أنت غير مسجل في منتديات مدائن البوح . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
. .

... .. ..


آخر 10 مشاركات كلمة وبيت!!!       كُلّ الحكَايَة :       هِيَّ .. وَ .. هُوَ       تخاريف قلم ..!!       بَس أقول :       كلمة واحدة       رسالة إلى ...       بـ بسَاطة .!       كُل مافِي الأمر .!       كيف تشعر في هذه اللحظة ..!!      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > "بقعة ضوء"

"بقعة ضوء"

( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص")



تحليل الكاتب أبو حامد لنص ها نحن نلتقي للكاتبة اليمام

( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص")


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-04-2023, 09:40 PM
أبو حامد متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 823
 تاريخ التسجيل : May 2023
 فترة الأقامة : 553 يوم
 أخر زيارة : اليوم (08:18 PM)
 المشاركات : 53,325 [ + ]
 التقييم : 38445
 معدل التقييم : أبو حامد has a reputation beyond repute أبو حامد has a reputation beyond repute أبو حامد has a reputation beyond repute أبو حامد has a reputation beyond repute أبو حامد has a reputation beyond repute أبو حامد has a reputation beyond repute أبو حامد has a reputation beyond repute أبو حامد has a reputation beyond repute أبو حامد has a reputation beyond repute أبو حامد has a reputation beyond repute أبو حامد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي تحليل الكاتب أبو حامد لنص ها نحن نلتقي للكاتبة اليمام



قراءة تحليلية لخاطرة
ها نحن نلتقي
للكاتبة : يمام {هبة السماء}


- ها نحن نلتقي بعد هذا الغياب.. يدك في جيبك ..!
عينيك تلتقط كل شي بإهمال .. عبثاً تحاول الفرار من السقوط
في عيني ونلتقي !!
ربكة اللقاء التي أنجبتها المسافة بيننا ..
تحول ما رتبناه أمام المرآة لبروفا اللقاء إلى صمت مزعج
تحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبة
ها نحن نلتقي ..!!
لا شيء تخبرني به ..
لكن قدمك التي حفرت الأرض كبندول يتأرجح أمامي
وهي تركل حجرا وتهمل الآخر
عقلك الذي يحاول تدارك الأمر
يدك التي في جيبك
أقرأ أمنيتك لحظتها .. لو أنّك ساحر.. لو أنك تملك معجزة
لتخرج حديقة الزهور فجأة من خلفكْ
وتصنع ابتسامة كتلك التي تشرق في وجهي عند قدومك.
كل ذلك لا شيء.!!!
وأنا التي انتظرتك في غيابك
تحترف الانتظار في هذا اللقاء وتنتظر أن تسمع صوتك!

أجمعك من كل الأفكار
من التردد من المستقبل الذي يتبع اللحظة مباشرة
حال ما تخرج من قلبك أول كلمة ..
هي المناسبة والأنسب
لتغفر الغياب وهذا الصمت بعده
لأن تحيي اللقاء
ويرعد القلب ويمطر
تحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبة
أحبكِ .. قُلها.. وتحرّر
ودع البقية بعدها
من "حاء حريق وباء بت في ناري "
بينها نتبعثَرْ
قد نسافر أو نحلق قد نطيرْ
في عمر اللحظة قد نعيشْ عمراً لا عدد يحصيه ولا زمَنْ

ها نحنُ نلتقي مجدّداً كما أخبرتني أن الموعدَ غداً
ها نحنُ نلتقي كما أخبرتُك في ورقة وقلم
تحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبة>: :تحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبة>
أولاً:- التعريف بالفن الأدبي للنص:-
أ- تعريف فن الخاطرة: وهي ما يجول على البال من هواجس وأفكار وأراء تتملك القلب بسرعة الخاطر فتوصف بسرعة البديهة.
ب- تصنيف فن الخاطرة : هي عمل أدبي نثري نشأ مع ظهور الصحافة تتشابه في مضمونها وأسلوبها مع الأغراض الأدبية التالية:
1- القصيدة الشعرية : في كثافة المشاعر ونسج الصور الفنية.
2- القصة القصيرة: بسبب اشتمالها على عناصر القصة - الأحداث - العقدة - الأبطال - بالخاتمة.
3- المقال: من أسلوب عرضها المشتمل على المقدمة والعرض والخاتمة.
4- الرسالة: للتركيز على الذات للكاتب فتكون بضمير المتكلم أو الغير فتكون بضمير الغائب.
فتكون الخاطرة هي شلاّل الشعور الدافئ، ليست نظماً بارداً، بل هي ساخنة، صادقة، مجرّدة من التكلّف، وهي نثرٌ في الشكل، وشعر في الجوهر، غير محدّدة بوزنٍ موسيقي أو قافية.
وعلى الكاتب الحذر من الخلط بين الأغراض الأدبية السابقة والخاطرة في مميزاتها الفارقة.

ج- الغرض منها: أنها عبارة عن كلمة قصيرة يلقيها المتحدث خاطبا أو واعظا للفت الانتباه اتجاه قضية معينة أو مسألة مهمة.

د- مواصفات كاتب الخاطرة: أنها تحتاج في كتابتها إلى موهبةٍ عالية التركيز تترجم فيها الأحاسيس بإبداع حسّي، ومعانٍ عاطفية عميقة تعبّر عمّا يجول في خاطرنا، فيقول الدكتور عزّ الدين إسماعيل في كتابه (الأدب وفنونه) عن فن الخاطرة: "وهذا النوع الأدبي يحتاج في الكاتب إلى الذكاء، وقوة الملاحظة، ويقظة الوجدان".

هـ- المواصفات العامة للخاطرة: أنها ليست فكرة ناضجة وليدة زمن بعيد، ولكنها فكرة عارضة طارئة، ولا تعرض من كل الوجوه بل هي مجرد لمحة، وليست كالمقالة مجالا للأخذ والرد، ولا هي تحتاج إلى الأسانيد والحجج القوية لإثبات صدقها، بل هي أقرب إلى الطابع الغنائي، وهي أقصر من المقال، فهي لا تتجاوز نصف عمود من الصحيفة، وعمودا من المجلة.

و- نوع الخاطرة: يمكن تقسيم الخواطر حسب :
1- أشكالها ما بين قصيرة وطويلة ، كما يلي :
*- خاطرة قـصــيرة: وهي عبارة عن كلمات بسيطة وسهلة ويسيرة في الفهم أي غير معقدة في المعني بحيث لا تحتاج شرح.
*- خاطرة متوسطة : وتحتوي على تماسك فكري قوي.
*- خاطرة طــويلــة: وهي عبارة عن كلمات ومعاني كثيرة وتحتوي على بلاغة لغوية عالية

2- صورتها :
*- الخاطرة الشفوية: هي كلمة قصيرة وليدة الموقف دون الإطالة في أسلوب راقٍ وجذاب يلقيها المتحدث لحث المتلقين على التنبه للمخاطر والمشكلات التي تسببها قضية معينة.
*- الخاطرة الكتابية: وهي عبارة عن عمل أدبي نثري قصير مكتوب، يغلب عليه الطابع الوجداني والعاطفي، ولكن بكلمات بسيطة، فهي كما يصفها البعض كاللؤلؤ المنثور، وذلك لما تحتويه كلماتها من جمال وعذوبة، إضافة إلى قوة التعبير والتماسك الفكري ومنها خاطرة نص (ها نحن نلتقي).
3- ارتباطها بأحاسيس الكاتب وعواطفه منها:
*- الخاطرة المُركّبة: وفيها ينقل الكاتب المواقف التي أثرت فيه وجدانيا، وهي تتصف بالوُضوح وتّرابط الجُمل والمَعاني، وتأخذ أحيانا من أسلوبِ القصّة القَصيرة، وتقِلّ فيها المُحسّنات البديعيّة، والصّور البلاغيّة، وفيها تنوع في المُفردات بين الواقِع والخيَال، وغالبا ما يميل الكاتب إلى إضافة صور خيالية تضفي رونقا وسحرا على الخاطرة.وإليها تنتمي خاطرة (ها نحن نلتقي)
*- الخاطِرة المُجرّدة : ويقوم فيها الكاتب بسرد إحساسه وشعوره دون ذكر الموقف، وغالبا ما يكون فيها غموض وعدم وضوح للمعاني، وتكثر فيها المحسنات البديعية، وكثيرا ما يقال أن الخاطرة تعتبر أغنية نثرية، تشرح موقف بعينه بكلمات راقية وأسلوب مؤثر.
3- حسب الموضوع:
*- الخاطِرة الرّومانسيّة: وتحتوي على مواقف المحبّة: لقاء – فِراق – عِتاب – اشتِياق .. إلخ.وإليها تنتمي خاطرة (ها نحن نلتقي).
-*الخاطِرة الإنسانيّة : والتي يحث فيها الكاتب على القِيم الإنسانيّة الجميلة: الصّداقة – الأخلاق الفاضِلة – التّضحية – الوطنيّة ..إلخ.
*- الخاطرة الوجُدانيّة : والتي تصف الحالة الشعورية للكاتِب أو نظرتِه لشيء ما، وقد تتجّه في الغالب إلى الخيال.
-*الخاطِرة الاجتماعيّة : وفيها يتم وَصف أو نَقل ما يمرّ من مَواقف تدور أحداثها في المحيط الذي يعيش فيه الكاتب؛ وهي تختص بمشاكل الأسرة – المُجتمع – الوطن …إلخ
تحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبة تحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبة

ثانياً:- البنية الفنية للنص:
أ‌- أوضحت من خلال المقدمة أعلاه أن النص يصنف:
1- من أقســــــــــــــــــــام الأدب : النثري
2- ومن أغراض النثــــــــــــــــر: الخاطرة
3- وأن نوعهــا : طويلة مكتوبة مركّبة رومانسية
4- وأن موضوعهـــــــــــــــــــا : لقاء


ب‌- ولا حظنا أنّ الخاطرة تتشابه مع القصة القصيرة في أن محركات القيم والأفكار محمولة على عناصر هي نفس عناصر القصة . ولذا علينا توضيحها وبيان أداورها المعنوية في هذه الخاطرة وهي كما يلي:
1- الزمان: وردت في النص الألفاظ الزمانية التالية:
(ها نحن نلتقي بعد هذا الغياب – أقرأ أميتك لحظتها – تشرق في وجهي عند قدومك – وأنا التي انتظرتك في غيابك – من المستقبل الذي يتبع اللحظة مباشرة – بت في ناري – عمر اللحظة ، نعيش عمراً ، لا زمن – كما أخبرتني أن الموعد غداً)
وعليه تكون القراءة الزمانية للنص: ها نحن نلتقي وأذكرك بغيابك الطويل عني ومعاناتي فيه وأعلم أنك تدرك ذلك وتدرك مقدار لوعتي للقائك الذي يحدث الآن لكن المفاجأة بعثرت حساباتك .. اجمع شتاتك وقل ما يعيد تلك البسمة التي تشرق في وجهي عند قدومك وبها استبشر بداية للخير يكفيك تردداً وعوضني عن معاناتي في غيابك الطويل لا مجال للتراجع أو التوقف بلغ بنا الحب والعتاب الصامت منتهاه وعشنا الآن لحظات لا تحسب بآلات الزمن لقد كان أملاً للموعد الجميل الذي كنت انتظره وأحلم فيه بالحلو والجمال.

2- المكان: وردت في النص الألفاظ المكانية التالية:
(يدك في جيبك – تحاول الفرار من السقوط في عيني – حفرت الأرض – من قلبك – ها نحن نلتقي كما أخبرتك في ورقة وقلم).
وعليه تكون القراءة المكانية للنص: ما بالك تمكث في نفس المنطقة الأولى للقرار الذي ما زال كورقة في جيبك لمشروع لم يرى التنفيذ ، يكفيك تردداً ما بالك تروح وتأتي في نفس المكان دون تركيز يكفيك لقد حفرت الأرض ألم يكن حبك حقيقياً من قلبك ووعدك صادقاً أم مجرد وعُــــــــود للقاءات نتبادلها بيننا كما أخبرتك في ورقة وقلم.

3- الشخصيات: تتبعت شخصيات النص فما وجدت إلا ضمائر ظاهرة ومستترة لمتكلم أو مخاطب كما ورد في النص مثل (ها نحن نلتقي – قد نسافر (نحن) – أنا التي انتظرتك في غيابك – أقرأ (أنا) - تلتقط (أنت) – أحبكِ – كما أخبرتكَ) وإذا علمنا أن الحديث كان بالعيون وأن العتاب بين شخصين مباشر من القلب إلى القلب فتكفي الضمائر للفاعل والمفعول فقلوب المتحابين متقاربة يكفيها الهمس والإشارة.
فتكون قراءة النص من خلال شخصياته: (ها نحن نلتقي في لوعة من غير مقدمات خلقت اتحاداً في الميول والتفكير بين قطبين ليكونا (نحن) ضمير المتكلم للمثنى كما يؤمل لهما تكوينه في المستقبل شيء واحد (زوج من ذكر وأنثى) ، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن رغم الدفع والتجاذب بين ضمائر المتكلم والمخاطب للمثنى والمفرد إلا أن اللقاء جمع البطلين مكاناً وزماناً وتفرقاً رأياً ومصيرا فتقول له في الختام :
بضمير المخاطب المستتر للفاعل (ها نحن نلتقي مجدداً كما أخبرتني)
وبضمير المخاطب المستتر للمفعول به (ها نحن نلتقي كما أخبرتك)

