ذاكــرة تشق طَيالِسَ الكلمات

ذاكــرة تشق طَيالِسَ الكلمات

من ضفاف لا تزال على حالها..

وميض بين الغمام يفتر زينة و قياما..

يزيدني ظمأٌ فيما كنت أَعده مَرَامَا..

كنّا صغاراً..

ندور وننفض عن أزاهيرنا بللَ القطر..

كانت النفوس كبارا..

تحتفل بالهوى ابتهاجاً..

والفراشات يتحلقن وهج القنديل..

تنتشي مما يفيض من صفوة الاشتياق..

و النجوم تشير لنا منها البنان المطرف..

كنا غارقون في عنائنا وعرقنا ولهاثنا..

نتمايل كالسنابل في مهب الريح..

لا نبارِح بهجَة..

تطفو في الأنحاء..

أو تفيض بالألق الرزين..

إِنّي قد استأثرتُ..

كيف أصبح غصن الغرام طويلا..

وصار عن جانيه معدولُ..

ألا يخصه هذا المزموم باستراحة..

أو تناول صوح النبض الهارب..

من أجل ذات الحبيب..

ما زلت أشعر..

أن الحب يضوي ظُلمتنا إلى نُور..

أفاض بوهج يخبر بالنُهَى..

لهْفي على ليلة غَيرُ ما قَد مَضى..

واستغرب..

ماذا يفعل حاذقي الغرام..

هل يصبغون آثارهم بالطلا..

وكلُّ ما نشتهي منول بلمحة خيال..

ينامون إذا حل الليل..

والليل الوحيد ينزف بالدمع شمالا..

فما أسرع ما يغيب..

وما أسرع ما يذوب..

كزهر ثَنى ساقاه في ضفة النهر..

قبل قليل..

هبت الريح من نسج الأمنيات..

فأرخت النَجائِبُ ستائرها..

يفرُّ منها الضوء المسترسل على عجل..

وكذا العمر الهارب..

فلا ندري متى كبرنا..

ومتى أتخمتنا الهموم..

ومتى الذوائب شَطَّت دِيارُها..

من عميم فراديس الأحلام..

ما ترقرق من عُرام نجواك..

لا يكتفي منه الفؤاد المعذب..

آه...

لو كنت تنبئ بشريان مثبتاً بغرامك ..

لعرفت أن لا بُدَّ من شكوى..

إلى ذي قلب..

يُسليه أو يوفي غريمه أو يتوجع

حصري

بقلمي نبيل محمد

29/12/2022

للمزيد من مواضيعي

 

الله الله قراتها واستمتعت بها

أيها النبيل محمد

يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر


وعودة تليق بسموك

نبيل محمد ,الغيث معجبون بهذا

وكذا العمر الهارب..
فلا ندري متى كبرنا..
ومتى أتخمتنا الهموم..
ومتى الذوائب شَطَّت دِيارُها..
من عميم فراديس الأحلام..
ما ترقرق من عُرام نجواك..
لا يكتفي منه الفؤاد المعذب..


كاتبنا المتألق نبيل محمد
ek:
أيمكن للعقل الاستفاقة
ويمنح القلب صحوة حتى ترمم انكساره
ياااه لتلك الأيام وذاك العمر والحياة من ماضي مضى
وذكرياتي تتأجج بين غيم الأحلام
بعض الذكريات هي سقف الكفاية
نكمل فيها ما تبقى من تصاوير الحياة
عجيبة هي الروح متمردة
على الهدوء الذي كان يستوطنها
فالرؤى مرايا ترينا نحن دونَهم
وروحاً ملآ بهم حنيناً
ونداءً يصوغ الصدى أنيناً وحنين
للمداد هنا إيقاع نبض ميقاته الصدق لكل المواسم حاضر
تأبى الخضوع لافتراضات مجبرة للالتزام بها
فحروفك مشبعة بالعاطفة التي تكاد تقتلني
وتنثرني على مراسي أمسية لم أكن أنتظرها
أي احتراق للحروف والمفردات هنا
وأي سفك مباح لحبرها

النبيل الغالي علينا
حرفك معقل لكل محابرنا

أبدعت واكثر واكثر
فشكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا

نبيل محمد ,ندى الحروف ,الغيث معجبون بهذا

ek:
ليت كل ذاكرة تفيض بما فاضت به ذكراك هنا يا نبيل
لقد نثرت رذاذها الرقيق على ضفاف لا تزال على حالها الفطري
كان يلوح للروح كوميض من بين غمام الزمن الماضي
يزيد النهى ظمأ على ظمأ
ظمأ لعهد الطفولة والصبا واللهو بحبات المطر وأريج الأزاهير
الهارب إلى عمق الاخضرار
وإن كانت الأعمار صغيرة لكن القلوب كانت كبيرة
كبيرة تتأثر ببارقة الهوى وتبتهج برقص تلك الفراشات على
أضواء القناديل العتيقة وتنتشي على أرصفة الاشتياق
وبرغم العناء وعرق اللهاث إلا أن طعمه كان حلوا
وترحل الأيام حتى يصبح غصن الغرام طويلا لنناجيه بعصف العاطفة
من أجل ذلك الحبيب
هي الحياة التي نعيشها بتقلباتها يا صديقي
لا يبقى لنا منها غير الأثر الطيب
تارة يسعد الروح وأخرى يبكيها
فلله درك يا رجل كيف ترجمت كل هذه الأحاسيس
كسمفونية في سمع الزمن
أبدعت هنا أيها النبيل الحبيب وليس ذلك عنك ببعيد
فأنت صاحب القلم الماسي والفكر الذهبي
باقة محبة وبستان زهر لروحك العليا يا جميل

