آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
آفاق الدهشة ومواسم الفرح ( فعاليات ومسابقات وإهداءات من نور . ) |
( فعاليات ومسابقات وإهداءات من نور . )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إلى "شاهد قبر" إن مسّ الجدب أزهره../ رسالة أدبية
" -إنتِ من وين؟
-أنا من بلد الشبابيك المجروحة بالحب، المفتوحة عالصدفة.. وأنتَ من وين؟ -أنا من بلد الحكايات المحكية عالمجد ومبنية عالألفة ".. عندما تكون خارجًا للتو من حُنجرة "فيروز"، عالقًا بتساؤلات "وديع الصافي" في هذه المسرحية تتمنى لو أنّه بالإمكان-ولو لمرة واحدة- إعادتها عكسًا، بِذات العذل وصدى الصوت. لتبدأ بِ "إنتِ من وين" وتُغلق الستائر بخيبة " ولولا شوية سمّاني" ويتضّح المعنى من تعريف فيروز بلدها ببلد الشبابيك.. فالأنثى تتلقى الحب من الشبابيك، من بَعيد، من نظرة، من وراء الستائر إلى أعماقك، من ساحة المعارك أيضاً، من أعماقك لصدفة مُحكمة التدبير. وأنتَ؟! وأنتَ تقسّي ظنونك وتقول " مدري يا قلبها بشو موعود!" وتسأل نفسك: " أنا وياها تزاعلنا، مدري كيف تزاعلنا.." إلى سيد تلك البرهة الفاصلة بين وضع قدمي الأولى على أرض الحزن ورفع الثانية عنها: "زاهر قبر" معكَ وبصحبة "آبية" و "ورد" درّبتُ سعادتي على الركض، أدركتُ وسع الطرقات برفقتكَ -عند الحرب قبل السلام-، حين تضيق المنعطفات على صدري.. ولو كان بوسعي تأليف أبجديةٍ خاصةٍ بإحساسي -حينها- وبحرفك السامق دائماً والله لفعلت، لكن ما بين حروفنا يجعل للصمت تتمة التعبير.. لكنكَ تعرفني يا صديقي أني صديقة الصباح، ويدي لا تكفّ عن كتابتي والأشياء التي تطحنني، وأخرى تسكنني ورغم ذلك إيّاك والظن يومًا أنني قَد أنشر نصًّا يُوصلكَ إلى مريم، أو إلى قلمها الحقيقي ! حسناً حسناً فقط لو..! لو أنني "ساعي بريد" لأوصلتُ الأمانات إلى أهلها، كأنْ أُعيد صوتكَ للشمس، أو أنْ أضع حرفكَ في حضن غيمة ليحل على البلاد السلام، فقد ذرفتْ إثر حديثك عن ما يُشابه الغياب -آخر مواضيع ش ـاهد- دموعًا بللتْ الكون. للقلوب الدافئة يا صديقي عيدٌ إذاً، وأنتَ للمدائن عيد ! بالله عليكم أيها العابرون من بين الكلمات لا تستهجنوا فعلتي ولا حديثي، هذا ليس تمجيداً لشخص أو لحرف بقدر ما هي "وقفة" وفاء ومحبة وصداقة، فالحروف والله تشعر، تفرح وتئن ويعزّ عليها السكون ! "شاهد قبر" عَرّفتُك باسمكِ فقط، وَكَمْ مِن "فقط" تكفي لقياس المسافة بين المرء ومرآتهِ، ولا تكفينا لتفسير الانعكاس الدقيق لنا عليها، شبه طيف قطرة ماء جرَت على جبينِ صبية حرّة بعد هتافٍ للبلاد المنسية، للثورةِ على الظلم على طريق الحرية، أسرع وأجمل وأكثر أثراً -في مشاهد الرؤية - مما تتخيّل لنكن بذلك أكثر عجزاً لوصفها، وعرّفتُ نفسي " فتاة بقلمٍ فضوليّ" لتأكيد نظريتي الوحيدة لتلك الظاهرة أنّ حرفكَ يا صديقي بمثابة