4- الأحداث والحبكة والصراع والعقدة والخاتمة: ومن خلال تتبع أحداث النص وأفعاله التالية:
(ها نحن نلتقي – تلتقط كل شيء بإهمال – تحوّل إلى صمت مزعج – لا شيء تخبرني به – قدمك حفرت الأرض – لو أنك تملك معجزة – تحترف الانتظار – أجمعك من التردد- حال ما تخرج من قلبك أول كلمة – أحبك قلها وتحرر- كل ذلك لا شيء – بينها نتبعثر – كما أخبرتني – كما أخبرتك).
وعلية ستكون قراءة الخاطرة حسب توالي الأحداث كما يلي:
تبدأ الأحداث فجأة ساخنة الشعور هادئة الإيقاع لتدخل في نفق مظلم من الصمت المزعج مع الحراك والتفاعل النفسي المتفجر بنظرات الاستفهام منها (لا شيء تخبرني به) وهو (قدمك حفرت الأرض) يا رباه من ينتشلهما من هذا الضغط النفسي الرهيب ثم تُنعش هي الموقف وتقدر مدى إحراجه فتقول له (أعلم لو أنك تملك معجزة ) لأهديتني زهورا أو حتى بسمة تجبر لي بها الخاطر لكن الأحداث تزداد تعقيدا والصراع بين البطلين لم يخرج عن حلبة الانتظار في أغلال من التردد وهنا عقدة القصة (حال ما تخرج من قلبك أول كلمة) هذه الكلمة هي مفتاح المستقبل (أحبك قلها .. وتحرر) للأسف كل ذلك لا شيء وأوشك اللقاء على نهايته وها نحن نتبعثر على لمحات عتاب وتحسر على هذا اللقاء الذي كان بعد غياب طويل وانتظار مرير وبقي مجرد موعد على ورقة وقلم ولا نتائج تذكر.
تحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبة تحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبة
ثالثاً:- البنية المعنوية للنص:
تتشارك الخاطرة مع المقال في النسيج والبناء المحكم للموضوع، ووضوح توجهات الكاتب في طرح الفكرة ولذا لزم لتتبع أبعاد المعاني أن نقتفيها وفق عناصر المقال والتي هي:

أ‌- العنوان: أن يكون العنوان مثير يلفت نظر القارئ وقوي وعميق في المعنى يوحي بصلب الموضوع وقصير فغالبا ما يكون العنوان من كلمتين مأخوذتين من سياق الخاطرة ونلمس العنوان يتكرر حرفياً في هذا النص أربع مرات منذ البداية وحتى آخر سطر في الختام ليدل على قوة تماسك النص وارتباطه بهدفه ومحوره الأساسي المتمثل في العنوان.

ب‌- المقدمة: عادة ما يعمد كاتب الخاطرة للإبهار وإثارة القارئ منذ اللحظة الأولى ليضمن متابعته لقراءة الخاطرة ويضمن لها النجاح وجاءت مقدمة خاطرة النص كما يلي:
(ها نحن نلتقي بعد هذا الغياب.. يدك في جيبك ..!عينيك تلتقط كل شي بإهمال ..
عبثاً تحاول الفرار من السقوط في عيني ونلتقي !!ربكة اللقاء التي أنجبتها المسافة بيننا. تحول ما رتبناه أمام المرآة لبروفا اللقاء إلى صمت مزعج)
حدثان في حياة الإنسان تهتز لها أركانه حدث الوداع وفيه يقول ابن زريق البغدادي
:
اِستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَراً*****بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ
وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي********صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ
وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىً*****وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ
أما الحدث الثاني فهو حدث اللقاء حدث هو سنة الله في خلقه قال تعالى :
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ(21الروم)
في الآية إشارة لطيفة أن أصل مكان المرأة بيت الزوج فيقال أن الإنسان خلق من الأرض فاكتسب منها التهيج والقوة وخلقت المرأة من ماء الرجل فإذا ركن إليها هدأ وسكن قال ابن عباس : المودة حب الرجل امرأته والرحمة رحمته إياها أن يصيبها سوء.
(ها نحن نلتقي بعد هذا الغياب) الهاء لتنبيه اللاهي منهما ولعل اللقاء كان مفاجئاً ليس في موعده وإنما في الحضور قبيل الموعد لاشتياق كلا الحبيبين للأخر فكان مفاجئا لكليهما ولكنه جميل
يقول نزار قباني:
في مدخل الحمراء كان لقاؤنا*******ما أطـيب اللقـيا بلا ميعاد
عينان سوداوان في حجريهم*******تتوالـد الأبعاد مـن أبعـاد
ولعظم تأثير الغياب على المحبين تم الإشارة إليه بأداة القريب (هذا) مع أنه حدث قد مضى.
(يدك في جيبك) كناية عن الحيرة الممقوتة وكأنها تقول له : وجئت خالي الوفاض لا خير في غائب لا يفرح .
(عينيك تلتقط كل شيء بإهمال) الواد عامل نفسه أمامها ثقيل ورزين ولكنها قد قرأته وتعرفه حاضراً وسابقاً فقالت له متعجبة من كبريائه المتكلفة (عبثاً تحاول الفرار من السقوط في عيني ونلتقي) أي ألّا يرفع بصره إليها فتلتقي عيناه بعيناها فهو يعلم أنه لا طاقة له بصد نار سهامها
إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حَوَرٌ********قَتَلنَنا ثُمَّ لَم يُحيِينَ قَتلانا
يَصرَعنَ ذا اللُبَّ حَتّى لا حِراكَ بِهِ****وَهُنَّ أَضعَفُ خَلقِ اللَهِ أَركانا
ونلتقي: وفعلا صُرع الرجل لأنه كان في منطقة الهدف فهو في موقف لا يحسد عليه كما تقول (ربكة اللقاء التي أنجبتها المسافة بيننا ..) التي مكنتها من استخدام كل أسلحة الدمار الشامل
وقالوا لها هذا حبيبك معرض ************* فقالت ألا إعراضه يسّر الخطب
فما هي إلا نظرة بتبسم *******************وتصطك رجلاه ويسقط للجنب
وهل يستغرب أن(تحول ما رتبناه أمام المرآة لبروفا اللقاء إلى صمت مزعج) لم نعلم ما نقول:
وَتَعَطَّلَت لُغَةُ الكَلامِ وَخاطَبَت******عَينـَيَّ في لُغَةِ الهَوى عَيناكِ
وَمَحَوتُ كُلَّ لُبانَةٍ مِن خاطِري*****وَنَسيتُ كُلَّ تَعاتُبٍ وَتَشاكــي

ج- العرض: والعرض هو قلب الحدث ويطرح فيه الهدف الأساسي للخاطرة ولذلك لا بد من التعمّق في صلب الموضوع: إنّ الاقتصار على كتابة الواقع كما هو في الخاطرة يجعلها ضعيفةً، فلا بدّ من إخضاعها للخيال الخصب الذي يزيدها رونقاً وسحراً.

