سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
إســـأليني ...!
إسأليني....! ياوجهَ طفلـة... وياطفلةً بوجهِ الحياةِ وياحياةً بحجم الكونِ إسأليني كيفَ عَبرني الحلمُ نقطةَ ضوءٍ فاتسع بؤبؤُ العين ليلامِسَ شجرةً اخضرتْ لِـتَوِها إسأليني إن كنتُ أفتحُ قلبي كلَ صباحٍ وأنتزعُ منه وردةً لأتنفسكِ بعطر آلاتي وأتركُهُ يَنزفُ إسأليني إن كنتُ تركتُ أناملي تحترقُ بجَمر الحِبر ساعةَ المدى ساعَةَ السَحرِ فسافرتُ إليكِ عبَر قناطرِ الحلمِ والفراشاتِ أُزوجُ انشطاري للطيرِ الساكنِ خلفَ الصباحاتِ ثم أرسمُ عينيكِ بلونِ التعِبِ وأقولُ رِِفقا بي بالمرايا في قلبي حين تتشظى جسرًا لعُبور السؤالِ ِرفقا بي ياطفلةً بوجهِ الحياةِ من أين ياصغيرة جاء هذا الخاطرُ لاالريحُ تعرفهُ لاالنارُ إسأليني ياحياةً بوجه الكونِ من أين جئتُ أنا إن كان من الطينِ أومن الِألمِ اسأليني إن كان بابٌ أخرَ يتسعُ لي لأهربَ من حكاية الحياةٍ والموتٍ حين تُطاردني حتى العمقٍ حكايةٌ عن رحيل الأحبةِ والناِس الشرفاء الذين أضاءوا وجهَ الوطنِ بخيوط شمسٍ وزهر ياسمين وهم ينزفونَ على تُربة الوجعِ حكايةٌ عن اختفاءِ المرافئِ التي علمتنا أن النورسَ رمزُ الحلمِ حكايةُ الفرح اليومي من كلمةٍ نقولها عَمدا لِنُفرحَ شخصا ما فتسقطُ على صدرهِ وردة حمراء تخيط جرحا قديما حكايةُ الفرحِ المغصوبِ على ضوءِ النهارِ حكايةُ الغربةِ الماثلةُ أمامي بكل سراديبها السريةِ أَنزلُ الى ممالكي السفلى لعلي أُحَقق بعضَ الانتصار وعلى منْ لاأدري لا أدري بعد معنى الهزيمة معنى الانتصار و إني لا أملكُ كلمة أشدُ بها شراعَ الروحِ ولا أملك نشيدا لأعانق شمسكِ ولاحلما أمضي به إلى أسوار عينيكِ جافلة قوافلكِ البعيدةِ والمرافئُ كعينيكِ تكرهُ الغُرباء وأنا من يَرحمُ غربتي ياوجَعي منكِ يا جُرحي الذي يورقُ في قلبي مزيدا من التحملِ والمكابدةِ من العناِد والجنونِ صوتي الذي يبحث عن وجهكِ عن لحظةِ فرحٍِ في أدغالِ الوقتِ لتعود الأسرابُ المسافرةُ ليعودَ الأملُ لبؤبؤ العينِ مرةً اخرى اسأليني إن مرتِ الغيمةُ بين رمش العينِ والعينِ سحابةَ موتٍ ...كيف يكون الدمعُ و كيف يكون الفرقُ بين الفقدانِ والفقدِ إسأليني إن كان بين الصمتِ والصمتِ يَنبتُ الشَوكُ لاتسأليني بين ثنايا الألم والأمل إن كان مازالَ بين النبضٍ والنبضٍ يَسكنُ تَرقبي لاتسأليني فكٌل الخوفِ أن أسمعَ في صوتكِ ماقدْ يَقتلُني للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
ومنذ أن كنا صغارا كانت السماء تغيم في الشتاء ويهطل المطر بدر شاكر السياب
|
06-08-2022, 01:57 PM | #2 |
|
رد: إســـأليني ...!
يا لها من معزوفة تناغي فضاءات البيان
برسم صخب هاديء الإيقاع .. طاب نبضكِ يا نفيسة الأقحوان |
|
06-08-2022, 06:27 PM | #3 |
|
رد: إســـأليني ...!
.
. تأتيك حروف نفيسة ترياقا .. واجبٌ هنا أن نصفق ... الوشم والتقييم والنشر مع منح المكافأ لي عودة يا نابضة |
.
. يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية #أبي |
06-08-2022, 07:22 PM | #4 |
|
رد: إســـأليني ...!
لاتسأليني بين ثنايا الألم والأمل
إن كان مازالَ بين النبضٍ والنبضٍ يَسكنُ تَرقبي لاتسأليني فكٌل الخوفِ أن أسمعَ في صوتكِ ماقدْ يَقتلُني الكاتبة الغالية نفيسة هنا انا تنفست عذب الكلام صدق الشعور ستبقى العيون ترنوا نحو الأمنيات والأماني ونظل نحلم والأمل خارج المجرة رغم إدراكنا إن بعض الأماكن مغلقة في وجه الضوء التألق لا يأتي إلا لمن فهم أسرار الروح والحياة وعانق الخوف عناق الحب المميت وفهم أسرار الحياة والنور و الشمس إسأليني وهنا إجابتك روح به نفيسة الصدق والبياض شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
06-08-2022, 07:48 PM | #5 |
|
رد: إســـأليني ...!
تلك التساؤلات النبيلة
التي تغفو على شذى الياسمين وتتهادى على مرارة الصبر ماهي إلا أماني كبتها الزمن وأصبحت حبيسة للقلب وتبحث عن ذلك الفجر المزعوم وهذا المساء الذي يتمدد على أعمارنا ولا يريد أن ينجلي ... الأديبة القديرة نفيسة الشادي حروفكِ تغرس في الورد سُكرة ونشعر بهيبة القلم والمداد وكما تُشرق الشمس على النفوس المطمئنة أشرق حرفكِ على كل المدائن فهذا الجدول المُنساب لا نعرفٌ له حدوداً ... وإني لأحمد الله أن وهبنا كاتبة في قيمة وقامة نفيسة تأتي لتطبب الجرح وتصنع الفرق بأدب سماوي عظيم ... شكراً لكِ ولهذا المسك المغسول بماء زمزم |
|
06-08-2022, 08:11 PM | #6 |
|
رد: إســـأليني ...!
نزفتِ حتى تعب القلب
وانكسرت عصا نبضه هنا بحراً وريحاً وشظايا تساؤلات وخنجر قلم نامت عليه خاصرة هذه التساؤلات تشبه المدن المقتولة والبحثُ عن الأمطار في موسم القيظ ... نفيسة الفاضلة كالبصيرة أنتِ تكتبين بعيون ثلاث العقلُ سابر والقلب خافق لقد اقترن اسمكِ لديَّ بوقار الأدب لكِ الألقُ أينما حللتِ . |
الخبرة مدرسة جيدة، لكن مصروفاتها باهظة. هاينرش هاينه |
06-08-2022, 08:30 PM | #7 |
|
رد: إســـأليني ...!
الأديبة القديرة نفيسة شادي
تملكين حرفا يجود بأطايب الكلم ومخزون أدبي رفيع يسمو بالمعاني وهو يشدو بأناقتة وسحر بيانه ما أروعك وهذا التجلي الوارف بالإبداع سلم القلم والبنان مودتي وإحترامي |
|
06-08-2022, 11:05 PM | #8 |
|
رد: إســـأليني ...!
نفيسة الشادي
عندما تكتب نشعر برجفة صفقت كثيرا لجمال البلاغة وحلاوة الفكرة وقوة المد المعنوي الهائل بين ضفاف الكلمات |
|
06-09-2022, 10:39 AM | #9 |
|
رد: إســـأليني ...!
الكاتبة نفيسة
النسخة التي لا تتكرر فهي لا تحتمل التقليد فلكتابتك مميزات تميزك عن غيرك وتجعل لك خصوصية متفردة في هذا النص قرأت الأدب يتحدث عنكِ وأنتِ تتحدثين عنه لغة موحدة وكأنه أنتِ وأنتِ هو |
|
06-09-2022, 11:56 AM | #10 |
|
رد: إســـأليني ...!
ويسأل قاطني الوادي
أي فتنة كتبت بها نفيسة تساؤلات ترمقنا بعينها.. دامعة من روعة التصوير ورقيقة دقيقة المعنى تٌفسرين بعميق اللغة كأن قصتكِ حلم بعثت به عين حورية لخيالكِ المخصاب فقال النص ما قال ويبقى السؤال كيف نفي نفيسة حقها |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|