المياه الساكنة، الهادئة التي تُجيد فعل ذلك. أرجوكِ ابقَ هكذا، لأنّ في جريانك تشوُّه لصورتنا.. في كلّ مرة كنتُ أقرأ بها "لشاهد" أحرصُ على ألّا أضع حروفه نصب عينيّ، كان التسلل إلى نصوصه من تحت غطاء السرير بداية مُقترحة لا بأس بها لقراءة نفسي، فنحن بشر يصعب علينا التعرّي أمام أنفسنا مهما بدا للغير سهلاً ودونًا عمّا داخلنا من جمال.. اليوم أنا أَجرَأ من إخفاء مودتي، وأجبن بكثير من مشاركة الناس، الطبيعة، والسماء؛ قلبكَ وإن أصبتَ فاعلم أنّ حديثًا بيننا لا ينقطع مهما كان الغياب.. تملأ دائماً ما فاض منّا ونودّ سكبه علينا مجدداً لنحقق بذلك جزءاً من الأبدية المُحكى عنها في الأساطير، أن نبقى في سعادة، حتى في الحزن الذي تُشعرنا به أحياناً هُناك شجن، أن تُكتب وحدتنا بأدقّ وصف، وأجمل حلّة. من مريم إلى أح مـد أنتَ البهاءُ ذو البهاءِ، وبهاءُ روحكِ يأخذنا من أقصى نقاط الضعف إلى بقعة الضوء المُنقِذة، منها إلى صبوة التبنّي، أن نتبنّى غمار الموت في الحبّ، فهُنا تتشيّد عزّة البقاء ويحبو القدر ليصبح كما نشاء وتشاء أفدئتنا. من مريم إلى ش ـاهد كنتَ حرفاً وروحاً وصديقاً استثنائياً من كلّ شيء، الخطوة الأكثر نجاحًا بعد محاولات عديدة.. بحروفك أبوة دافئة -أخوة- حتى لا تتشنج ملامحك وصداقة حقيقية من مريم إلى زاهر أحمد بختلق من قلبه سطوراً تُوقع الناس في حُبّ نفسها . من مريم إلى صديقي اللدود: لحنٌ حنون برفقتنا دائماً، أمانٌ حين تستفرد بنا الهموم، بحرٌ نرسو إليه بأوتارنا، نُلقي على رماله همومنا وتيهنا.. أما الرسائل فتقول: أنتَ رسالة تخترق أرواح العابرين لتكن المُرسل والمُرسل إليه، فقدسيّة عشق الرّوح للرّوح هي أسطورة لم نعشها لكنْ تمنّيناها. واحدةٌ فقط - أنتَ - أنقابلكَ؟ لا مانع . لا، لا داعٍ فقط أقرأكَ، بروحٍ واحدة، بقلوب الأرض، بالقلوب النقية الطيبة الوفية فيها، بقلوب الأصدقاء الرحماء ثم شكراً أحمد. مريم تتمنى لكَ عمراً مديداً، وقلمًا دائم العظمة 🖤 في ساحة الحرب وفي فضاء الوفاء والمحبة نجتمع ولا نفترق أبداً .. ثم ما نزرعه بالكتابة سيبقى .. على الهامش : سؤال كل يوم : ما الذي يمنعك عن فرصة إنقاذ قلب بكلمة لُطف ! للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح "قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
آخر تعديل مريم يوم
03-07-2022 في 01:21 PM.
|
03-06-2022, 06:40 PM | #2 |
|
رد: ًإلى "شاهد قبر" إن مسّ الجذب أزهره..
.
. قلم جميل .. وروحك أجمل أختي مريم طبت يا نور الوشم والتقييم والنشر مع مكافأة الجمال |
|
03-06-2022, 11:15 PM | #3 |
|
رد: ًإلى "شاهد قبر" إن مسّ الجذب أزهره..
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
03-06-2022, 06:49 PM | #4 |
|
رد: ًإلى "شاهد قبر" إن مسّ الجذب أزهره..
مَاشاء الله ، تباركَ الله .
إنكِ ممن عهدتُ فيهم الجمَال ، حتى أنَ الحضور لا يكتَمِل دونهم ، يتجلّى العُمق ههنا فِي اللحظاتِ التي تشاركتموهَا حتى باتَ المكان يحكي أسماءاً نشهَد بِنورها ملاحم الود والجنون على مسَارِح الوفاء ، وَ عتباتٍ كان خَبط الحرف عليها مدهِشاً وأنا أشهَد يَامريم أنكما تلوّحان للسكون فَتحضر أجواءَكما حتى تنشئونَ في قَلبي شيئاً من الألفة ، فلا يغركِ غيابِي أنا هُنا ، أقرأ الحبر لا ينفذ ، ولا يغيب هذا المذاق الفيروزي عن صباحاتنا ، والمقاعد لا تختفي والسّماء باقيَة في أشواقٍ تبثّه الذاكرَة ما دامَ بينَ أصابعكما قَلماً يكتُب حتى البلاد والغُروب و الثورات والبهجَة تتغذّى في أذهاننَا بِما تجود بهِ علينا إطلالتكما يا عذبة . لا حرمتُ طيبَ أنفاسكِ ولا عُمق ما ينقشهُ حبركِ . |
|
03-06-2022, 11:50 PM | #5 | |
|
رد: ًإلى "شاهد قبر" إن مسّ الجذب أزهره..
اقتباس:
"فيها حاجة حلوة حاجه حلوه منا حاجه كل مدى تزيد زياده فيها ان فيها نية صافية فيها حاجة دافية حاجه بتخليك تتبت فيها سِنه سِنه" "سقيا" هنا يا مرحبا يا مرحبا يا مساءات الوله أتعلمين كيف أراكِ هذه اللحظة ماذا أقرأ في عينيكِ، أتسمحين لي يا صديقتي أن أقرأكِ كما أرى ؟! حسناً حسناً .. أتخيلكِ تحبين الأطفال كثيراً، لا أعلم ما السبب، الإقدام عند بدء التدرب على المشي، البدايات ربّما! لكن بشرط أنْ تقود لنهاية رائعة، مثل: يكبر الطفل وينال ما أَحَبّه.. تُحبين اقتراب أصابع الأطفال من بعضها لدرجة تمنعهم من فَرد الكف أو قراءة خطّ القلب، وهذا دليل واضح أنكِ تتركين الأمور بيد الله وتمشين بقلبكِ، بروحكِ، بالحُبّ فقط. فأنتِ لا تنتظرين المُقابل من الأطفال، فقط العطاء وهذا دفء ممزوج بالأنوثة.💛 "سقيا" إنْ خاصمتكِ الأيام يوماً يا حبيبة تخلّصي منها كُل يوم بيومهِ، ولا تدعيها تُراكمُ عتابها عليكِ لكن اتركي بابًا مفتوحًا، اسمحي بدخول ما يمكنه أن يزيد ذخيرتكِ من الحُبّ والغفران فقط كابتسامة عابرة، دعوة خفيّة، لقاء مَن تُحبّين والأمُنيات. يا بنت البلاد الحرة هناك دائمًا مَن يجد لكِ الحلقة المفقودة من كل شيء ليخبركِ أنّك بخير، وأنّه موجود لأجلكِ. أعتذر إن قرأتُ فيكِ ما لا يجبْ أن أعرفه، لكنّها قدرة حمقاء لطيفة.. ثمّ لطالما كنتِ شاهدة على ساحة حرب، لطالما شاركتيني لحظات الحرب والسلم حتى في سكوتكِ والغياب كنتِ أشمّ عبقكِ، قمتِ بالبيات هناك لأيام مازلتُ أذكر ولأجل تلك اللحظات تحرك قلمي اليوم ليقصّ على مسمعي سطور الوفاء "مريم" تتمنى لكِ الحُب وأنْ يُردّ ما قمتِ بتقديمه للغير بطرق ألطف، أعظم وأكثر ديمومة على الهامش: كوني الشمس التي لا تنطفئ، فأنتِ وردة ومُعتادة على ذلك.💛🌞 |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 03-06-2022 الساعة 11:54 PM
|
03-06-2022, 09:59 PM | #6 |
|
رد: ًإلى "شاهد قبر" إن مسّ الجذب أزهره../ رسالة أدبية
هذا العطر وهذا اللون الممتلىء
جاء كالموج يحمل أصداف المحبة مشهد حلو وجميل وكلمات تطال السحاب شاهد يستحق صديق جيد وصاحب المهمات الصعبة وقفته ثبات ووجوده وتد مريم ليس هناك حرف أفضل من حرفك يصف لنا شاهد بهذه الدقة المتناهية الصدق المفعمة بروائح زكية لايجيد شمها سوى حرفك أدام الله قربكما وصداقتكما المزهرة سعدتُ بحياكة هذه الرسالة الأدبية والتي تكفينا أنها تحمل علم من أعلام المنتدى لكما كل الود والورد رعاكما الله |
|
03-07-2022, 06:33 AM | #7 | |
|
رد: ًإلى "شاهد قبر" إن مسّ الجذب أزهره../ رسالة أدبية
اقتباس:
صباح الفرح والسعادة ليس غريباً أن يُصادف هذا الوقت تحديداً -في الرد هنا- على الرد عليكِ أنت بالذات يا "بنفسج"، يأتي ذلك في الوقت الأحب والأصدق عندي ! دعينا نتحدث قليلاً يا "سيدة البساتين"، لطالما جذبني حديثك لفتاتك إحساسك، القصة في منتهى البساطة ولا أحب تعقيد الأمور، نعم أُراقبك عن كثب كي أستزيد من جمال حرفك وحضورك لن أخفي ذلك فالمحبة لا يمكن إخفاؤها، وأعجب ممن يفعل ذلك حتى أن اسمك من التنبيهات الهامة لدي في المكان الذي أخبرتي أننا سنجدكِ فيه، كل ذلك يأتي عن محبة خالصة ! بعض المحاولات يا "بنفسج" يجب أن تبقى محاولات، استمري في المحاولة لا بأس.. لكن إيّاكِ أن تُصيبي، تمامًا كَمحاولة الأطفال ثقب أذن أُمهاتهم، فأي تجربة بعُمر التّعلم تُعتبر نجاح لكنْ ليست كلها إن تحققتْ ناجحة. جميعنا نخشى أن نقطع كل الطرق الممكنة لغايات كُتبت لغيرنا.. نخاف طول التمني وحرمان الوصول، أن نشدّ الرّحال إلى المكان الخاطئ لكن مع كل تجربة نكتسب أشياء ثمينة، تُقودنا لطُرق لا تعرف النهاية.. الدموع التي تُخيفنا هي التي تصنعنا وتحمينا، فالورقة المُبللة لا أحد يستطيع حرقها، تلك التي تبتلع حبر الأقلام ومرارتها وتعتنق الصمت فلا تكتب الكلام، فهي اعتادت لمّ شمل قلبها لوحدها. في كل مرة أقرأ لك فيها أسمع صوتك الندي يقول: تابعي دائمًا بالطريقة التي تُحبينها كي يُنقذك الله عند الميل قبل الأخير، لا تسمحي لأي قوة أن تفرض على حياتك اللون الرمادي الغامض. فأنتِ جميلة، ناجحة بكل ما مررتِ به من سقوط أو فَقد، أنتِ مميزة حتى إن كنتِ خالية الشغف ولا تستطيعين الشرح.. اصنعي السعادة بنفسك لا تنتظري أن تصنعكِ هي، "وشتّان بين الحالتين" فالقوة أن تظهري كشخص لم يدق طعم البينِ وما شابه.. شخصٌ إن مسّ الحزن أزهرَهُ.. تذكري جيداً أن الحرمان والكمال شيئان يصعب تعريفهما يا مريم! نعم يا "بنفسج" إلى هذا الحد تأتي حروفك حاملة معها صوت الحياة دون علمٍ مسبقٍ منك! أحياناً ارتباطنا بحرف أحدهم يُزهر فينا شيئاً لا نُدرك ماهيته، هبة من الله.. بالمناسبة وبما أن الحديث هذه اللحظة خاص بالحرف الذي التففنا حوله في جلسات "ش ـاي ش ـاهد" ذات صباح نديّ دعيني أذكر أنك غمرتي قلوبنا بالفرح وكنتِ أول من فاز فينا في لحظة خالدة حين أطلقتِ صوتكِ لتخبرينا أن "شاهد قبر" برواية أخرى "زاهر"، كنا ندرك ذلك لكن وحدكِ من جاء بالوصف، ولا أخفيك أيضاً أن الغبطة تعتريني كلما كتبت كلمة "أحياناً" فتأخذني اللحظة إلى وقتٍ جمعني بحرفكما معاً حيث المطر والغيم وكل الأشياء الندية التي تبهر القلوب فكنتِ "سيدة البساتين" علامة فارقة وتبقين ويبقى هو "زاهر قبر" الذي أزهر في أصدقاء حرفه معانٍ لم تخلق بعد ! وصلتُ إلى هُنا ولا أشعر بأنّ الكلمات كافية، وهذا دليل واضح على صدق حُبّي، وسمو علاقتي بحروف أصدقائي وهذا يجعلني في منتهى السعادة والراحة . روحك يا "سيدة البساتين" نسخة حقيقية من الطبيعة، مُستخلصة من الغيم النقي، تميل دومًا للغيوم والفراشات.💜🦋☁️ "مريم" بكل ما فيها وبكل ما سطّره قلبها تعتز بكِ، أما الأمنيات فسأتركها بيني وبين السماء 🦋💜 |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
03-06-2022, 10:12 PM | #8 |
|
رد: ًإلى "شاهد قبر" إن مسّ الجذب أزهره../ رسالة أدبية
بحياتنا الأدبية أدلاء كثر تختزنهم الذاكرة
ولكل كاتب أسماء عالقة لا يمكن للأيام أن تمحو إلتصاقنا بهم هنيئا لك "شاهد" فقلم كقلم "مريم" لن يجذبه إلا حرف جميل تماما "كحرفك" |
|
03-07-2022, 01:45 PM | #9 | |
|
رد: ًإلى "شاهد قبر" إن مسّ الجذب أزهره../ رسالة أدبية
اقتباس:
مساء الوفاء والألفة أحيانًا يُعيدنا لحنٌ غريب -نصدقه الشعور ويصدقنا-، يُعيدنا الأصدقاء لأنفسنا بعد أن كنا غرباء، وما حاولنا أن نصل إليه لنُعاد أقوياء. "هديل الحرف" أخيراً جاء الوقت الذي يمكنني أن أُحدثكَ عن شعوري كلما مرً بي معرفكَ الكريم .. أعود إلى تاريخ لقائي الأول بكَ في الثالث عشر من نوفمبر أرسلتَ نداءكَ إلى "مريم" مع زمرةٍ من الأوفياء في لحظةٍ مرتْ بي كان بداية حديثكَ: من "هديل الحرف" إلى "مريم" أخبرتني خلالها أنكَ جئتَ إلى متصفحي آنذاك باحثاً عن "ترياق" قلتَ أيضاً "ليس لدينا شيئاً ما نهديه لك إلا آمالنا التي لن تفارقك، ستظل تنتظر عودتك تاركة رئة المدائن تتنفس حضورك كل صباح، فهلا بصبح جديد تكونين فيه" أتذكر ذلك كله ونسائم حضوركَ -الآن- تملأ رئة المكان حتى أن أشجار الزيتون والبرتقال تتراءى لي في الزوايا بروائحها العطرة.. دع "مريم" تخبركَ عبر كتابةٍ من القلب ستبقى ولا تموت، أنكَ كنتَ خير سند، أني اكتسبتُ كتفاً ثالثة ولن أنسى مسعاكَ ولا نداءك لمريم حين نادت الإنسان فيكم. تحيتي والريحان |
|
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 03-07-2022 الساعة 01:53 PM
|
03-07-2022, 01:49 PM | #10 |
|
رد: ًإلى "شاهد قبر" إن مسّ الجذب أزهره../ رسالة أدبية
سأعود
|
علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان
التعديل الأخير تم بواسطة الغيث ; 03-08-2022 الساعة 10:33 AM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لطائف أدبية موضوع متجدد .. | بُشْرَى | ظِلال وارفة | 43 | 10-28-2024 10:54 AM |
قرأت لك قانون الجذب | فتحي عيسي | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | 14 | 03-30-2022 07:52 PM |
حكمة أدبية !!!!!!! | almehdi shaban | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | 6 | 08-19-2021 10:47 AM |