فبعد أن انتهت الجولة الأولي التي تعتبر المقدمة من الصراع بين بطلي الخاطرة والتي وصلا في نهايتها إلى نفق مظلم من الصمت المزعج بعد السقوط السريع والغير متوقع للبطل في زاوية الحلبة مع أن المأمول من اللقاء ليس هزيمة البطل بل الخروج بنتائج إيجابية لذا لزم استئناف اللقاء وإنعاشه ليبدأ مرحلة العرض فرأت البطلة سحب البطل إلى وسط الحلبة بشكل لطيف واستئناف اللقاء بحميمية مع تحييد نتائج المقدمة قائلة له (ها نحن نلتقي) عودة إلى نقطة الصفر وفرض سياسة الأمر الواقع ما بين المأمول وخيبة الأمل استثارة وتحفيز أجل .. هات ما عندك
نظرت إلى ليلى فلم أملك البكا *********** فقلت ارحموا ضعفي وشدة ما بيا
وقائلــــة وارحمــــة لشبابــــه ************ فقلت أجــل وارحمــــة لشبابيــــا
(لا شيء تخبرني به) فقط تواصل الإطراق في الأرض ارفع رأسك وقل شيئاً هذه ليست عادتك
عجبي لطرفك وهو ماضٍ لم يزل *********** فعلام يكسر عندما تتكلم
أنت لست قيساً الذي عهدته .. داخلك بركان يوشك على الانفجار
لا تخفِ ما فعلت بك الأشواقُ ********واشرح هواك فكلنا عشــاقُ
فعسى يعينك من شكوت له الهوى **** في حمله فالعاشقون رفاقُ
انظر (قدمك التي حفرت الأرض كبندول يتأرجح أمامي) انظر حالك كمن:
يبكي ويضحك لا حزناً ولا فرحاً ********** كعاشقٍ خط سطراً في الهوى ومحا
رفع رأسه إليها ولسان حاله يقول :
لو كنت تدرين ما ألقاه من شجن ********** لكنتِ أرفقُ من أسٍ ومن صفحـــــا
إذن دع عنك القلق المخجل كطفل تتسلّى بقدمك (وهي تركل حجرا وتهمل الآخر)
أنا أعلم أن هذه الحركات ما هي إلا محفزات لــ(عقلك الذي يحاول تدارك الأمر)صحيح ما ذكرتِ
تكاد تضيء النار بين جوانحي ********** إذا هي أذكتها الصبابة والفكر
معللتي بالوصل والموت دونه ********** إذا مت ظمآنـــاً فلا نزل القطر
جميل إذن ابدأ بتطبيق ذلك عملياً وأخرج (يدك التي في جيبك)
أتشكين في حبي وتتجاهلين كل تضحياتي ألا تقدرين ظروفي ألا تتألمين لآهاتي :
لو أن قلبـك لي يرق ويرحمُ ********** ما بت من خـوف الهوى أتألـم
داريت أهلك في هواك وهم عدى *******ولأجل عينــــك ألف عين تكرم
ومع ابتسامة ساحرة ماكرة تتداركه : بل لا زلت أذكر كل مواقفك النبيلة وتضحياتك من أجلي
رغم وجود أهلك ومعارضتهم الفجة وقد كنت (أقرأ أمنيتك لحظتها .. لو أنّك ساحر.. لو أنك تملك معجزة لتخرج حديقة الزهور فجأة من خلفكْ وتصنع ابتسامة كتلك التي تشرق في وجهي عند قدومك) وإلى متى نبقى على هذا الحال من الحب الباهت وأنا التي:
أُعللُ قَلبي في الغرامِ وأكتمُ *******ولكنَ حالي عن هَوايَ يُترجمُ
يكفيني وعود وتذكير (كل ذلك لا شيء) ما لم يترجم ويعلن ويزهر ويثمر :
وأصعب الحب أن تحيا بلا أمل ******** وأن تحب حبيباً فيك ما شعر
العمر يمضي والصبر ينفد والناس لا ترحم لم أقصّر معك (وأنا التي انتظرتك في غيابك)
عاهدتني ألا تميل عن الهوى ******** وحلفت لي يا غصن ألا تنثنـــــــي
جاد الزمان وأنت ما واصلتني ******* يا باخلا بالوصل أنت قتلتنــــــــي
واصلتني حتى ملكت حشاشتي ****** ورجعت من بعد الوصال هجرتني
هل ما زلت تتلذذ بمعاناتي واليوم (تحترف الانتظار في هذا اللقاء وتنتظر أن تسمع صوتك!)
يواسيك ويقول لك:
يَا فؤادي رَحِـم اللهُ الـهوَى ***** كَانَ صَرحاً من خَيـالٍ فَهَـوى
اسقنِي واشـرَبْ عَلـى أَطلالـهِ * واروِ عَنِّي طَالَمـا الدَّمـع رَوَى
كَيفَ ذَاك الحب أَمسَـى خَبـراً *** وحَديثـاً من أَحَاديـث الجـوَى

بعد أن تصاعد صراع الأحداث بين البطلين في الجولة الثانية (من وصف فظاعة الارتباك والتذكير بما هو مأمول والعتاب الساخن كل ذلك أدى لإحراج البطل ودخوله في نوبة صمت أشبه ما تكون بهدوء ما بين لمعة البرق وقصف الرعد هنا تداركت البطلة الموقف خشية أن يتصاعد الصراع إلى ما لا يحمد عقباه وأنهت الجولة الثانية قائلة:
لابد للعاشق من وقفة **** تكون بين الوصل والصـرم
يعتب أحيانا وفي عتبه ****** يهيج ما يخفي من السقم

في جولة جديدة يُستأنف الحوار صمتاً وهمساً بنداء القلب - يا حبيبي – ها أنا (أجمعك من كل الأفكار) التي تراها قد تؤثر على قرار إعلان حبنا ..أنا قد اتخذتك قراري منذ زمن وسوف أبقى
أُحبّكَ مهما طالَ انتظاري ****** لأنّكَ لستَ قدري ولكن اختياري
وما كنت ممّن يدخل العشق قلبه **ولكن من يبصر جفونك يعشق
اعلم أن حالة الإحباط التي تعيشها الآن تأتيك (من التردد من المستقبل الذي يتبع اللحظة مباشرة)
دع الأيام تفعل ما تشاء ******** وطب نفساً إِذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالـــي ******فما لحوادث الدنيــــا بقــــاءْ
واعلم يا فارس حياتي أنه (حال ما تخرج من قلبك أول كلمة) هنا استفاق على رجائها وتبسّــــــم
إذا مــــر يوم ولــم أتذكــــر ******** به أن أقول صباحك سكر
فلا تضجري من ذهولي وصمتي *** ولا تحسبــي أن شيئاً تغيّر
فحين أنــــا لا أقـــول أحـــب ******* فمعنــــاه أني أحبك أكثــر
إن هذه الكلمة (هي المناسبة والأنسب) نظر إليها نظرة مشفق على حاله مما يكن ويكتب من كلمات الحب وقصائده الكثيرة
عبثاً ما أكتب سيدتي ********* إحساسي أكبر من لغتــي
وشعوري نحوك يتخطى ******* صوتي يتخطى حنجرتي
عبثاً ما أكتب ما دامت ******* كلماتي أوســـع من شفتي
أكرهها كل كتاباتــــي ******* مشكلتـــــي أنك مشكلتـــي
فقط قل الكلمة التي كلانا ينتظرها (لتغفر الغياب وهذا الصمت بعده) لننس عذابات الماضي أنا ما عدت أقوى على فراقك :
فيا من غاب عني وهو روحي********* وكيف أطيق من روحي انفكاكـا
أراك هجرتني هجراً طويلاً ************ وما عودتنـــي من قبـــل ذاكــا
عهدتك لا تطيق الصبر عني *********** وتعصــي في ودادي من نهاكا
اهدني هذه الكلمة اسعدني أعلن الفرح في قلوبنا كلمة واحدة تكفي (لأن تحيي اللقاء ويرعد القلب ويمطر) فهل اشتمُّ منك أن تقولها كما كنت اشتم رائحتك من بعيد من شدة شوقي إليك فــــــ:
رائحة الشوق عند اللقاء ******** كرائحة الأرض بعد المطر
لأن حياة الثرى بعض ماء ********وتحيا القلوب ببعض البشر


