سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
راهبة عذراء
. . ليلة الأمس توقف قلبي برهة وشخصت عيناي ادهشتني صورة لـ نصف وجهك لم تغب عن المشهد ! كنت ازرع فيها مهجة الفرح من سيغني معي فرح اللقاءِ سِواك من سأعطيه قلبي بعد الآن ! ممتلىءٌ قلبي بكِ والفرح الكامن بداخلي كخيل جموح سئمَ إصطبله يبحث في ثنايا الذاكرة في سطور الماضي في خاتم الساحرة في عقرب الساعة المسافرة في صوتُكِ القادم من خلفِ الغيوم أُغنّي أنا .. وتبتسمين أنتِ تمدين إليَّ قدحاً القدح الأول من صوتكِ/ أعماني والقدح السابع من صوتكِ/ أغماني وأما العاشر من عينيكِ / فقتلني أعيش اشتياقا للوقت الذي مضى امضي نحوه في إنتشاء مجنون لذيذ كالسهر مع النجم والقمر شيء أراه ولا يراني أشعر به ويُلهمُني فيدوم العشق عشقا ويظل الشوق شوقا واراكِ ترقصين على نغم البحر كالمد والجزر كان الجو بارداً جداً تائقا للدفء أه لو كنتِ نديمي الـ يبادلني القُبل وأنتِ قمرٌ مهما شعرتُ به لن ينزل إلي حتى تصعد روحي إليه أحتاج دفئا للطير المُبتل في معبدي الذي ابتدعته وأقسمتُ عليه وجه المكان شاحب كما في وجهي الشاحب, أظفار السهر أشعرُ بـ غربة العشاق في هذا الزمن أقبلتُ نحوك بكوب قهوة وأصابع السُّكر وقدمت قلبي في كوب قهوة ولم اهمس جلست امامك وتسلقت عيناي إليكِ كانتا مدينة عشق تتأملان راهبة عذراء و عروس ناسِك تساءلتُ أي سجن هو الحب ؟ هل تذكرين من كنتِ تحكين له حكاية المطر ! (( أفتحي الشباك ما أجمل إيقاع المطر خريفيّ ، خُرافيّ ، رقيق ، ووديع هارب من نزقِ الصيف ومن طيش الربيع ما اروع هذا الشجن الطِفل الذي بعثر قلبي في المطر وسقى ملايين البشر )) هذا السفْر الذي جاء متلبساً بأثواب النعيم يأتي فَرِحا كترانيم الأناجيل في الأعياد يحثُّ الشجن المسافر والمختفي في أعماق الروح ليعيده للظهور ويجلسه في مقعده ويقول : أنت صدى للحبور ولا يمكنني تجاهلك أنت تجسيد لحلم من الأحلام التي لا تُنسى ولأنه يجب ألا ينتهي إلى لاشيء قفلة:- لو كنا نقرأ مابين السطور وما فوقها وما خلفها وما ظهر منها وما خفي لو كنا نعرف الحب كما لم يعرفه أحد كذلك الطفل الذي يدور في الأزقة وينظر من الشرفات ولا يراه إلا الأعمى صاحب القلب الذي يشعر بالفراشات ويسمع همس الأقحوان ويدرك المسافات بين الرعشة والكلمة ككل شيء لطيف ينساب بخفة وهدوء ليصنع حياة بأكملها وجوه كثيرة الألوان تبدو زاهية كثمار البحر ((ما بين الأقواس مقتبس من قصيدة لـ غازي القصيبي رحمه الله)) للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
05-10-2021, 10:27 PM | #2 |
|
رد: راهبة عذراء
لو كنا نقرأ مابين السطور وما فوقها وما خلفها وما ظهر منها وما خفي
كالعادة نأتي إليك لتقصص علينا رؤيانا فهنا عناقيد مثمرة وحان قطاف شهدها ادمنت زاد اللغة يا خالد حتى تمكنت من كل القراءات وشهد الورد عالق بمعصمك وفيض العطاء دون نهاية نبض من مقام خاص ولا أدري هل يحل لنا أن نضعه في جيوبنا وندسه في وسط كتاب ونزرعه تحت المخدة راقي ياخالد شكري وتقديري مع مكافأة المنتدى |
|
05-10-2021, 11:10 PM | #3 |
|
رد: راهبة عذراء
الكاتب / خالد الشوق
لا غرابة مما قرأت من قوة اللغة فالسحر موشوم بوجه أي نص يكون من نتاج فكرك المثمر نقاءً دمت بألق مستمر التحايا تلونها اجمل الامنيات |
الخبرة مدرسة جيدة، لكن مصروفاتها باهظة. هاينرش هاينه |
05-11-2021, 01:59 AM | #4 |
مبتدئ . |
رد: راهبة عذراء
الكاتب المبدع خالد الشوق : حين يكتب القلم ننصتُ ، وحين يكتبُ الإبداعُ ننحني توقيرًا وتبجيلًا (كعادتكَ مبدعٌ حتى الثمالة) .
|
آيات الشكر والعرفان ، المضمخة بالمسك والريحان ، الموشاة باللؤلؤ والزبرجد والعقيان للمصممة المتفردة ودق الحروف على هذا التصميم الذي لا يُسامى !
|
05-12-2021, 01:15 AM | #5 |
|
رد: راهبة عذراء
خالد الشوق
ما أعذبك وما أنبلك يكتُبُنا على صفحاتِ الماء سيمفونية خالدية كل التقدير والشكر على ما منحتنا من جمال |
|
05-12-2021, 03:49 AM | #6 |
|
رد: راهبة عذراء
الكاتب الرائع/ خالد الشوق
شوق ولهفة وترقب وأماني لعلها تأتي بما يفرح القلب جملة مشاعر نراها في النص تلامس الوجدان وتحيط بكل أركان الجمال والوقع المؤثر كما عهدناكَ صادق المشاعر مُطمئنا وتبث الطمأنينة تنعش في نفس القارئ العفوية وأُسلوبكَ مميز كثيرا . سنابل أحرفكَ صنعت لنا منها رهبة مورقة أحسنت خالد دومًا نثرك عالي عالي اشكرك كثيرا..... |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
05-12-2021, 11:58 AM | #7 |
|
رد: راهبة عذراء
مرت الأيام والروح واقفة في نقطة بلا رجوع أو ذهاب
تتلمس حائط الذكرى وتتنفس عطرها محفوفة بالأمنيات المحرمة مصحوبة بالخوف ، الخوف من الفقد ، الضياع والنسيان نص صوره جميلة ، ومشاعره مرهفة رائع |
|
05-13-2021, 04:57 PM | #8 |
|
رد: راهبة عذراء
هذا السفْر الذي جاء متلبساً بأثواب النعيم
يأتي فَرِحا كترانيم الأناجيل في الأعياد يحثُّ الشجن المسافر والمختفي في أعماق الروح ليعيده للظهور ويجلسه في مقعده ويقول : أنت صدى للحبور ولا يمكنني تجاهلك أنت تجسيد لحلم من الأحلام التي لا تُنسى ولأنه يجب ألا ينتهي إلى لاشيء الاستاذ الفاضل /خالد الشوق ينفرط عقد البوح ..وتنزلق حباته الثمينة على وجه الحدق العابر دوحك سيدي .. الشوق في هذه الرؤية يناوش الروح حتى تنطق الحرف .. لاشئ يشبه الحنين غير نبضات يراع ملهوف .. وعند منتصف الحواس .. تسير الدقائق بعكس الزمن إلى حيث القلوب تحلق على مرافئ الخيال .. نثرت اشواقك جمالاً يشجي ويطرب فلك كل الود يا راقي .. تقديري |
استاذي حرف وعلى قلبك السلام والرحمة شكرا لهذا الأهداء الراقي وقبلة على جبين ابنتك خوله على صنيع أناملها الطاغي الجمال إذا غاب أسمي من هنا فربما ينساني البعض ! ولكن .. ستتذكرني صفحاتي من سجلت عليها حروفي لتبقى كلماتي..! لاتحرموني من دعواتكم |
05-13-2021, 09:27 PM | #9 |
|
رد: راهبة عذراء
خالد الشوق
عزفت لنا حروفا زمردية استوحت من الإبداع عنوانا لها ومن الإحساس منهاجا سارت به بسلاسة لامست إحساسنا وأروته لجمالها كلما وصلت لنهايتها وجدت نفسي أقرأ من جديد دوما بالإنتظار فلا تحرمنا عذب مايسطره حرفك وينزفه إحساسك فكلماتك تهتز امامه اي حروف تكتب امامه خجلي من جمالها وسحر عذوبتها فمهما وصفت جمالها لا اوفيها حق ابداعها تحياتي الوردية و عبير الجوري لـ روحك |
سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء |
05-19-2021, 05:03 PM | #10 | |
|
رد: راهبة عذراء
اقتباس:
ماذا اقول لك يا هادي نعم الصديق و نعم الرجل الصادق اسعدني كثيرا جمال حضورك وكلماتك العذبة واعذرني على التأخرفي الرد الف تحية وسلام لك يا صديقي الجميل |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|