| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
قضيةٍ قيدَ السقوطْ .. والإنتهاءْ ...
أشياءٌ فِي خاطرِ الروحْ .. تتعمدُ وَعرقلتِي فِي بقايــا ذاكرةٍ معطوبة .. شائخةٌ ملامحُ شبابِهَا .. مكفهرةٌ احتواءاتها .. و يتيمَة تفاصيلها أترفعُ عنها لِأعيدُ تكريرَ ماضيْ بما شئتْ.. أ أحاول صياغة نفسى من جديدْ .. كـ رجلٍ ذاكرتهُ تتشابهُ بِحاضرهِ ذاكرةٍ لاتلمحُ للحزنِ طيفاً .. ولآ للنكباتِ ظلاً فـ أعتقدُنِي قدْ برعتُ .. أفاخرُ اللحظةَ بـ قدرتِي .. وبنبذيَ للـضعفِ من بينِ مفاصلِي .. وأرددنِي بـ حنجرةٍ ظننتُهَا من " تيفالْ " يالله إننِي حُرَاً طليق المشاعر والإحساس أخيراً فككتُ قيدَكِ عنِي قيدٌ أدمى معصم فؤادى فِي ذاتِ يقينٍ منِي بأنك ستكونينْ ميلاداً لـ تاريخِ بهجتِي إنبثاقــاً لضياءِ سعادتى و رقصاتٍ لروحِي ليستْ كـالعرجاء ظننتكِ ستشنقينَ اللاممكنَ أبديــًاً .. ستخلقينَ الحبَ عذريــاً .. ظننتكِ فيضَ عطاءٍ ياهذهْ .. يخلقُ منِي عالمـاً آخرْ .. حيواتٍ أخرىْ .. لاتشابه تلكَ التِي نحياها سِوىْ إختلافاً .. ظننتكِ وظننتكِ وظننتكِ .. ولمٍ يكنِ الظن فيكِ سوىْ أنكِ ملاكٌ لأغنية أغنيهْ .. ! ! موسيقاها تشابهنِي .. ألحانَها تُشابهنِي .. إيقاعُها يُشابِهنِي رقصاتُ العذراىْ عليها تشابهنِي .. دهشاتُ العالمينِ بها تشابهنِي .. وكلماتهــا لا تشبهني. بل تشابهكِ .. كلُ مافيها يوحِي بالفراقْ .. بالوداعِ وبالبكــاء كانتْ الأمنياتُ فيها مبحوحهْ .. النبضاتُ باردهْ والنسقُ ليسَ كالـ نسق .. وأنا أحببتها .. وأحببتكِ حدَ تناسيَ لمكنونكِ .. وتباهيَ بـ ظاهركِ وهمـاً .. وكبرتُ بــكِ تضاؤلاً ..وإنكماشــاً .. عنِ الحلمِ الموثوقِ فِي شهادةِ الضحىْ والمساءاتْ حيثمـا أجدنِي أتوضأُ ملمحكِ .. أتمضمضُ بسمتكِ .. أستنشقُ همسكِ .. وأولنِي شطرَ عينيكِ .. اتمسكُ بك رجاءاً وألْتمِسُ النورَ فيكِ بقاءْ كنت أحاوركِ في سكون الليل والنجوم تشْهَد بالحكاية والكواكِب أكْملَت النهاية لقصة حُبْ لاتبتدئ سوىْ بينَ كفيكِ .. لـتنتهِي فِي الجنةِ ومابعد الجنهْ كنتُ أرددكِ أذكاراً .. أذكركِ دعاءاً .. أدعوكِ بقاءاً .. وأستبقيكِ بكاءاً .. لئلا ترحلِي .. حيثُ دنياكِ ومقبرتِي .. حيثُ أعيادكِ و مشنقتِي .. حيثُ وطنكِ وتابوتِي .. ورحلَتْ .. وآهـ من رحيلك الدامي القاسي تناسيتِ قصصَ فصلنـا الخامسِ بعدِ المائةِ عنْ الصباحاتِ الماطرةِ الدافئةِ المتوالدةِ المشرقةِ الباقية تناسيتِي .. فوقع طُهر حُبى فى شِباكِ فصلٍ سادسٍ ملعوناً عنْ الليلاتِ الجافةِ الباردةِ العقيمةِ الضالةِ الظالمةِ المسافرةِ أخذتِ زهرة أيامِي وأعوامِي وتركتي روحى على حافةِ الهذيانِ أهذيكِ وأرددكِ .. كـ قضية قيد السقوط والإنتهاء وليتها كذلك !!! بقلمــــــــي رأت النور من قبل للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل محمد عباس الجاك يوم
09-05-2023 في 08:44 PM.
|
09-05-2023, 08:27 PM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: قضيةٍ قيدَ السقوطْ .. والإنتهاءْ ...
.
. فوقع طُهر حُبى فى شِباكِ فصلٍ سادسٍ ملعوناً عنْ الليلاتِ الجافةِ الباردةِ العقيمةِ الضالةِ الظالمةِ المسافرهْ أخذتِ زهرة أيامِي وأعوامِي وتركتي روحى على حافةِ الهذيانِ أهذيكِ .. من روائعك البوحية حرفٌ نتمدد في أكسجينه .. لله درّك وهذا النبض سلمت روحك .. للوشم والتقييم والنشر مع منح المكافأة
|
|
قِفِيْ كَالطَّوْدِ ، يَا أُنْثَىٰ الوَفَاءِ
فَمِثْلُكِ مَا عَرَفْنَا فِيْ الإِخَاءِ.! كَأَنَّكِ فِيْ مَدَائِنِنَا ، مَلَاكٌ وَأَقْسَامُ المَدَائِنِ ، كَالسَّمَاءِ رَجل من الشرق ( عميد الشعر )
|