د- الخاتمة: إنّ النصّ لا يكتمل، إلاّ بربط النهاية في البداية، لنلمس وحدة الإيقاع فيها وتماسك النص ولذلك يفضل التنويه إلى بداية نهاية الخاطرة: وكذلك فإنّ عنصر التشويق الذي نغلّف الخاطرة فيه هو سرّ الإبداع؛ بحيث نجعلها تغني مخيّلة القارئ ليجد الإجابة عن تساؤلاته في النهاية بعيداً عن الغموض.

حاولت البطلة في نهاية الجولة الثانية من العرض أن ترفع حدة الصراع على البطل إيعازاً وتلميحاً لإجباره على نطق كلمة أحبك دون جدوى فجرى إنهاء الجولة وأخذ وقت مستقطع لاسترداد الأنفاس وترتيب الأفكار فاللقاء أوشك على النهاية ومع بداية الجولة الرابعة والختامية كانت البطلة حريصة على عدم تفويت الفرصة فرأت أن الصراحة هي الحل بتلقين البطل المطلوب لعله يتجاوز أزمته النفسية ورهبته من الحب فقالت له (أحبكِ .. قُلها.. وتحرّر ودع البقية بعدها) دعني احتمل كل التبعات والمسؤوليات العذل واللوم من بني الدنيا كلهم لا يهمني فقد تعودت أن:
تلومني الدنيا إذا أحببتُه ********** كأني أنا خلقت الحب واخترعته
تلومني الدنيا إذا *******************سمّيت من أحب .. أو ذكرته
قلها من قلبك بدون تردد أو تراجع وحينها ستشعر أن كلمة (حب) المذهلة ذات امتزاج عجيب بين أحرف الطاقة الدافعة للغرائز فهي مكونة (من "حاء حريق وباء بت في ناري (هنالك سرح ببصره في الزجاج الحائطي في الجهة المقابلة الذي يعكس صورتهما ليناجيها في نفسه :
يا محرقاً بالنار وجهه محبهِ *********مهلاً فإن مدامعي تصفيه
أَحرق بها جسدي وكل جوارحي *****وأَحذر على قلبي لأنكَ فيه
يستفيق على قولها تخيل أنك تطربني بهذه الكلمة وتتحول حياتنا بعدها إلى عالم جميل (بينها نتبعثَرْ ،
قد نسافر أو نحلق قد نطيرْ) وأتخيل أني:
مسآفره و أبعآد جرحي علآمآت ******* تبقى على وجه الزمن لآ تنآسيت
تعبت أجآمل حقدهم بـ ابتسآمآت **** و تعبت أقول انك بـ ترجع و مآ جيت
يا حبيبي ما أجمل لقاءات الأحباب (في عمر اللحظة قد نعيشْ عمراً لا عدد يحصيه ولا زمَنْ) أما هاج شوقك قول شوقي
يا جارة الوادي طربت وعادني ********ما يشبه الأحلام من ذكراك
وبلغت بعض مآربي إذ حدّثت *********عيني في لغة الهوى عيناكِ
لا أمس مِن عُمرِ الزَمانِ وَلا غَدٌ******جُمِعَ الزَمانُ فَكانَ يَومَ رِضاكِ
تراجع رويدا رويدا حتى أسند ظهره ورأسه على الجدار وعض على شفته السفلى واغرورقت عيناه واستدار ليداري دموعه ثم جلس مطرقاً يخط على الأرض :
شَيّعـتُ أَحْـلامـي بقلـبٍ بـاكِ *** ولَمَمتُ من طُرُق المِـلاحِ شِباكـي
وَيْحَ ابنِ جَنْبـي ؟ كلُّ غايـةِ لـذَّةٍ ***** بعـدَ الشبـابِ عـزيـزةُ الإدراكِ
لـم تَبـقَ منَّا ، يا فـؤادُ ، بقيّـةٌ ********* لـفـتـوّةٍ ، أَو فَضلـةٌ لـعِـراكِ
كنا إذا صفَّقْـتَ نستبـق الـهوى ******** ونَشُـدُّ شَـدَّ العُصبـةِ الـفُتَّـاكِ
واليومَ تبعـث فـيّ حيـن تَهُزُّنـي ***** مـا يبعـث الناقـوسُ فِي النُّسّـاكِ
علمت أنه يداري حسرته مثقلاً بهموم وظروف أنهكت كاهله وأنه لم يعد للحب في حياته مكان لتزرعه وتسقيه واستحوذ اليأس على قلبها المكلوم استندت على السياج تستجمع نفسها الكسيرة التي أوهتها سنين الانتظار ولحظات الاحتضار وصرح آمال حب تهاوى وما زال في المطار حاولت بنظرات الحسرة أن تنهي أخر آهات الصراع وتنهي اللقاء بشكل متعادل يتقاسما فيه المسؤولية ويحفظ لكليهما دثار هيكله أمام نفسه والأخرين وحبيبه الراحل (ها نحنُ نلتقي مجدّداً كما أخبرتني أن الموعدَ غداً ها نحنُ نلتقي كما أخبرتُك في ورقة وقلم)
غادر الحلبة وهو بقايا إنسان وتهاوت هي تندب حظها:
كم ليلة أسهرتُ أحداقي بها ******* ملقـى وللأحداق بي أحداقُ
يا رب قد بعد الذين أحبهم ********عني وقد ألف الرفاق فراقُ
تحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبة تحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبة

رابعاً:- البنية الجمالية للنص:
أ‌- الموسيقى التعبيرية: تشبه الخاطرة في تقسيمات جملها وسطورها القصيدة النثرية ليكون من أهم خصائصها الصوتية ما يلي:
1- الموازنة : وهي تساوي أو تقارب الجمل في عدد الكلمات فمثلاً السطر الأول تتكون كل جمله الثلاث من ثلاث كلمات: ها نحن نلتقي ، بعد هذا الغياب ، يدك في جيبك
وفي السطر الثاني: عينيك تلتقط كل شيء بإهمال ، عبثاً تحاول الفرار من السقوط
2- السجع: هو أن يكون الحرف الأخير من بعض الجمل المتتالية موحد وهو هنا حرف الراء
مثل: وهي تكل حجراً ، وتهمل الأخر ، عقلك الذي يحاول تدارك الأمر.
ومثل: بينها نتبعثر ، قد نسافر ، قد نحلق أو نطير
ومن الحسن أن جمل السجع في هذا النص قليلة ومتباعدة حتى لا تزعج الجو العاطفي.
3- تركيز حروف الهجوم: التي بتكررها وجرسها اللفظي توحي بالمعنى وتؤكده. ومنها في النص:
*- حرف الراء: إذا ورد في كلمات فغالباً ما يكون لها معنى الهجوم والصراع كقولك (رجل ، رمي ، ركل) ونجد هذا الحرف يتكرر في النص (41) مرة مثل: (ربكة ، رتبناه ، تركل ، حجراً) وقد ورد مفكوك التضعيف في بعض الكلمات ليعطي إحساساً بالمزيد من الجلبة والقلقة مثل (الفرار ، تحرر).
*- حرف الكاف : ويغلب على الكلمات التي يرد فيها معنى الكمال والغلبة فنجده في كلمات (كل – كثير – كسر – كلم: بمعنى جرح) ونجده يتكرر في النص (31)مرة مثل: (كل ، الأفكار ، كلمة) منها (11) مرة لكاف الخطاب.
وهذا يعني أنّ الأسلوب الهجومي كان طاغٍ على النص. وإيحاءات الحرف كانت إحدى.مهارات الكاتبة التي تتقنها وانظر إليها تتباهى (حاء حريق وباء بت في ناري)

ب‌- الأساليب البيانية: بما يتناسب مع عاطفة الخاطرة والتصاعد الدرامي للصراع نجد أسلوب:
1- أسلوب فرض سياسة الأمر الواقع المشروط: (ها نحن نلتقي) تتكرر هذه الجملة في أغلب فقرات الخاطرة إذ يتحتم على البطل وهو في أرض اللقاء (تحاول الفرار من السقوط في عيني ونلتقي) أن ينفذ مقتضيات اللقاء وله النتائج بشرط أن يقول كلمة (قلها .. أحبك .. وتحرر) وهذا نفس الأسلوب الذي استخدمته هند بنت عتبة لتحميس شباب قريش في أرض معركة أحد بقولها:
إن تقبلوا نعانق ****** ونفرش النمارق
أو تدبروا نفارق ***** فراق غير وامق
2- أسلوب استحلاب المستحيل: وهذا لم يحصل إلا من شاة أم معبد ببركة النبي صلى الله عليه وسلم ونجد الكاتبة هبة السماء تجيد توظيفه بقولها (صمت مزعج) إذ أن الصمت أدنى درجات الهدوء فكيف يصدر عنه الإزعاج ولكن سبق اليمام أبو تمام في هذا الأسلوب حينما جعل المطر صحوا والصحو ممطر بقوله:
مطر يذوب الصحو منه وبعده ************ صحو يكاد من النظارة يمطر
3- أسلوب الجمل الاعتراضية: كالحديقة تخلق متنفس شعوري وإضافة إيضاحية خلال سياق جمل الصراع الدرامي مثل:
لكن قدمك التي حفرت الأرض كبندول يتأرجح أمامي
أقرأ أمنيتك لحظتها .. لو أنّك ساحر.. لو أنك تملك معجزة لتخرج حديقة الزهور فجأة من خلفكْ
أجمعك من كل الأفكار من التردد من المستقبل الذي يتبع اللحظة مباشرة حال ما تخرج من قلبك أول كلمة

ج- التصوير الفني: وورد على عدة صور منها:
1- الكناية: بلفظ ليس مقصود به معناه الأصلي وقد يقصد أحيانا كقوله (يدك في جيبك (كناية عن التردد) – تحترف الانتظار (كناية عن طول الانتظار)- أجمعك من كل الأفكار (كناية عن التشتت) – تخرج من قلبك (كناية عن اتخاذ القرار)- لتغفر الغياب (كناية عن تقديم ما يشفع لطول غيابه) – قلها وتحرر (كناية عن حالة الصراع النفسي)
2- المجاز: وهو استعمال اللفظ في غير معناه الموضوع له في اللغة لقرينة تمنع من إيراد المعنى الحقيقي كقوله (السقوط في عيني: أي في موقع نظراتي) – (أنجبتها المسافة : أي نتيجة لطول المسافة) – (حديقة الزهور : أطلق الكل وأراد وردة واحدة ).
3- التشبيه التمثيلي : (لكن قدمك التي حفرت الأرض كبندول يتأرجح)
المشبه: قدمك
المشبه به: البندول
أداة التشبيه: الكاف
وجه الشبه: يتأرجح
4- التشخيص : في قولها (تنتظر أن تسمع صوتك) إذ شبهت البطلة تردد البطل عن الكلام وكأنّه ينتظر شخص آخر يحضر ويتكلم عنه .... أي: هل تنتظر أن صوتك سيتصرف نيابة عنك بالكلام من غير إرادتك وشجاعتك)
5- الاستعارة المكنية : إذ حذف المشبه وحذف المشبه به وأتى بصفة من لوازم المشبه به كقوله (عينيك تلتقط كل شيء: فشبه العينين بالعصافير– يرعد القلب: شبه شدة خفقان القلب بالرعد – ابتسامة تشرق: شبه الابتسامة في الوضوح بالشمس المشرقة – تحيي اللقاء: شبهت إضفاء الحيوية على اللقاء بإحياء الموتى)

د- المحسنات البديعية: ومن أهمها:
1- التضاد: بأن تكون كل كلمة عكس الأخرى في المعنى مثل : (نلتقي : الغياب) – (الفرار : السقوط) – (تركل : تهمل)
2- مراعاة النظير: وهو أن يجمع في السياق بين شيئين من فئة واحدة كما فيوهو أن يجمع بين شيئين في حدث واحد بينما أحدهما وغالبا ما يكون الثاني يلحق بصاحبه في نفس الحدث على النص (يرعد ويمطر) وهما فعلان ينتميان لحالة تقلبات الطقس.
3- المشاكلة : سبيل المشاكلة كقول الشاعر :
علفتها تبنا وماء باردا *********** حتى غدت همالة عيناها
فالتبن يؤكل والماء يشرب وإنما عطف الماء على التبن مشتركين في فعل علف على سبيل المشاكلة
وهنا في النص (كما أخبرتك في ورقة وقلم) الورقة يكتب فيها والقلم يكتب به وإنما اشترك القلم مع الورقة على سبيل المشاكلة.
تحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبة تحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبة
خامساً – في رحاب الكاتبة:
أ‌- الثقافة الواسعة : ينضح فكر الكاتبة عن إرث أدبي منبسط الوهاد انعكست ظلاله على الألفاظ والمعاني الإنسانية والعاطفة الجياشة والحوار متعدد الوجوه بين المحبين مما أتاح المجال لرفد تلك الخلال بـــ(64) بيتاً في البنية المعنوية 0
بل إن بعض الصور الأسلوبية مأخوذة بشكل مباشر كقولها : (تركل حجراً وتهمل آخر) وهذا نجده عند الشاعر ذو الرمة الذي كان محباً لمي ولما عاد لم يجد خباءها فجلس كما يقول:
عشية ما لي حيلة غير أنني *********** بلقط الحصى والخط في الترب مولعُ

ب‌- التأثر بالثقافة الأجنبية: من وجهين:
1- في لفظة (بروفا) وهي كلمة إيطالية وتعني التجربة المسرحية للتأكد من جاهزية الاستعداد للعرض المسرحي.
2- جعلت المبادرة في الخطاب على لسان المرأة وهذا لم نعهده في أدبيات الشعر العربي لأن حوارات الحب لم ترد إلا في الشعر أما القصص فغالبا ما تكون أسطورية أو للاعتبار وأما المقامات فهي للتفكه والنصب والاحتيال.

