ها أنا ها هنا

ها أنا ها هنا

ها انا هاهنا

صامتٌ في حقيقة الأمر متفجرٌ بالعواطف المربكة ، أتوكا بعصا الحلم على أرضٍ زلقه، لا أكاد أستقر بعاطفة حتى تزاولني أخرى أكثر غموضًا مِن ما مضى، عواطفنا كظل ترافقنا دائمًا لكننا لا ننظر إليها بتأمل ، كالأنف بين العينانِ ولكننا نتجاهلها، كرائحة الفم ولكن أنوفنا تتجاهلها ، حاضرةٌ عواطفنا بكثرة غير أن غيبياتها أكثر من حقائقها
———————
"ها أنا هاهنا"

ما أن يأتي الليل المَوْهِنُ حتى تهدأ كل ثوراتي العاطفية في صدري وأسلم كل الإستسلام بأن هذا الليل أسدل ستارة الحزن وأصبح الأمر جلياً بأن هذا السواد كُله ما هو إلا أعلانٌ إلاهي أن لكل ضوءٌ سواد ويمحق السواد فجر ، أنظر ُ الى زاوية اللمبة النصف محترقة بغرفتي وأفكر ما بعد الفراغ ومابعد الصبر، حتى تتعالى أسئلتي الوجودية سُموقاً من العلو اللانهائي، فلا أجيب الا على عواطفي المنتثرة والمم شظايا نفسي المنكسرة ، فأقول إنما هي نفاجًا من التساؤلات التي الجواب عنها يكون بسكوت، فقد رقأت الدمع حتى جفت ينابيعه وغيأت الصبر حتى علت مَنَابِرَة ، فصار رُوَاء المظهر جميل الإطلالة ، فما كان عندي مِن غُلَوَاء الشك أصبح يقينياً بأن ما خطَّه القدر أدركته حياتي فلا أسمالٌ شكوكية تتغيَّاها ظنوني ولا حزنٌ رمادي يؤلم صدري فلا الحزن خبَبَ نفسي الجموحة ولا الأمل طبب واقعي المشوهة هي اقدارنا كتبت هكذا ونحن أدركناها هكذا وأنا
"ها أنا ها هنا"

للمزيد من مواضيعي

 

،،
،،
،

تذكرت مقولة لعمرو إبنُ العاص
( المرء حيث يضع نفسه فإذا أعزها علا أمرها وإذا أذلها ذُل وهان )
،،
في عتمة الليل الصارم
وفي وجوم الدمس الحالك
يشتعل الاحتياج لحلمٍ مّا
وعند أول سنى الشمس
يزول ويتبخر الحلم
لنبدأ حصة كيومٍ جديد
تتوالى الأيام في حياتنا
نسافر بأحلامنا كل فسيحة
ونحط بأجسادنا في واقع .. إما حلوٌ أو مر
،،
بدر المالكي ..
أهلا بكَ وهذا الجمال الأنيق
والقلم المندلق برائعتك الأولى
أهلا وترحاب المطر يا بدر الحرف
تقبل صداقتي
ولك كل التحيات والتقدير
،،
،

نبيل محمد ,الفارس عبدالله ,بدر المالكي ,عصي الدمع ,بدرية العجمي ,شتاء.! ,السفير ,النقاء ,أوراق كادح معجبون بهذا

أهلاً بالصديق العزيز

بدر المالكي

مصافحة أولى جميلة

وكأنك تعمدت أن تضعها في فاتحة المواضيع

( ها انا ها هنا )

العنوان ملفت و يبعث على التساؤل ماذا يكون ومن يكون

لا غرابة أن يكون المضمون للموضوع بهذه الأناقة و الفخامة

فأنت ما شاء الله ذا محصلة أدبية وثقافية ولغوية رائعة جداً

أبهرني النص و تفاصيله الدقيقه في سطور إختصرت أزمنةً كثيرة

بارع و مميز


أنرت المدائن يا صديقي

نبيل محمد ,الفارس عبدالله ,بدر المالكي ,عبد المنان ميزي ,عصي الدمع ,بدرية العجمي ,شتاء.! ,النقاء معجبون بهذا

مرحبًا الف بالكاتب الراقي بدر المالكي

يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر
وعودة تليق بسموك

الفارس عبدالله ,بدر المالكي ,عصي الدمع ,أوراق كادح معجبون بهذا

الراقي بدر المالكي



تناجي النبض
وهنا البوح ِيغرق في غمارِ سيفٍ من ورق
ليس له أن يقطع دابر الهاجس
في حين تماك اللّحظة بالسكون الصارخ
الخائف حيناً الشفيف دوماً
نثرك سلس وعذب الذائقة
ومشاهده التي لا تنضب بطريقة مبهرة
كنهر من خطوته المندفعة تترتب جنة القلب
دام مدادك النهر ودام حرفك العذب

وشكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

نبيل محمد ,الفارس عبدالله ,بدر المالكي ,عبد المنان ميزي ,عصي الدمع ,بدرية العجمي ,شتاء.! ,أوراق كادح معجبون بهذا

جميلة كلماتك ي بدر
محاكاه ذاتيه بأسلوب العرب
الملائم لهذا الكيان
" المدائن " قطعة ذهبية
سابقه لزمانها متقدمه على أقرانها ،
تتفرد بالانعكاس الحقيقي
للأدب العربي والادباء
.

اهلا بك ، وسرايا الترحيب
تتبع بعضها ، كل سرية تستظل
بإبداع كلماتك ، قبل اللقاء
وقبل عزف الحفاوة والاستقبال


أهلا أهلا

نبيل محمد ,أوراق كادح ,الفارس عبدالله ,بدر المالكي ,عبد المنان ميزي ,عصي الدمع ,النقاء ,بدرية العجمي ,شتاء.! معجبون بهذا

اهلاً بك أخي الكريم
حيّاك الله وبهذا النص الرائع
كل الشكر والتقدير
../

نبيل محمد ,أوراق كادح ,بدر المالكي ,عبد المنان ميزي ,عصي الدمع ,النقاء معجبون بهذا

نبراس الحرف القدير
(( بدر ))
نص موغل بالدهشة جعلتني اضع ختم يدي على قارعة السطور
فهو اشبه برحلة لها أبعادها ومدلولاتها
سلمت وسلم يراعك ايها الأنيق المبدع
فكم من الجمال جاء به حرفك ك ماء سلسبيل يغدق بالمآق
وك لوحة باذخة بالجمال محبوكة الألوان
تقبل مروري سيدي المبدع..!



عابرة مرت من هنا ..!!

نبيل محمد ,أوراق كادح ,الفارس عبدالله ,بدر المالكي ,عبد المنان ميزي ,عصي الدمع ,النقاء معجبون بهذا

مرحبا مليون بك في منتديات مدائن البوح
زيارة أولى للترحييب بك
ولي عودة تليق بك

نبيل محمد ,عبد المنان ميزي ,أوراق كادح ,بدر المالكي معجبون بهذا

أيها الادباء الكِرام أعذروا جهلي وقليل معرفتي في عمل المنتدى وقبلة مابين أعينكم على هذا الاحتفاء الذي لا يُستغرب منكم جميعاً وشكراً للأديبات على حفاوتهم الرقيقة شكراً لكم دائماً وابدا وأتمنى بأن أكون لطيف المعشر طيب النفس كثير العطاء وغزير الكتابة وهذا الأهم وأن يرقى لذائتكم الرفيعه( ها أنا ها هنا)

عبد المنان ميزي ,وليد ,أوراق كادح ,النقاء معجبون بهذا