الرقص على الجراح

الرقص على الجراح

في صمتٍ يَنْهَشُ الروح، ووجعٍ يُثْقِلُ القلب يُخفي دموعًا تَسْقِي خَدّيه بِمَاءِ الحزن. وحُبٌّ يَكْتَوي بالنار، واحتياجٌ يَتَلَظّى في الصدر وأحِبّةٌ يَجْزُّون بالروح جَزْ. كأنّهم سيّافٌ يُمارسون فنّ القتل على مشاعره يُمزّقونها إربًا إربًا، دون رحمةٍ أو شفقة. يُحاول الصبر، يُقنع نفسه بأنّهم لا يَقصدون لكنّ الألم يزداد، والاحتياج يزداد، والصمت يزداد. يُناديهم بصمتٍ، يبحَثُ عن نظرةٍ حنونةٍ عن كلمةٍ طيبةٍ، عن لمسةٍ دافئةٍ تُخفّف من ثقلِ الحزن. لكنّهم لا يَرون، لا يَسمعون، لا يَشعرون وكأنّه ليس موجودًا، وكأنّ مشاعره لا قيمة لها. يشعر بالوحدة، باليأس، بالقهر وكأنّه يعيش في سجنٍ من صمْتٍ وألمٍ واحتياج. يُحاول الهروب،يُحاول النسيان، لكنّ الذكريات تُطارِدُه والمشاعر تُقْيّدُه، والصمت يُخنِقُنه. يُنشدُ أغنيةً للحزن، يُرقصُ رقصةً للألم، يرسمُ لوحةً للوحدة، ويُكتبُ قصيدةً للنسيان. لكنّ لا شيء يُساعد، لا شيء يُخفّف، لا شيء يُغيّر. يعيشُ في دوامةٍ من العذاب لا يعرف لها مخرجًا، لا يعرف لها نهاية. اصبحُ كطائرٍ جريحٍ، لا يستطيع الطيران ولا يستطيع العودة إلى عشه ولا يستطيع سوى السقوط في الهاوية. وأخيراً يُسْلّمُ نفسه للمصير يَسْتَسْلِمُ للألم يَغْرَقُ في الصمت، ويتَمَنّى الموت

للمزيد من مواضيعي

 

بين الإهمال والنفور
بين الفشل والألم
تجربة وروح مغامرة قاسية أليمة
كيفما كان الحال ومهما كلفتنا الحقيقة من خسائر
يبقى ضياعها أشد وطأة علينا
فتداخل ركام الذكريات القديمة المحطمة
والأحداث الجديدة بداخلنا
يجعل للحقيقة قيمة أرفع من أوهام النسيان
فهي روح العقل ومحرك الجسد وشهوة الحياة
الكاتب الكبير أحمد حماد
تسرَّب من محبرتك
عناد الروح أمام محاولات إطفائها
وانتصار القلب على الماضي القاسي
إلى أن انتهى بشذرات عالقة في ذاكرتك
لله درك
بمزاج الحرف العارف
استطعت أن تخاطب رهافة الوصول للمعنى
إعجابي وتقديري
الختم وللتنبيه ومنح مكافأة المنتدى

ابنَة حَاتِم ,‏يَمَامْ.! ,احمد حماد و 1 آخرون معجبون بهذا

النقاء

مكاني هنا لعودة تليق أديب الكلمة

‏يَمَامْ.! ,احمد حماد ,نبيل محمد معجبون بهذا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد

بين الإهمال والنفور
بين الفشل والألم
تجربة وروح مغامرة قاسية أليمة
كيفما كان الحال ومهما كلفتنا الحقيقة من خسائر
يبقى ضياعها أشد وطأة علينا
فتداخل ركام الذكريات القديمة المحطمة
والأحداث الجديدة بداخلنا
يجعل للحقيقة قيمة أرفع من أوهام النسيان
فهي روح العقل ومحرك الجسد وشهوة الحياة
الكاتب الكبير أحمد حماد
تسرَّب من محبرتك
عناد الروح أمام محاولات إطفائها
وانتصار القلب على الماضي القاسي
إلى أن انتهى بشذرات عالقة في ذاكرتك
لله درك

بمزاج الحرف العارف
استطعت
أن تخاطب رهافة الوصول للمعنى

إعجابي وتقديري
الختم وللتنبيه ومنح مكافأة المنتدى



أسعدني هذا الحضور الفاره
والمداخلة الأكثر من رائعة من رائعٍ كـ النبيل الفذ
فأصبح المتصفح والحرف بهما
أشد اشراقاً ولمعانا
تقديري وكثير احترام
وهذه لـ روحك

‏يَمَامْ.! ,النقاء معجبون بهذا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء
مكاني هنا لعودة تليق أديب الكلمة


وبانتظار أن يعم النقاء المتصفح
كوني بخيرٍ لنكن

‏يَمَامْ.! ,النقاء معجبون بهذا

يرسمُ لوحةً للوحدة، ويُكتبُ قصيدةً للنسيان.
لكنّ لا شيء يُساعد، لا شيء يُخفّف، لا شيء يُغيّر.


أديبنا الراقي أحمد حماد


ما أجمل بوح حرفك
نص فخم جدًا
نزف تزايد نحوه الصمت والدهشة على كل سطر
حتى يتراكم حد الانفجار
و حشد الشعور والإحساس به
هتاف لامنتهي صرخات الحرف
جلجت لحظات الإنصات
ويبقى البوح مرآة روح
كتبت بحس وتسلسل وذوق
واكتسبت المدد من الروح والعقل
وما تبقى من أمل
والتخفف من سويداء ما كان
النص كان مركز لوحة من جرح قتيل
وعلى قوة دفعٍ نحو الأمام
واللون بهرجة الفرح وترجمات ما تبقى من أمل
من عيون النبض أسقيتنا حرفاً زلال
وغيمة النص سخية
وأراني تحت سقفها مورِقة الذائقة
لك بصمة من الاستقلالية والجمال
ودائما مذهل في كم الأحاسيس
التي تنسكب وتتجمع على أطراف حروفك
دونها قلمك بحرفية وإبداع
تماهى بها الضوء ترتيلا وعطرا

ما اجمل سكب حسك دومًا
ودام حرفك وحسك ووجودك
شكرًا لروحك الجميلة هنا

ابنَة حَاتِم ,احمد حماد ,‏يَمَامْ.! معجبون بهذا

يا لشجنٍ قد سكن مُحيّا الأبجديّة فنطق ونطق
دمتَ وخير الخير أيها النبيل أحمد ورُقيّ النّبض

النقاء ,احمد حماد ,‏يَمَامْ.! معجبون بهذا

كبير قلبه.. في عز جرحه يجد لسيفهم مخرجا من صدره.. " ربما لا يقصدون"

سلم النبض أستاذنا القدير أحمد حماد
وسلم البنان

النقاء ,احمد حماد معجبون بهذا

نعيش في الحياة على مختلف من التيارات
لا تخلو النتغصات من أي فترة زمنية مضت
بما فيها عصرنا الحالي ومعاناته
وحده العز والشموخ هو الذي يبقى مرفوعا
دام نبضك سيدي

كم منّا يجيد الرقص على جرحه
وكم منّا تصمُّ أذناه عن نوتة الوجع
اللغة في نقاء
والمشاعر في صفاء
أنت كاتب أحب أن أقرأ له مرارا
لكَ