ج- البراعة الأسلوبية: للكاتبة تظهر من خلال:
1- المعجم اللغوي: ذو المفردات الكثيرة والعريقة التي مكنت الكاتبة من اختيار اللفظة (المناسبة والأنسب) في التعبير عن المعنى وتعطي إيحاءات وظلال واسعة.
2- الخيال الخصب والعاطفة الجياشة: إذا علمت أيها القارئ
*- أن اللقاء كان صامتا وأن الحديث حديث العيون والحوار توجه الجوارح .
*- أن مجمل القصة: (حبيبان التقيا على الموعد ولم يتصارحا بالحب وتفرقا) ولكن الكاتبة ببراعتها جعلت منها صفحة كاملة في أحداث متخيلة وتفاعل بعاطفة مختلقة تأثرنا بها.
3- الإحاطة الفائقة بأساليب الفنون الأدبية : القصيدة النثرية والقصة والمقال والرسالة وحتى المسرحية لمست توظيف خصائصها في قالب الخاطرة.
4- الإبداع في سبك الخاطرة: ويتجلى من خلال:
*- العنوان القصير المثير المعبر عن المحتوى (ها نحن نلتقي).
*- المقدمة الممهدة للموضوع والمشوقة لمزيد من التفاصيل وركزت فيها على عنصر المفاجأة .
*- العرض العام : قسمت الكاتبة الخاطرة إلى أربع فقرات الأولى للمقدمة والثانية والثالثة للعرض والرابعة للخاتمة سارت خلال كل فقرة بأسلوب التصاعد الدرامي حيث يبدأ الحوار بهدوء كمخرج جميل عن الفقرة السابقة ثم يتصاعد الحوار بالضغط وطرح خيارات ثم الضغط لقفل كل المبررات وهنا يصل البطل في قمة الإثارة إلى موقف محرج يخشى أن يتصرف بما لا يناسب المأمول من اللقاء وهنا يتم إنهاء الحلقة أو الفقرة 0
*- الخاتمة: لم تكن مفاجئة بل مرتبطة حتى في جملها (ها نحن نلتقي) منذ بداية النص وكل الفقرات وكانت العقدة (أحبك قلها وتحرر) لتنهي الخاطرة بنهاية تراجيدية آسية.
*- الصراع والحبكة الدرامية: أجادته الكاتبة من خلال الصراع بين شخصيات القصة وحوارات المسرحية والقدرة على كتابة السناريو من خلال إضافة أحداث إثرائية ورفع مستوى الإثارة الدرامية والقدرة على وصف المشاهد المعبرة والإنهاء بلقطات مشوقة مفاجئة لانتظار الأحداث القادمة في بداية كل فقرة.
تحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبة تحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةتحليل الكاتب حامد نلتقي للكاتبةf
وأخيراً:
--- والواقع أني واجهت تحديات عند تحليل هذه الخاطرة وذلك لأن:
*- الخاطرة فن حديث ظهر مع الصحافة ولا يدرس في المدارس فرأيت إيضاح أسسها وأساليبها أولاً.
*- الخاطرة فن يساهم في صياغته (4) فنون نثرية أخرى وهذا ما جعل تحديد طريقة تحليلية له أمر صعب.
*- الخاطرة كانت صامتة وذات عاطفة حب جياشة وعلى أرض واحدة وحدث واحد وهو اللقاء

--- البراعة الكبيرة للكاتبة صاغت لنا نموذج جدير بالمحاكاة والقراءة والتحليل. شكرا ألوف
--- كانت هذه القراءة التحليلية النقدية للنص اجتهادية غلب عليها التذوق والرأي فإن جنحتُ عن المراد في النص أو قصرت فأصوبه بالشكر للكاتبة (اليمام) هبة السماء التي وهبتنا نص فخم للتعلم والتدريب.
ها نحن نلتقيِ
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : تحليل الكاتب أبو حامد لنص ها نحن نلتقي للكاتبة اليمام     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : أبو حامد







آخر تعديل أبو حامد يوم 07-14-2023 في 07:45 PM.
رد مع اقتباس
قديم 07-05-2023, 03:11 PM   #2


الصورة الرمزية بُشْرَى
بُشْرَى متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : اليوم (09:44 PM)
 المشاركات : 247,430 [ + ]
 التقييم :  788164
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Indianred


افتراضي رد: تحليل الكاتب أبو حامد لنص ها نحن نلتقي للكاتبة اليمام



.
.

تحليل أدبي عميق من الكاتب أبي حامد
لنص ( ها نحن نلتقي ) للكاتبة اليمام

على هذا الرابط
https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=12584


لي عودة لقراءة الجمال

النشر والمكافأة
كل التقدير لجهودك أبي حامد ..أديبنا الرائع


 
 توقيع : بُشْرَى




رد مع اقتباس
قديم 07-05-2023, 04:27 PM   #3


الصورة الرمزية النقاء
النقاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 302
 تاريخ التسجيل :  Jan 2021
 أخر زيارة : اليوم (09:06 PM)
 المشاركات : 3,106,328 [ + ]
 التقييم :  753881
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Blueviolet


افتراضي رد: تحليل الكاتب أبو حامد لنص ها نحن نلتقي للكاتبة اليمام



لاقوة إلا بالله الله يحفظك آبو حامد
ناقدنا الأدبي وكاتب الرقي

تفصيل مدهش لحروف الغاليه اليمام
وتستاهل هذا النقد الكريم النبيل المفصل
لكل حرف كتب هنا من حضرتك
حيث كانت مابين العجم اللغوي وعذوبة النص
وبين التنوع في الأسلوب وسلاسة الكلمات وترابطها

رائع بكل ماتعنيه الكلمات ابو حامد

اكرر هنيئًا للمدائن بك والله
كريم ووافي وأديب الكل يفتخر فيك

شكرا للجمال الكبير هنا
وشكرًا لسموك وتقديرك لحروف النخبة الأدبية بمدائن البوح


 
 توقيع : النقاء



هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ
أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا

فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ
وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ



شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,


رد مع اقتباس
قديم 07-05-2023, 04:54 PM   #4
ماهر الحربي


الصورة الرمزية أوراق كادح
أوراق كادح متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 97
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 11-06-2024 (10:10 PM)
 المشاركات : 108,746 [ + ]
 التقييم :  139763
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: تحليل الكاتب أبو حامد لنص ها نحن نلتقي للكاتبة اليمام



ما شاء الله لا قوة إلا بالله
ايضاحات رائعه لنقاط تغيب عن ذهن القارئ
استاذنا القدير ابو حامد
مدرسة تحليل ونقد وايضاح
بارك الله فيك وامدك بالصحه والعافيه


