ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات بل ...قد اِتقدت منذُ قرونٍ       - جئتك توبة..!       ‏- رسائل من حرير.!       عمشوفك في الساعة،بتكات الساعة…/" متجدد "       خلف َ النوافذ ِ       - كُنت س أخبرك...!       حديث الأرواح ....       رسائل لم تصل       هَمسات ...       (؛ بين السطور ؛)      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > سحرُ المدائن

سحرُ المدائن

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )



إِرْقـــالُ الجُنُونْ

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-25-2021, 11:41 PM
محمد القصاب غير متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 281
 تاريخ التسجيل : Jan 2021
 فترة الأقامة : 1239 يوم
 أخر زيارة : 10-20-2021 (03:31 PM)
 المشاركات : 32,969 [ + ]
 التقييم : 62633
 معدل التقييم : محمد القصاب has a reputation beyond repute محمد القصاب has a reputation beyond repute محمد القصاب has a reputation beyond repute محمد القصاب has a reputation beyond repute محمد القصاب has a reputation beyond repute محمد القصاب has a reputation beyond repute محمد القصاب has a reputation beyond repute محمد القصاب has a reputation beyond repute محمد القصاب has a reputation beyond repute محمد القصاب has a reputation beyond repute محمد القصاب has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


MMl إِرْقـــالُ الجُنُونْ











توطئة..بقلمي
بعضُ الواقعِ يتخطّى الخيال،فالقصصُ ترتبطُ بخيالِ المؤلف، ولكنَّ نقلَ واقعةٍ حدثتْ، من أساطيرِ الحبِّ تجسَّدتْ أمامَ قنَّاصٍ شاعر، لابدَّ من تشكيلها كلوحةٍ خارجَ هذا الزمنِ المعتاد، فقد استنزفَ حتى الحلمِ في وجودِ مثيلٍ له.
وكما نعتبرُ أنَّ كلَّ غيرِ اعتيادي هو ضربٌ من جنون!، فقد بلغَ الوفاءُ والعشقُ حدًّا، لن يتقبله العقل، فيتحولُ الواقع فيه لأسطورة.
عاشقان..عكسَ القضاءُ حياتهما، فعاشا موتًا !.....

" هو الموتُ مرَّةً أخرى , يَسْتَكُّ عنِ الحبّ , يحملُ غرابَه ينقرُ مرايا الزمن , فالأوّلُ هو آخرُ هذا الصُّراخ.........." محمد عبد الحفيظ القصاب







إِرْقـــالُ الجُنُونْ


إِرْقـــالُ الجُنُونْ

إِرْقـــالُ الجُنُونْ
*************

رُخــامُ القَبرِ يَنْتَحِـــــبُ
وآيــــــــاتٌ ومُـنقـَلَــــبُ
*
وَأَعْشـــابٌ تَخِيطُ بـــِــهِ
رِداءً زانــَهُ العَجَــــــــبُ
*
ورُوحُــكِ قدْ أَحــاطَ بـِها
رَقِيبٌ نـاعِــــبٌ قـُـلـَـــبُ
*
أَرُوحُـكِ غَـادَها زَمــَـــنٌ
فَراقَ لـــَها بـِـنا العَتَبُ؟!
*
أَلـَمْ تَحْزَنْ مَخاوِفــُــــــنا
فَهابَ الجُوعُ والسَّغَبُ؟!
*
ونامَ النـــَّومُ مُتَّشِـــــحًا
وَظَـلـَّتْ آيــَــهُ الحُجُـــبُ
*
أَلـَمْ نُطْعِـمْ غَرائِزَنـــــــا
فـَدامَ لـَها بـِنا الشَغـَـبُ؟!
*
وَقَدْ عَذَرَتْ عـَواذِلـــُـــنا
فَجازَفَ دُونَــنا النَّصَــبُ
*
أَلَمْ نَعْقِـدْ على سُــــــرُجٍ
لِخَيلِ الشِّعـرِ تـَنْـقَـلـِــبُ
*
فَصِرْنا مِنْ تـَدَحْرُجِـــــنا
كـَأَنَّ الشَّمْـــسَ تـُحْتَطَبُ!
*
مــَراقِصُـنا مَســارِحـــُنا
يُمَـثـِّــلُ فِيْهـــِـما الخَشَبُ
*
رَتَتْ في سَطْحِهِ قــَــــدَمٌ
أَفِيْهِ الــــرُّتْوَةُ الـــكَذِبُ؟!
*
تـَدُلُّ فَيَهْتـــَـدِي قـَــــــمَرٌ
إلى جَدَثَينِ يَنْجَـــــــذِ بُ
*
يُوَشْوِشُ ضُوؤُهُ رِمــَـمًا
تـُحـــــادِثـُـهُ فـَيـَقْـتَــرِبُ
*
وَيَسْحَبُ لــَيلَ غَـفْوَتـــِـهِ
فَيَنْسَى ثُــمَّ يَنْسَحِــــــــبُ
*
كِلانـــا قَدْ مَضَى عُمُـرًا
وَوَهْجُ العَظْـمِ يَلْتَهِـــــبُ
*
كِلانــا صارَ في تـُـــرَبٍ
يَحِنُّ لِبَعْضِــهِ التـُــــرَبُ
*
وَهــَـذا الدَّهْــرُ مَـرْجِعُـنا
لِمــا كـُنـَّا لِمَ العـَـــجَبُ؟!
*
أَهَـذا الـرَّكْبُ كـانَ لـَنا؟!
رُوَيـــْدًا أيُّـــها الصَّخَبُ
*
فَسَـــمْعِي لا يُــــهـاوِدُنِي
يُشارِكُنِي بـــِهِ الطـَّــرَبُ
*
وَدَمْــعِـي لا يـُجاوِبــُــنِي
كــَأَنَّ الحِـــــسَّ مُكْتَئــِبُ
*
وَلَوْنـــِي جـاءَ مِنْ كـَدَرٍ
فَخالَطَ سِحْرَهُ الكَــــرَبُ
*
كَأَنـِّي جِئْتُ مِنْ زَمــَــنٍ
تَراخَتْ عِنْـدَهُ الحِقــَبُ؟!
**
أَحـِـنُّ إِلَيـــْكَ يــا غَضَبُ
أَكانَتْ عِنْدَكَ الشُهُـــبُ؟!
*
أَكانَتْ كُلـَّــــــما شَرِقَــتْ
بِنَفْــــسِي زَجَّها الطَّلـــَبُ
*
سَبَتـْـنِي في أُنُوثـَـتـــِـــها
فَشــاخَ شَبابـــُــها الأَرَبُ
*
وَجاءَتْ غَيْـرَ مُنْصِفَــــةٍ
فــَنادَى دُونـــَها التَّـعَــبُ
*
وغاضَ الفَجْرُ وَانْقَشَعَتْ
ضَفائـِــرُهُ، وَيَنْسَـكِـــــبُ
*
أَلَيْسَ لِعاشِقٍ قَــــمَرًا ؟!
فَـيَـثـْـنِـيـهِ ..فَيـَقْـتــَرِبُ؟!
*
أَلَسْتِ الحُبَّ فــي جَسَـــدٍ
يـُـراكِضُهُ فَيَلْتَهــــِــبُ؟!
*
تَعالـَيْ كِي أُسِـــرَّ بِهـــــا
تَعالـَيْ عِنْـــدِيَ السَّبــَـبُ
*
لِمَ التِّرْحالُ عَنْ أَجَلِي ؟!
وَفي أَحْضــــانِيَ الهَرَبُ!
*
إِلَيَّ دَعـِــي مَقاصِــلــَــنا
تَقُولُ دمًا وَتَكْـتَـتِـــــــبُ
*
تُقَطـِّـــعُ في مَراقِصِــــنا
خَيالاً رَاحَ يَنْتَصِـــــبُ
*
وَتُطْعِمُ في مَصائـِرِنـــــا
نَخِيلاً لَذَّهُ الـلَّعـــِـــــبُ
*
تَنَسَّمْــــــنا هـَواجِسَـــــنا
فَأَقــْــلامُ الأَدِيـــــمِ أَبُ!
*
سَقـَـــتْنا أُمُّ مَـــرْقَــــدِنــا
فَخَطَّتْ نَعْيَها السُحُــبُ!


*************************

مجزوء /الوافر
!قـُـلـَـــبُ: المحتال البصير بتقلّب الأمور(القاموس المحيط)
تشرين أول –
93 محمد عبد الحفيظ القصاب (38 )
حمص-سوريا







للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : إِرْقـــالُ الجُنُونْ     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : محمد القصاب





 توقيع : محمد القصاب

اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا
إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ ؟
إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟

الأديب والشاعر السوري
محمد عبد الحفيظ القصّاب


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 07:15 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas