سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
واهجرْني مليّا !!
... ».. [ مدخل ] ..« كيفَ للذكرى أن تتحولَ إلى وحشٍ كاسرٍ يمزِّقُ عقلِي ويأكلُهُ ..؟! كيفَ للقلبِ أن يتحولَ إلى عجوزٍ يجثو على ركبتيه زاحفًا لمقصدِهِ بعدَ أنْ فقدَ ٱلأملَ باستقامةِ عمودِهِ الفقريِّ..؟! كيفَ للنظرةِ أنْ تتحولَ الى سهامٍ نتراشقُها فتخترقُ ٱلشغافَ وتتركُ ٱلنُدبَ تَنِزُّ بٱلوجعِ .. ؟! لا تسلْ عن قلبي ٱلذي ماتَ مأسوفًا عليه فأقمْتُ عليه ٱلعزاءَ.. ودفنْتُه في مقبرةِ ٱلأوفياءِ.. أو ليسَ إكرامُ ٱلميّتِ دفنَهُ ؟! لا تسلْ عن روحٍ كانتْ لي .. وعن ابتسامةٍ كانتْ لي.. وعن نظرةٍ مُبتسمةٍ كانتْ لي .. وعن مرآةٍ كانتْ لي.. وعنِّي أنا !! فأمّا ٱلرّوحُ فغادرَتْني واستبقَتْني جُثةً على قيدِ ٱلانتظارِ وأمّا ٱلابتسامةُ فماتَتْ على ثغرِي وأعلنَ ٱلحُزنُ عليها شرفَ ٱلانتصار .. وأمّا ٱلنظرةٌ فلم تعُدْ تمدُّني بٱلأملِ فأصبحْتُ كميّتٍ في لحظةِ احتضار .. وأمّا مرآتي فكسرْتَها.. نعمْ كسرْتَها ويا له من انكسار !! لأنَّ تلكَ ٱلمرآةَ ٱلكاذبةَ لم تجرؤْ على إظهار ٱلحقيقةِ واستمرَتْ في تمثيلِها بكلِّ إصرار .. لمْ تُظهرْ تلكَ الغبيّةُ ملامحَ ٱلوجعِ بارعةٌ في إظهارِ قشورِ ٱلمكابرةِ أمامَ حزنٍ مَدِينًا إليَّ بألفِ اعتذار ».. [ مخرج ] ..« وأمّا أنا فقدْ بحثْتُ في قلبِكَ علَّني أجدُ لنفسِي مكانَ صدقٍ عليّا بحثَتْ فلمْ أجدْ فيه صدقًا فكانَ صوتُ ٱلعقلِ يصرخُ : كيفَ لهذا ٱلدربِ أنْ يجمعَنا سويّا؟! أوَ لمْ تقتنعْ بعد .. أنني إمرأةٌ لا يدنِّسُ روحَها وغد أوَ لم تقتنعْ بعد إنني لن أجثوَ إلّا في صلاتِي.. ثُمَّ مَن قالَ لكَ أنّ صبرَي كصبرِ يعقوبَ أصبرُ بينما.. تهدُّ رُكنَ ٱلسعادةِ في حياتي وهذا ٱلقلبُ ٱلذي أوردْتَه ٱلمآسي أرقَ من جنحِ فراشةٍ كانَ ولا زالَ آمنًا رحومًا نديّا فإن شئتَ أنْ تقتربَ فلنْ أمنحَك تذكَرُةَ ٱلعبورِ حتّى تصونَ أمانتَهُ وإلّا فابتعدْ واهجرْني مليّا نـدى الحرف للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
11-09-2022, 04:48 PM | #2 |
|
رد: واهجرْني مليّا !!
يا الله ياندى رائعة بكل ماتحويه الكلمة من معنى
ولي عودة لأعطي نصك حقه رد يليق به وبروحك النقية ودي وتقديري |
|
11-09-2022, 08:33 PM | #3 |
|
رد: واهجرْني مليّا !!
.
. حرف يجمرُ الفؤاد ويشظّي الروح يا ندى سامقة وخالقك للوشم والتقييم والنشر مع منح المكافأة لكِ لحين عودتي |
.
. يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية #أبي |
11-09-2022, 08:48 PM | #4 |
|
رد: واهجرْني مليّا !!
فإن شئتَ أنْ تقتربَ فلنْ أمنحَك تذكَرُةَ ٱلعبورِ حتّى تصونَ أمانتَهُ وإلّا فابتعدْ واهجرْني مليّا
المراقبة الكاتبة الغالية علينا ندى الحروف هنا مصاحبة الحرف كاريشه ترسم أصدق الحروف هذا يعني مزيج من كل الألوان ونتحدث عن جمال النص رغم ما يعلوه من ألم إلأ انه يخضع الذائقة ل التمعن والمكوث الأكثر همسات روحك هنا أبحرت فينا الى الاعماق لوحة سمائية اللهفة معتقة بالحنين موشومة أطرافها بـ غوايات توق من يجيد بعثرة ألوانها ولملمتها في آن مثلك ياروح الندى حتى وجدنا عقود من الؤلوء المنثور في تلك الاعماق ونقول لكِ دعيه للعتمة أسكبي الحيره على خطى المتخاذلين الدروب البيضاء لاتستقبل الغرباء ورغم كل الوجع والانكسار والألم فقد أشرقتي هنا لنستمتع بـ ضيائك ولاشيء أعذب من أن نقرأ العذوبة بوضوح فليت الرحيل يمحي جرح القلوب ومعطف الاشواق لا يخفي جريمة السارقين حرفك مشبع بالألم ولكن لم يخفي معالم الجمال به لا توقفي قلوب وكفوف العطأ منكِ ايتها المذهله مبدعه وياسعد المساء بطلتك …… شكرًا لروحك الجميلة هنا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
11-10-2022, 12:23 AM | #5 |
|
رد: واهجرْني مليّا !!
دائما أمر و أقرأ أتلذذ
و أنساق وراء خيط المعنى ليأخذني بعيدا و ينسيني أن أدون سطرا أعبر من خلاله عن هذه الكلمات التي تدخل القلب دون إستئذان |
|
11-10-2022, 12:26 AM | #6 |
|
رد: واهجرْني مليّا !!
هي ندى الحروف ترسم الابداع و
تفضي إلينا همسا وتراود الكلمات راقت لنا جمالية النص بلغته وعمق معانيه وبديع تصويراته |
|
11-10-2022, 01:55 AM | #7 |
|
رد: واهجرْني مليّا !!
القديرة إبنة الأدب الفاخر
الأديبة السامقة ندى الحروف في كل حالاتك مدهشة تجيدين إيداع المعنى في حرفه والإحساس في نبضه والأبجدية الفاخرة رداءه ومعقله ما أروعك ياسيدة الحرف الملهم سلم القلم والبنان مودتي وإحترامي |
|
11-10-2022, 03:07 AM | #8 |
|
رد: واهجرْني مليّا !!
_ على لسانِك
لِأَنِّيْ فِيْ المَحَبَّةِ , لَا أُمَارِيْ وَأَكْرَهُ أَنْ أُجَادِلَ , أَوْ أُدَارِيْ.! كَفَرْتُ بِحُبِّهِ , كُفْرًا بَوَاحًا وَطَهَّرْتُ الرَّصِيْفَ مِنَ انْتِظَارِيْ.! وَأَحْرَقْتُ الرَّسَائِلَ , وَالهَدَايَا وَصُوْرَتَهُ التي ظَلَّتْ جِوَارِيْ.! وَكُلِّيْ عَنْ تَذَكُّرِهِ ، تَنَحَّىٰ وَوَافَقَنِيْ علىٰ أَخْذِ القَرَارِ.! _ سيدة الحرف ذلك الحبُّ الذي ظل لفترات طويلة يتدفق فوق ملامحنا ، وعلى ألستنا يجري وفي كل شاردةٍ وورادةٍ يحين دون مواقيت يجف من كل هذه الأماكن جرَّاء المواقف التي تصدمنا ، بما لم نتوقعه البتَّة ، ولكنه لا يجف يظل في المكانِ الأعمقِ من العمقِ نداريه عن كل العابرين ، وعن الذين خذلونا بحجج واهية من شاءك بقي معك واكتفى بك عن سواك فالعيون التي لا تلتفت إلينا ، أسعدها النظر إلى من يلتفت إلى غيرها ، وكما حدث لنا معهم ، حدث لهم مع غيرنا ، لكن فكرة ( إنما القادم أحلى ) تفتح في وجه الجاثمين على أطلالهم ، جهةً إلى الشمسِ ، ولابد من النهوض ، فالإنسان يعيش مرة واحدة ، وظلم كبير أن يمارس هذه المرة على طقس الكآبة ، دون مقاومة ، ثم إن حروفك لها طعمها الخاص لقد أسرتني وقلمي ، فجمعتنا كغنائم في حرب حرفك المنتصر ..! ثم الحمد لله على نعمة المدائن |
اذكروا محاسن موتاكم
|
11-11-2022, 03:58 AM | #9 |
وه
|
رد: واهجرْني مليّا !!
وتجثو صدورنا حتى ولو لم تعترف بذلك. قلونا المملوءة بالمشاعر التي تفيض تكاد تختنق حتى تتواصل مع الكتابة فتعبر عنها.
هنا حالة تعبيرية مملوءة بالمشاعر الفياضة. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
11-12-2022, 02:00 PM | #10 |
|
رد: واهجرْني مليّا !!
الأديبة الوقورة
ندى الحروف هيبة قلم وهنا نجد ألق جديد يضاف إلى إبداعها سررت بمروري فتقبليه مع خالص التقدير و الإحترام |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|