره
فينا .
إنها الصحبة الصالحة ، الدائمة ، المعمورة ب ذكر الله والتوكل عليه .
لطالما وددت في يوم كهذا لو أتكيء عليك ، لو تسندني ، لو ترافقني حتى اقترَاب السّحور
تسد جوع قلبي ب رأفتك ولا تكل .. حتّى يطلع الصبح ونتنتفسه متأملين ب إشراقة قوية .
لن ننسى فقد علمتنِي في مثل صحبتكَ إن نسينا فقد خُنا .
لن ننسى .
|
|
|
04-21-2024, 08:51 AM
|
#9
|
رد: شَهادة : ما مسّنا سوءه .
\
21.4.2024
جسدك في التراب..
وكلماتك في السماء..
|
|
.
اللهُم إجعل الراحلين إليك في ظلٍ ظليل..
|
05-24-2024, 11:18 PM
|
#10
|
رد: شَهادة : ما مسّنا سوءه .
|
|
علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | |