مقهى المدائن ( رسائل البحر بين الأعضاء ) |
( رسائل البحر بين الأعضاء )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
كشكول المدائن
بحثت عن معنى ( كشكول )
فوجدتُ أن للعلماء والأدباء مجاميع يُدونون فيها ما يَقفُونَ عليهِ أثناءَ مُطالعتهم من عبارات مهذبة وشذرات مُستعذبة يُسطرون فيها الفوائد، ويُسقِطون منها الزوائد، يجمعونَ المُتفرقات، مِنَ الطرائفِ واللطائفِ والأبيات؛ فيكون هذا المجموع بُستان العالِم ونُزهته، وأنسه وَفسحته، ولِسان حاله .... يقولُ العلاَّمةُ يوسف البلويّ (ت 604هـ): (وما رأيتُ أحَداً ممن لَقيِتُهُ مِنْ أهْلِ الآفاقِ إلاَّ ولهُ تعاليق وأوراق تحتوي على حِكَايات وأشعار ورسائل وأخبار). ولقد بحثت عن تعريف الكشكول اصطلاحاً حسب الكتب فوجدت هذا التعريف اللطيف والكَشْكُولُ اصطلاحاً: الكِتابِ الذَّي لا تَنْتَظِمُهُ (وَحْدَةُ موضوعٍ) بَلْ يَنتقِلُ فيهِ جامِعهُ مِنْ فنّ إلى فنٍّ؛ فَمِنْ تَفسيرِ آيةٍ إلى شَرْحِ رِوايةٍ، وَمِنْ مَسائِلَ عِلْمِيَّةٍ إلى طَرائفَ أدبيةٍ أوْ حَوادِثَ تأريخيةٍ أوْ نوادِرَ ومستطرقات ومُفاكهاتٍ. الكَشكُوْل في عُرْفِ أهلِ العلمِ اسم لِكتابٍ يَجْمَعُ مَا لذَّ وطابَ مِنْ الفوائدِ الأدبيَّةِ والشذراتِ الاجتماعيَّةِ والسوانِحِ الفِكْرِيَّةِ والقواعدِ العِلميَّةِ ولَطيف الأشعارِ ونَوادرِ الآثارِ، كُلّ ذلكَ مِنْ غيرِ تَرتيبٍ ولا تبويبٍ...... ومن أجل كل ما سبق نريد أن يكون لنا نحنٌ أحباب المدائن كشكول نتفاخر به ونتناقله فيما بيننا نُعبر فيه عما يجول في خاطرنا آية قرانيه استوقفتنا حكمة مررنا بها أبيات شعر موعضة حسنة فكرة فائدة معلومة ليس مهماً أن يكون من كتاباتنا ولامن منقولنا المهم أن يكون مفيد يمثل الوجه الحقيقي لثقافة رواد مدائن البوح وعلى الود نلتقي للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
12-26-2020, 12:40 AM | #2 |
|
رد: كشكول المدائن
وأنا اجزم بأنه لا يصبح الأديب اديبا الا ان يُجن .. ويتشافى ..
فيُجن .. فليبقى مجنونا ً , فجنونهُ يُعشق .. |
|
12-26-2020, 12:47 AM | #3 |
|
رد: كشكول المدائن
آية تستوقفني دوماً
(خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ) |
|
12-26-2020, 02:59 AM | #4 |
|
رد: كشكول المدائن
كَالغَيثِ ذِكرُكَ يَا حَبِيبِي لَمْ يَزَل
يَسقِي القُلُوبَ مَحَبَّةً وَنَعيمَا يَا سَيَّدَ الثَّقَلَينِ حُزتَ مَكَانَةً وَمَقَامَ عِزٍّ فِي النُّفُوسِ عَظيمَا يَا مَنْ سَلَكتُم نَهجَهُ وَسَبِيلُهُ صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِّمُوا تَسلِيمَا 💎ﷺ💎💎ﷺ💎💎ﷺ💎 |
|
12-26-2020, 03:06 AM | #5 |
|
رد: كشكول المدائن
"دائمًا أجد نفسي حزينة كلما فتحتُ الثلاجة ورأيتُ البيض في الرفِّ الأعلى من باب الثلاجة، فيُذَكِّرُني ذلك البيض البارد بوجهي ووجوه أفراد أسرتي وأصدقائي ووجه الإنسان المعاصر. كانت عندي صديقة لي تدير مزرعة للدواجن، وأزورها لأرى الدجاجات تحضن بيضها، وأحيانا أشاهدُ فقسَ البيض الذي تخرج منه الكتاكيت بعد كسره. إن مشهد فقس البيض الذي تكسره الكتاكيت الذهبية للخروج منه، أريد تسميته بـ”معجزة الوجود” المتمثلة في طلوع الشمس من الجسد، وتحتاج هذه المعجزة إلى ضرورة الاحتضان الدافئ من الدجاجة الأم. ولكننا نقابل بيضَ الثلاجة في حياتنا اليومية، وأظن أنها قد ترمز إلى وجه البشر في العصر الحديث، والذي يُحرَم حرارةَ جسد الدجاجة الأم الدافئة وحُلْمَ الفقس. إن إنسان العصر الحديث الذي أصبح الآن يفقد أملَ الفقس، قد أصبح الآن محبوسًا في الثلاجة المسماة بالحضارة، أو بالرأسمالية، أو بالسياسة، أو بالسلطة. في هذا السياق، تكون البيضة رمزًا للضعف وسهولة الكسر بدرجة لانهائية، أيضا تصبح البيضة رمزًا للموت والعقم".
كيم سنغ هي |
|
12-26-2020, 03:09 AM | #6 |
|
رد: كشكول المدائن
خاطرة تصلح لكل زمان و مكان
️ قال الخليفة هشام بن عبدالملك للأعمش وهو من أهم علماء المسلمين : اكتب لي مساوئ عثمان بن عفان ومناقب علي بن ابي طالب فكتب إليه الأعمش: بِسْم الله الرحمن الرحيم.. أما بعد؛ فلو كان لعثمان مساوئ أهل الأرض ما ضرّتك، ولو كان لعلي مناقب أهل الأرض ما نفعتك، فعليك بخاصة نفسك، وإياك أن يكون شغلك الشاغل سقطات فلان وزلّاته، فإنك لا تحاسب عليها، وحسنات الناس لأنفسهم لا لك، فاشغل نفسك بإصلاح عيوبك والتوبة من سيئاتك وزيادة حسناتك فهي الباقية في كتابك، وعلامة خسران العبد انشغاله بعيوب الناس |
|
12-26-2020, 03:17 AM | #7 |
|
رد: كشكول المدائن
من أصدق وأعمق ماقرات
شَكَوتُ إِلى وَكيعٍ سوءَ حِفظي ...................فَأَرشَدَني إِلى تَركِ المَعاصي وَأَخبَرَني بِأَنَّ العِلمَ نورٌ .......................وَنورُ اللَهِ لا يُهدى لِعاصي للإمام الشافعي |
|
12-26-2020, 06:56 AM | #9 |
|
رد: كشكول المدائن
☀️ *إشراقة نبوية* ☀️
السبت : ١١ / ٥ / ١٤٤٢هـ عَنِ الأَغَرِّ المُزَنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ : [[ *إنَّه لَيُغَانُ علَى قَلْبِي ، وإنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ في اليَومِ مِئَةَ مَرَّةٍ* ]]. رواه مسلم وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ : [[ *واللَّهِ إنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وأَتُوبُ إلَيْهِ في اليَومِ أكْثَرَ مِن سَبْعِينَ مَرَّةً* ]]. رواه البخاري 🔹 *لَيُغَانُ على قلبي* : يحدث له شيء من الغَم والتغيّر بسبب فتور الذكر. 🔶 *هداية الحديث* : ـ على العبد أن تكون له أسوة حسنة في رسول الله ﷺ في كثرة الاستغفار والتوبة. ـ كان رسول الله ﷺ يُديم الاستغفار وقد غُفِر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، فكيف حال المقصرين أمثالنا *؟ !* |
|
12-26-2020, 06:57 AM | #10 |
|
رد: كشكول المدائن
رائعة الكاتب الروسي تشيخوف..
----------------------------------------- فلاح عجوز حمل زوجته المريضة في المقعد الخلفي من العربة التي يجرها حصان هزيل، حملها إلى المدينة البعيدة لعلاجها… وفي الطريق الطويل، بدأ الرجل يتحدث، يفضفض... كأنما يناجي نفسه، ولكنه في الوقت نفسه يواسي زوجته المريضة التي عاشت معه طوال أربعين عاما في شقاء وبؤس ومعاناة تكد وتكدح، تساعده في الحقل، وتتحمل وحدها أعباء البيت… الآن.. أحس أنه كان قاسيا معها طوال السنوات الماضية، وأن عليه، الآن، أن يعاملها بلطف ولين، وأن يُسمعها الكلمات الطيبة، قال لها إنه ظلمها، وأن الحياة أيضا ظلمتها، لأنه لم يجد الوقت في حياته اليومية ليقول لها كلمة طيبة حلوة وعذبة، أو يقدم لها ابتسامة صافية رقيقة كالماء أو يعطيها لحظة حنان!!! وظل الرجل يتحدث بحزن وأسى، طوال الطريق والكلمات تحفر لها في النفس البشرية.. مجرى كما يحفر الماء المتساقط على الصخر.. خطوطا غائرة. ليعوضها ـ بالكلمات ـ عما فقدته خلال الأربعين عاما الماضية من الحب والحنان ودفء الحياة الزوجية وأخذ يقدم لها الوعود بأنه سوف يحقق لها كل ما تريده وتتمناه في بقية عمرها… عندما وصل المدينة، نزل من المقعد الأمامي ليحملها من المقعد الخلفي بين ذراعيه لأول مرة في حياته إلى الطبيب ولكن وجدها قد فارقت الحياة...كانت جثة باردة.... ماتت بالطريق... ماتت قبل أن تسمع حديثه العذب الشجي!!! وإلى هنا تتوقف قصة الألم، التي كتبها تشيخوف ليتركنا نحن مثل الفلاح العجوز الذي كان يناجي نفسه ولكن بعد فوات الأوان... فالكلمات لم تعد مجدية الآن،.. فقدت مغزاها!!! ______ نحن لا نعرف قيمة بعضنا إلا في النهايات.!! أن تقدم وردة في وقتها خيرٌ من أن تقدم كل ما تملك بعد فوات الأوان .. أن تقول كلمة جميلة في الوقت المناسب خير من أن تكتب قصيدة بعد أن تختفي المشاعر .. أن تنتظر دقيقة في الوقت المناسب خير من أن تنتظر سنة بعد فوات الأوان .. ان تقف موقف انساني عند الحاجة إليك خيرا من أن تقدم مواساة بعد فوات الاوان. لاجدوى من أشياء تأتي متأخّرة عن وقتها كقُبلة اعتذار على جبين ميّت .. لا تؤجل الأشياء الجميلة ..فقد لا تتكرر مرة أخرى" منقول. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|