نبيل محمد ,النقاء ,ندى الحروف معجبون بهذا

ek:
هنا حيث ينطقُ الأدبُ بالأبداعِ
وجدتُ مفرداتٍ عذبةً
مغموسةً بماءِ الذهبِ
تحفّها فراشاتُ رياضَ الأبجديةِ
دوحةٌ غانيةٌ تجولّتُ بها
هالني كمُّ الألقِ المنبعثِ
من سمائها المنيرةِ
مدادُك قبسٌ من شعاعِ الشّمسِ
انبعثَ على طفٍّ مظلمٍ فأشرقَ
دامَ نبضُ المدادِ #

نبيل محمد ,النقاء معجبون بهذا

ek:
الشريان المنبثق منه
تلك الذاكرة الحزينة
وتبحثٌ عن ذلك التفسير المنطقي
لتلك النفوس الكبيرة
التي سقطت في محطات الحياة ....

الجميل نبيل محمد
بأمر الحرف الجميل
تكتبٌ لنا تلك التفاصيل الأنيقة
حروف سقطت أوراق الصبار
وصنعت بهجة الحياة لنا
كُنت رائع هذا المساء
وتجليت كثيراً كثيراً
إلى الأعلى دوماً يا صديقي

النقاء معجب بهذا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء
الله الله قراتها واستمتعت بها

أيها النبيل محمد

يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر


وعودة تليق بسموك

النقاء معجب بهذا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء
كاتبنا المتألق نبيل محمد
أيمكن للعقل الاستفاقة
ويمنح القلب صحوة حتى ترمم انكساره
ياااه لتلك الأيام وذاك العمر والحياة من ماضي مضى
وذكرياتي تتأجج بين غيم الأحلام
بعض الذكريات هي سقف الكفاية
نكمل فيها ما تبقى من تصاوير الحياة
عجيبة هي الروح متمردة
على الهدوء الذي كان يستوطنها
فالرؤى مرايا ترينا نحن دونَهم
وروحاً ملآ بهم حنيناً
ونداءً يصوغ الصدى أنيناً وحنين
للمداد هنا إيقاع نبض ميقاته الصدق لكل المواسم حاضر
تأبى الخضوع لافتراضات مجبرة للالتزام بها
فحروفك مشبعة بالعاطفة التي تكاد تقتلني
وتنثرني على مراسي أمسية لم أكن أنتظرها
أي احتراق للحروف والمفردات هنا
وأي سفك مباح لحبرها

النبيل الغالي علينا
حرفك معقل لكل محابرنا

أبدعت واكثر واكثر
فشكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا

القلوب من الجداولِ ترتشفْت
تمتطي الخيول..

وتفتح الحصون..

أريد أن أسكن الأهداب والعيون..

وأُثخن الجفون..

وهكذا..

أريد أن أكون..

إلى مجد الأفاق نقاء الفكر و النثر والأدب

بكل ما تحملهُ الكلمة من معنى

وليس جديد علينا هذه الجواهر الفريدة

التي أضافت للنص بعدا آخر

وعمق آخر لتجليات لغة البيان

نالني شرف تتبعها

فكان المرور كواحةٌ غَناءْ

بسطت راحتيها

وسمت بالقلم و ارتقت به نحو الصفاء

وما يبعث السرورْ..

دام هذا الحضور الجميل يسطر الأروع

تحياتي وجل تقديري

النقاء معجب بهذا

اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

غيث المطر القدير ..
(( نبيل محمد ))

يذوب النور في إستجداء
‏اللحظة المرسومة بقوافيك
ويحتضنك ذاك الشعور ليأخذني
‏دون حيلة إلى البعيـد..
تخبط بين الماضي والحاضر
فقط أتساءل؟
‏عن مصير هذا الشعورالذي تكتبه الآن،
في حلمٍ في خيال
‏ذاك البصيص من النور
‏موارباً من ثقب إبرة
‏نجم عن ظل عظيم ..!!
حيث وتستفيق أوجاعنا الجائعة لتنهشنا
وتفرض علينا الوحدة
‏نغوص في أعماقنا
‏حيث نخفي الكثير من الهواجس
‏نجلس على حواف الصبر
حتى يغدو الوجع إنتشاءً بالعبَرات
‏لتنتحب تحت وقع الحرف ..!!






عابرة مرت من هنا…!!