يَومِيَاتٌ غَزَاوِيَة

يَومِيَاتٌ غَزَاوِيَة

يَومِيَاتٌ غَزَاوِيَة

غَزَّة
تقارعُ الظُلمَ
والجُوع
والإبادةَ الجماعية اليومية
أمامَ أنظار هذا العالم المُنافق
لا ناصرٌ ولا مُعين
إلَّا الله جلَّ وعَلا
فلابدَّ أن نعيشَها يومياً
بإحساسنا
وحروفِنا
وحُرقةِ قلوبِنا!!

حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي

للمزيد من مواضيعي

 

غزَّة
ورائحةُ الأرضِ
تشهقُ بالدم
وطفلٌ صريعٌ
قبلَ أن يتكلَّم
حاكمٌ تفقَّدَ كرسيَهُ
وآخرُ بعرشهِ يترنَّم!!

الرجل الغريب معجب بهذا

تنامُ في سريرِك الوثير
يغمرُك دفْءٌ مُحاطٌ
بدلالٍ وعِزٍّ وفير
ينامونَ في غزَّةَ شهداء
حولهم الرصاصُ مَطير
وخذلان الأهل والأعمام
أمرٌ صعبٌ خطيرٌ عسير!!

الرجل الغريب معجب بهذا

هناك نتمنى أن نتواجد بينهم

نشاطرهم الجوع والخوف ... نشاطرهم الظمأ والبرد ... ولكن هيهات ...

فكبريائهم أكبر من إدعائتنا

وقلوبهم أطهر من حناجرنا

فما بخلنا عليهم بكل نصيب ... الشهــــــــــــــــــادة


أشهد الله أننى أتمنى لو كنت حتى ذرة تراب عالقة بنعالهم

الرجل الغريب ,حيال محمد الأسدي معجبون بهذا

حيال الأسدى ذو المقام العالى ... زاد مقامك فى قلبى علوا ....

الرجل الغريب ,حيال محمد الأسدي معجبون بهذا

فِي غزَّة
طِفْلٌ تِضرَّجَ بالدِمَاء
حَملَ جِرَاحهُ
إلَى السَمَاء
يَشْكُو قلَّةَ النَاصِر
وَتَكَالُبَ الأعْدَاء!!

الرجل الغريب معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانع ذكريات

حيال الأسدى ذو المقام العالى ... زاد مقامك فى قلبى علوا ....

صَانِع الذِكْرَيَات

كُلُّ الكَلِمَات
لا تَفِي حَقَّ حُضُوْرك الرَاقِي
وَنَبْضَ رُوْحِك الجَمِيْل
أَيُّهَا الأَصِيْل

أَدَامَ اللهُ أَفْرَاحَ حَيَاتِك

عطاف المالكي ,صانع ذكريات معجبون بهذا

بجوار الطوار

يغطيها الغبار

ولا تستوحش غربتها

لم تنتهى من حلوى فى يدها

كانت تبدو نائمة

لكن بكل هدوء الكون


كانت .... نعم كانـــــــــــــــــت

لتـــوها.... ميتـــــــــــــــــــة

حيال محمد الأسدي معجب بهذا

المَوتُ المجَانيُّ
فِي غزَّةَ
لا يُرضِي غُرُورَهُ
إلَّا الأطْفَال
وَ نساءٌ حَوَامِلٌ
تَبْكي علَى الأطْلال
بعدَمَا مَاتَتِ الضَمَائرُ
وقَسَتْ قُلُوبُ الأخوَال
بَريءٌ منْكمُ طُهرُ التُرابِ
وحتَّى الدِيْن بِلا جِدَال!!

الرجل الغريب ,عطاف المالكي ,صانع ذكريات معجبون بهذا

وما زال

كل يوم بينهم شهداء

ونحن ما زلنا نشاهد

كل يوم تتفجر أجسادهم

وإعتاد جمعهم الأرتقاء

تتقاذفهم الظنون

أن لا غير الثبات الجميل

والصبر إنتظار


وسيبقى السؤال إلى أى مدى سيتحملون ... وإلى أى مدى سنتحمل ...

حيال محمد الأسدي معجب بهذا