صخبٍ من رجاء .!

صخبٍ من رجاء .!

.!
مَابِينَ نَبضَةٍ وَنَبضَة
وَسَطرٍ وَسَمَاءٍ لِيسَ لَها وُجُوداً إلا بِين نَزيِفٍ وَألَمْ ​
ثَمّةَ نِدَاءٍ جَشءْ تَأبْطَ حُرقَةً بِـ لَسَعَاتِ التَّرَقُب
بَلْ إحْتَضَر وأنْهَمرَ غَدَقاً أُجَأج لايُرّوِي عُطَاشاً
وَلايُغْنِي مِنْ رَبِيع .!​

فَـ بأيِّ ألاءٍ سـ أسُدُ رَمَقاً فِي وَجهٍ عَبُوُس ...؟​
وكَيفَ سـ أَكونُ لَهمْ مَلاذاً سَعيداً
ما دَامتِ الرُوحُ بِيّ مُستَنزَفِةً أثرَ فُرَاقٍ
أوَلمْ يَقولوا أَنا لَهُمْ مِنْهُم وبِهمْ أَمنةٌ؟
فَما بالُ الغُربة تُحِيطُنيّ وأنا فِي وِسْطِهمْ ؟!
قدْ أكتَفيتُ وكَفى بـ قلبيّ تَحمُلاً .!
،

وَكَفَى بِـ الفُرَاقِ وَعِيِدا
،
أنْذَرّتُ مَتَاهَاتِ الزّمَانِ فَلَمْ تَسْتَجِيِبَ لِـ نَحِيِبَ الغَرِيِب
غِيرَ أنْهَا ثَمُلَتْ شَراباً مِنْ حَمِيمٍ يُصّلى على مَاهِيةُ
قَلّبِي المُسْتَعِر ...!
​

وَكَفَى بِـ الجَحِيِمَ تَجَرُّعَا .!


خُذُوا قَلّبِي يَ رِكَابُ الرّاحِلِينَ غِيرَ مَهِيِنِين
خُذُوهُ فَـ غِلّوُهُ صَالِبَاً على جَحَافِلِ النّسَيَان
عَلَّ الغَيَاهِبَ تَلُوُك مِضّغَةِ وَجَعَهِ وَ يَسّتَبِدْ ..!

وَكَفى بِـ الوَجَعِ تَوثُّبَاً .!


أريِدُ أنْ أصْحُوُ قَلِيلاً لِـ أرى بِـ عِيِنِي تَعَارُكَ الإِغْتِرَابَ ​
فِي مُعْتَرَكِ المَضَاجِعْ بَعْدَ أنْ شَاخَ فِي السُبَاتِ نِصّفُ الرَحِيل ..

*
أُرِيَدُ وَأرِيدْ وَيَشّتَدُ بِي الوَريِدْ وَفِي الخِتَام لِيسَتْ إلا أضْغَاثُ أُمنِيَه ..!​

مُقفَلَة ،،

نوافِذُ المَكَان و الزَّمَانْ والخَيالِ
مهمَا نُحَاوِل أن نَتَخطّى عَتَبةِ حَظٍ وَاحِدَه
لابُد أنْ نَنتَهِك عُذريَّة الصّمْت ..
و نَستَبيح لِـ النّبْضِ ألفُ

صَخَبٍ مِن رَجَاء .!


_
بَعثراتٌ تائِهة

للمزيد من مواضيعي