 
 توقيع : أوراق كادح





ورثت الصبر ميراث طفلٍ
سقاه الدهر دمعاً فكفاه

فباغتته السنين في عجلٍ
وكأن ما كان بالأمس رآه

🌹أوراق كادح🌹


رد مع اقتباس
قديم 07-05-2023, 05:16 PM   #5


الصورة الرمزية السفير
السفير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : اليوم (12:23 PM)
 المشاركات : 128,865 [ + ]
 التقييم :  578854
 SMS ~
[IMG]https://up.boohalharf.com/uploads/163959006829441.gif/IMG]
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: تحليل الكاتب أبو حامد لنص ها نحن نلتقي للكاتبة اليمام



أستاذي الفاضل ابو حامد
لقد اثبت جهلنا بالتحليل
أنا في غرق تام الان
و سأعود إليك


 
 توقيع : السفير

الحمد لله رب العالمين


رد مع اقتباس
قديم 07-05-2023, 11:06 PM   #6


الصورة الرمزية تسواهم
تسواهم متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 817
 تاريخ التسجيل :  Apr 2023
 أخر زيارة : يوم أمس (11:51 PM)
 المشاركات : 19,465 [ + ]
 التقييم :  60255
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: تحليل الكاتب أبو حامد لنص ها نحن نلتقي للكاتبة اليمام



هذا ليس تحليل
بل دراسة متكاملة
ومنهج يقدم للمدارس
وبحث تخرج
للحصول على
شهادة الدكتوراه
في تحليل النصوص الأدبية
أنت ارتقيت بالنص
وهو ذو شأن
لكنك جعلت له ألف شأن


 

رد مع اقتباس
قديم 07-06-2023, 03:08 AM   #7


الصورة الرمزية ‏يَمَامْ.!
‏يَمَامْ.! متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 11-08-2024 (07:11 PM)
 المشاركات : 137,188 [ + ]
 التقييم :  329009
 الجنس ~
Female
 SMS ~

لوني المفضل : Goldenrod


افتراضي رد: تحليل الكاتب أبو حامد لنص ها نحن نلتقي للكاتبة اليمام



أسعدك الله أستاذنا وأديبنا أبو حامد
ورفع الله قدرك وزادك هبة وعلما
تبارك الرحمن
تحليل أسقى النص حتى أثمر وتشجر
وصار حدائق لنصوص أكثر وأعمق
وكأن النص عنوان
وهذا التفصيل الدقيق لكل موقف
فصول وروايات شاهدة على
ما ظل عالقا في رأس القلم في حنجرة الكلام
بداية بالمدخل التعريفي والمقدمة الثرية عن فن الخاطرة
مرورا بالتحليل الدهشة التي أكسبتها للنص
ل المداخلات الشعرية البديعة والممتعة
حتى أبسمني ما وصفت به البطل حين قلت "الواد عامل نفسه ثقيل"
قرأتني معك وعدت للزمان وللمكان لعهد قديم
كأنه الآن
هذا السيل من الأحداث لا يكتب إلا على يديك
شكرا ابو حامد لهذا المنح العظيم وهذا الفخر الكبير
الذي أغبطني عليه


أدامك الله وحفظك


 
 توقيع : ‏يَمَامْ.!







رد مع اقتباس
قديم 07-07-2023, 11:02 AM   #8


الصورة الرمزية نبيل محمد
نبيل محمد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 340
 تاريخ التسجيل :  Feb 2021
 أخر زيارة : يوم أمس (08:03 PM)
 المشاركات : 332,596 [ + ]
 التقييم :  263785
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Crimson


افتراضي رد: تحليل الكاتب أبو حامد لنص ها نحن نلتقي للكاتبة اليمام



الله الله
فإنّ مهمة الكاتب الأولى تكمن في أن يُولّد نصًّا
إبداعيا لجمهوره
أما الناقد فيكون في شغف ليولِّدَ نصًّا جديدا من
رحم ذاك النص الإبداعي. ومن هذا المنطلق
رأينا أستاذنا الكبير أبو حامد ينظر بعينٍ
فاحصة إلى مجموعة من النصوص ورأينا تجلية في
إظهار خفاياه النص وأسراره والكشف عن
الرسائل التي يريد الكاتب إيصالها إلى القرّاء.
القدير أبو حامد
مبدع في القراءة النقدية للنصوص حيث
يتفحّص العتبات الأولى لها، فهي المدخل المهم
إلى أغوار النصوص، وهي بصيص الضوء الذي
يقود إلى كشف المستور خلف رمزية الكلمات
وضبابية التعابير
لله درك ما أجملك
مني لروحك تحية ود


 
 توقيع : نبيل محمد





رد مع اقتباس
قديم 07-14-2023, 03:24 PM   #9


الصورة الرمزية أبو حامد
أبو حامد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 823
 تاريخ التسجيل :  May 2023
 أخر زيارة : اليوم (08:18 PM)
 المشاركات : 53,325 [ + ]
 التقييم :  38445
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: تحليل الكاتب أبو حامد لنص ها نحن نلتقي للكاتبة اليمام



كاتبة الرقي والجمال (بشرى)
عندما تكون الكتابة لحضرة الأدباء لا بد أن نشحذ الأدوات والهمم لتقديم ما يليق بسمو الذائقة الأدبية
شكرا لمرورك العاطر الماطر


 
 توقيع : أبو حامد





رد مع اقتباس
قديم 07-14-2023, 03:41 PM   #10


الصورة الرمزية أبو حامد
أبو حامد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 823
 تاريخ التسجيل :  May 2023
 أخر زيارة : اليوم (08:18 PM)
 المشاركات : 53,325 [ + ]
 التقييم :  38445
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: تحليل الكاتب أبو حامد لنص ها نحن نلتقي للكاتبة اليمام



أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً ******* من الحسن حتى كاد أن يتكلما
وقد نبه النيروز في غسق الدجى ***** أوائل ورد كنا بالأمس نومــــــــــا

كاتبة السمو والذوق الأدبي الأصيل
النقاء
بعض النصوص الأدبية كقلوص الغيم تنعشك وتدهشك
متراكمة كالجبال مكتنزة بالقطر والبرد تزهو بلمعان البرق وتزمجر بهزيم الرعد
تحتاج إلى أديب ناقد يحسن استخدام أدواته لإبراز محاسن الجمال ولفت الانتباه إلى أعطان المسك في تلك النصوص

أعشق التعامل مع النصوص العتيقة
لا أراني الله أرعى روضة ******** سهلة الأكناف من شاء رعاها

شكرا لمرورك العاطر الماطر


 
 توقيع : أبو حامد





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
- ها نحن نلتقي ..!! ‏يَمَامْ.! سحرُ المدائن 40 03-05-2024 11:05 AM
الكاتب ليس ملاكا مصطفى معروفي قبس من نور 8 07-06-2023 09:30 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 10:50 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة | ميدان عكاظ |



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 المنتدى حاصل على تصريح مدى الحياه
 دعم وتطوير الكثيري نت
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas