سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
أجّلتُ هبوطي للفيضانِ
أجّلتُ هبوطي للفيضانِ شعر مصطفى معروفي ــــــــــ يجدر بي الآنَ مخارجة الأزمنة المنقرضةْ... ملْح القرية أصبحت أدخّرهُ أنسخ آيته بمراثِيَّ عليه أثني وأنا مقتنع أن جدار الإسمنتِ تعلق بالشرفات المسكوبة في جهة الشارعِ والشارع يشْجبُ ميلَ معابرهِ للإغواءِ بلا ترخيصٍ ها أنذا في معتركي أخرج من جسدي كي ألبس جسدَ الطلْعِ أحاول أن أجعل ناشئة الليلِ هُلاما لسراديب الحاناتِ فمن أعطاكِ لآلئَهُ أيتها النجمةُ حتى صرتِ مزيجا من ولع البحر ومن لوعته الملقاة على شاطئهِ؟ لا عشبَ سيغفر لخطايَ طريقا يوغِل في الفتنةِ ورخام الأعتاب الميمونةِ يومِئ لي أن نهار الغدِ سوف يجيء بهيجا يشبه سوسنةً تخفي تحت مراوحها لؤلؤة الأرضِ يجايلها وقتٌ من ذهبٍ... أجّلتُ هبوطي للفيضانِ أبَحْتُ قميص الماء لهاجرةٍ نائمةٍ فوق رصيفٍ ناءٍ مدحوا الطرقات العليا فتأكَّدْتُ بأني رجلٌ يتفاءلُ أكْثرَ في يده يرقص لهَبُ الروحِ وتأتي الطيرُ إليهِ زرافاتٍ لتقيم الأعراس على شَرَفِهْ. ـــــــــ مسك الختام: ومـــن عـــابَ أمـــرا ربـــمــا يبتلى بهِ يعيش الفــتــــى دُنْياهُ وهْـــــيَ دوائرُ وأسوأ ما قد غاظ صـــــدرا لدى امرئٍ جميلٌ له في الشخص والشخص ناكرُ للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
الشعر كان معلمي و مؤدبي ~~ كالأم منزلةً أراهُ و كالأبِ
|
04-08-2023, 09:36 PM | #2 |
|
رد: أجّلتُ هبوطي للفيضانِ
.
. مسك الختام آية في الجمال تجري مجرى الحكمة الشاعر الراقي كم من حسن في شعرك انتظم قصيدة فاقت الجمال دمت بكل الرقي الوشم والتقييم والنشر مع منح المكافأة |
.
. يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية #أبي |
04-08-2023, 10:36 PM | #3 |
|
رد: أجّلتُ هبوطي للفيضانِ
قل للقصيدة كوني نخلة .. لتكون
واغرسها في صدر القرية .. تضحك في وجه الريح امنحها العلو .. لتراقب ممرات الحارات حتى الغوايات ستُمنح المعجزات قل : كوني نخلة .. ستكون وتفاءل .. وانتظر الربيع الآت ثمّة أكثر من وصول سيُخرجه المخاض ليهزّ جذعك .. ثمّ أهلاً بثمرك اللذيذ |
كلما تفكرت في أرجى عمل عملته
في حياتي وأرجو أن ألاقي الله فيه سارعتُ إلى "أمي" أعانقها أسولف لها عن زمان أمطرها بالحب والحنان فإذا نامت ! هتفت: يا الله! أعلم بتقصيري ولكنني بهذه الملامح البريئة ألاقيك وأتقرب إليك. |
04-09-2023, 06:47 AM | #5 |
|
رد: أجّلتُ هبوطي للفيضانِ
🍃 نص مدهش صيغ بمهارة أثار شغف الغد وحماسة الأمل … الأديب الكبير والشاعر القدير مصطفى معروفي أبدعت وتألقت … دمت بود 🌷🌷
|
|
04-09-2023, 08:37 PM | #6 |
|
رد: أجّلتُ هبوطي للفيضانِ
نص جميل كبستان اقتطفنا منه كل زهرة جميلة
شكرا لهكذا ألق تحياتي |
علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان
|
04-12-2023, 08:03 PM | #7 |
|
رد: أجّلتُ هبوطي للفيضانِ
الكاتب الشاعر مصطفى معروفي
تكتب بإحساس رائع و تختار للحن أجنحة الطيف الجميل أحببنا قصائدك بما تحمله من روح رائعة هبوط للأجمل وفياض الحرف ماء نقي إنما هو بحر الفقد الذي يتوالى وأصبحَ يجري في شواطئنا وجوه الحياة بتناقضاتها المختلفة والظروف المحيطة التي يمر بها الإنسان تلمس الوجع ضخما في شعرك و هنا بصمة أخرى للجمال دومًا أنت رائع شكرًا لروحك الجميلة هنا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
07-01-2023, 11:49 PM | #8 |
ابنةُ الأدبِ
|
رد: أجّلتُ هبوطي للفيضانِ
هنا كانَ الحرفُ سماءً ثامنةً
نستقي من هطولِها عذبًا ورئةً ثالثةً نتنفسُ بها الجمالَ قناديلٌ مدهشةٌ استضاءَتْ ما بين الألفِ والياء فغمرتْ ذائقتَنا بالنور وما أجملَها من صورٍ تمدُّ النصَّ بالرّوحِ والهواءِ فتجعلُ كلُّ مفردةٍ تنطقُ بالصدق أ. مصطفى معروفي هذه اللغة النثريّة جرمٌ سماويّ والمضيءُ لا يضاءُ بل نهتدي به.. دامَ حرفُكَ سراجًا وهّاجا |
الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف |
07-03-2023, 06:38 AM | #9 |
|
رد: أجّلتُ هبوطي للفيضانِ
،:
:، ،، ، كل نهار يولد من رحم العتمة مفطورٌ على الفتنة بشمس أخرى ولآلئ الأرض في محارات مكنوزة يكشف الفيضان عن ساقيه عند الساقية نمشي على رصيف الانتظار حفاة عابرين نتأمل عرسا في دهاليز الأزمنة العزيز الغالي .. شاعر المدائن .. مصطفى معروفي هذه الوشوشة السوسنية مترفة بالإحساس ولحرفك غواية وفتنة وجمال .. ولا نظير لحرفك محتفلة بك المدائن كلما حضرت استاذي تحياتي وتقديري لسعادتك ،، ،، ، |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|