ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات بـ بسَاطة .!       ايام الجمعة فرحة الايام |       إلى عشّاق الألغاز.. فقط ..       شكراً ..       أهلا بك يا مطر أنرت المدائن يا اميره باخلاقي       لسآن جمري       :: حقيقة ::       قطــــرات الصمت...!       لا تقلقي       من أهم الأدعية بصلاح القلب      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن العامة > ظِلال وارفة

ظِلال وارفة

( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة )



من أكون ؟

( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-15-2022, 09:55 PM
مُهاجر متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 591
 تاريخ التسجيل : Feb 2022
 فترة الأقامة : 849 يوم
 أخر زيارة : 05-09-2024 (10:44 PM)
 المشاركات : 17,642 [ + ]
 التقييم : 17983
 معدل التقييم : مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي من أكون ؟




كم يسير الواحد منا في مناكب الأرض ،
غير أنه يسير وذاته قد فارقته وانفصلت عنه !
وبذلك تراه يبحث عنها في أعين ، وألسن من يحيطون به
من أهل وأصدقاء ، وجيران حتى يتجاوزهم ليشمل الأعداء !

ويبحث عنها في يقظته ونومه ، في انجازاته ،
وهواياته ومبادئه ، يبحث عن ذات مطمئنة ،
غير أنه متخبط في بحثه ، فوقود سعيه إحباط
بطعم اليأس ولولا ذلك لوجدها ،

فحقيقة الذات لا تكون من صناعة الذات ،
كونها تأتمر بأمرك ، فهي عجينة أنت من تشكل ماهيتها ،
وأنت من يحدد عناصرها وكنهها ، وأنت من تغذيها ،

إما بالشك ، والحزن ، والفشل ، وإما باليقين ،
والسعادة ، والنجاح ، فمن هنا كان لزاماً أن يكون المرء ذاته ،
ليعرف هويته ومن يكون ، ومن هنا نعلم ضرورة ،

وجود الإنسجام الداخل بالخارج ،
وسماع ما يصدح به الداخل ، ليكون فهم الذات
هو المحرك والباعث لمعرفة ما يحيط بنا في
خارج محيطها .

" فلا يزال الكثير من الناس يبحث عن الأمان وهو جاهل
بحقيقة ذاته ! فأنا يكون له ذلكَ الأمان " ؟!


نخلع عن جسد سعينا ثوب التذمر والتقهقر ،
فالنفس تراود الإرادة عن نفسها لتصرفها عن بذلها ،
لتكسر بذلك مجاديف المحاولة ، وما كان لصادق النية ،

أن يجعل من تلك المحبطات أن تنال من عزيمته ،
فهو قد نذر نفسه لدرك ما يعيش لتحقيق من هدفه ،
فهما طريقان لا ثالث لهما يعيش على طرفيهما ،
إما موت يحول بينه وبين تحقيقه ، وإما فوز بتحقيقه ،
وبين هذا وذاك تكون الثقة بالذات هي سر النجاح والفلاح .

كيف ؟
ولماذا ؟
ومتى ؟

ما كانت لتلكم التساؤلات أن تبرز في قلب ،
أو تقدح في فكر إلا وكان فراغا يغري تهافت
تلكم التساؤلات ، وإذا قلنا حب الفضول لمعرفة المجهول ،
وما عنه سكت يكون تجوزا منا من أجل أن نقف ،

ولو على محض افتراض على نقاط الإختلاف ،
فلكل إنسان وسائله الخاصة للبحث ،
فمنهم من يبدأ خطوة البحث من حيث يكون الإتفاق
في أي قضية ، ومنهم من يلجأ لجوانب النزاع والخلاف ،

كي يكون محايدا في بحثه كي لا بنجر إلى تجاذبات العاطفة ،
وما يشده إلى الإقناع والإقتناع من تلكم التراكمات ،
التي تربى عليها من ضرورات الإيمان التي هي قطعية الثبوت ،

وما كانت لِقَدمٍ أن تزل لولا الإبحار في علومٍ لا يعي ،
ولا يعلم مدى عمقها ولا يدري مداها ذلكَ الإنسان،
وليت من يسعى للبحث عن الحقيقة يبقي ما نشأ عليه ،
وترسخ في قلبه وعقله من إيمان وهو يشق طريق البحث ،
بحيث إذا ما طالت عليه المدة ، والمسافة تبقى تلكم العوالق
من الإيمانيات له طوق نجاة وسراج هداية للرجوع ،

أما من خلع ما اعتنقه من مبدأ ومنهج حياة ،
ومخر لجج البحث ثم صعب عليه الوصول لهدفه ،
يبقى وسط الطريق يخبط خبط عشواء ،
وقد ضل الطريق ليموت في بحر عميق ،

ليموت موت غريق ، فمن هنا وجب أن تبنى
الشخصية على احترام الذات ومعرفة ما يحييها ،
وما يقويها ، كي لا تكون عرضة للتقلبات ،
وخاضعة لكل المغريات .

البعض يستمد شخصيته ويستجدي معرفة ذاته
من خلال اذابتها في مكونات غيره !
ليكون مسخا لشخصية لا تناسب شخصيته ،

ليعيش في عالمه وهو يعاني من انفصام في شخصيته ،
بذلك يبقى في هذهِ الحياة يتنفس من رئة غيره ،
كافر بقدرته على إيجاد ذاته بين ذوات غيره ،
والمخرج بيده وما عليه غير إيجاد ما يعيد
به ذاته لجسده .


غالب المخالفات المؤدية للمهلكات ، تلكم التصرفات
التي تبقي العقل خارج نطاق تغطية الفعل ،
لتكون العاطفة هي المسير والمسيطر ،

فبذاك تكثر الأخطاء وتتكاثر الإخفاقات ،
فما أودع الله العقل في البشر إلا ليتدارك به الخطأ ،
والخلاص من الخطر إلا أن يكون مقدرا ،

وقد كتب قدرا على الأثر ،
فالعقل ما جعل إلا مناط تكليف ،
وهو المرشد والقائد بحيث يخلع من الإنسان
نظارة القصور عن إدراك المخاطر ،

وما ينتج من تصرفات لا يتصرفها إلا معتوه ومجنون ،
فمن ذلكَ كان لزاماً من توافق وتلازم في القول والعمل
مع اشتراك العقل مع القلب ، ليكونان في موضع
التشاور والتناصح .

عندما نخاطب ... نُخاطب من دان قلبه وكنهه لله ،
فكان حثيث سعيه ، وفعله وقوله ، وأخذه وتركه ،
وحركته وسكونه يراقب المولى حتى في أنفاسه ،

فذاك نصحنا له ما هو إلا تذكير للاستمرار في ذلكَ الطريق ،
والثبوت عليه ، أما الصنف الآخر فقد أبهرته الحياة ،
وما اكتنفها من مغريات ليبتعد بذلك عن ما يحرك قلبه
من همس الإيمان ، وما يناغي الوجدان ،

فذلك الإنسان جعل بينه ، وبين خطاب الإيمان محل تراخي وشد ،
فهو بين حياء من نظرة الغير وبين رفض ،
كونه وجد الإنفلات من قيود اللوازم ،
والواجبات سر الحياة !

فهو يحب عيش المنفتح الذي تستهويه الحرية
حاله كحال الطير الطليق ، فهذا الذي يحتاج أن يجذب
من خلال ما ينجذب إليه ويغريه ،
فكان الطعم هو الحث على الإستماع ،
الى صوت الذات التي قيدها بقيد الإهمال والإحتقار ،

فبذلك يكون الرجوع لجادة الطريق ،
فكم في الطريق من متساقط ؟!
محطمة ذواتهم ، مشوهة معالمها ،
تنتظر من ينفض عنها ذلكَ الغبار المتراكم ،
الذي شوَّه جمالها ، ونقاء حقيقتها .

قد ينكر الإنسان ذاته ، وقد ينفي عنها انتسابه ،
ولو أن حقيقة أمرها تطرق عليه بابه ،
وفي أفضل الأحوال لعله يجاريها ،
ويلبس عليها ذاتا مزيفة !

ليُسكت تلك الفطرة التي تستدعي إلتحاق الذات بالجسد ،
وما على الإنسان في حال غياب الإحساس في فهم الذات ،
إلا ليعلم بذلك أصل حقيقتها ، وما يريده في الحياة
أن يستقر على المبدأ ، وأن يخضع الذات لما يريده منها ،

لتكون رهينة أمره ونهيه ،
ولا يضار الخصام والخلاف مع الذات ،
ويبرز الاستقرار إذا ما كان للإنسان هدف في الحياة ،
ليصب اهتمامه لتحقيق ذلك الهدف ،
الذي يأمل أن يكون واقعاً يلامس أرض تطلعاته ،
وإذا ما على صوت الخلاف تبرم ورقة اتفاق ،
أن نعيش مع الذات حياة المهادنة والسلم
والسلام .

وجب علينا أن نثق بأنفسنا وذلك بجعل بينها ،
وبين المثبطين جدارا محفوظا ،
يحفظنا من تلكم الرسائل السلبية التي توقفنا
عن العطاء والبذل ،

ولابد أن نجعل شحنة ووقود البذل تأتي من ذواتنا ،
كي تضمن الوصول لغاياتتا ، فالناس يتفاوتون
في ردات أفعالهم ،

لهذا نترك تلك الأمزجة ،
ونكون من أنفسنا أقرب .


مُهاجر
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : من أكون ؟     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : مُهاجر






رد مع اقتباس
قديم 11-15-2022, 10:07 PM   #2


الصورة الرمزية فاطمة
فاطمة متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 595
 تاريخ التسجيل :  Feb 2022
 أخر زيارة : اليوم (12:04 AM)
 المشاركات : 51,295 [ + ]
 التقييم :  85800
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Maroon


افتراضي رد: من أكون ؟



ولابد أن نجعل شحنة ووقود البذل تأتي من ذواتنا ،
كي تضمن الوصول لغاياتتا ، فالناس يتفاوتون
في ردات أفعالهم ،

أصبت مُهاجر
موفق في طرحك
تقديري وتقييمي
جزاك الله خير


 
 توقيع : فاطمة

اللهم بلغنا رمضان


رد مع اقتباس
قديم 11-17-2022, 08:15 PM   #3


الصورة الرمزية إلهام
إلهام غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 419
 تاريخ التسجيل :  Jun 2021
 أخر زيارة : 11-16-2023 (05:00 PM)
 المشاركات : 64,379 [ + ]
 التقييم :  449420
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black


افتراضي رد: من أكون ؟




أمر مهم الوصول للاستقرار وصعب، وبرأيي أن تعرف كيف تدير الألم واللذة في المواقف

تقديري


 

رد مع اقتباس
قديم 11-17-2022, 08:47 PM   #4


الصورة الرمزية بُشْرَى
بُشْرَى متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : اليوم (08:08 PM)
 المشاركات : 221,296 [ + ]
 التقييم :  731379
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Indianred


افتراضي رد: من أكون ؟



.
.

صور راقية للذات
طبت يا ألق في طرحك
دمت ودام نبضك


 
 توقيع : بُشْرَى

.
.

يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية
دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية

#أبي


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أكون قاسيا ...!! كريم محمود سحرُ المدائن 8 05-31-2022 06:09 PM
حصري ليتني أكون تصمبم الحان الحان شغب ريشة وفكر منتج 14 04-10-2022 08:24 AM
لغيرك لن أكون .. هادي مهجري سحرُ المدائن 21 06-12-2021 09:51 PM
أريد .. أكون بقلبك هادي مهجري سحرُ المدائن 22 05-31-2021 03:59 AM
أكون لآخر فتحي عيسي سحرُ المدائن 24 11-02-2020 08:09 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 08:49 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas