سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
ماذا تفعلين تحت أجفاني !؟
(1) تحت خيمة النوم أتمدد .. أقتنص الوسن الزئبقي .. وأتمايل على الإغفاءات المغرورة.. وفي كل محاولة . أعد أجفاني .. بأن هذه المرة الأخيرة ... وأظل أحلم بهذه الأخيرة حتى الفجر ... ألقي تحية الصباح على سيدتي الشمس قبل أن تتبخر في الأفق وتختلط رؤياي برؤيتي ..... فأقبض عليها في وضح الصباح ... يا أنتِ يا أنتِ يامن تؤرقني ماذا تفعلين تحت أجفاني!؟ (2) حُبكِ ليس فقط الحريق الأروع في برادات المشاعر المجمدة ولاهو اللحظة النابضة في زحام الفراغ ولا هو زخم البوح الصامت في العيون الذي أخرس ثرثرة شفاه الألسن !! حٌبكِ خٌرافي أعاد تكويني شرياناً شريانا . (3) أستوطنُ أعماقكِ بحثاً عن زلزالك... وأسكنُ شريانك كقطرة ماء تبحثُ عن الاستقرار في كأس مكسور (4) ليت الحدود الجغرافية تسايرُ جنوني وتخبرني أن مدينتكِ تطلُ على سواحل قلبي . (5) عندما استقرت ملامحكِ في أحداقي هربت مني أوتاري الصوتية فرحتُ أثرثرٌ بصمت على سعادتي بحبك وتمنيتُ أن أستعير حناجر العالمُ جميعاً لأصرخ بأعلى صوتي ( أحبكِ) دون أن أختنق بدخان خجلي ... ( مشاركة في فعالية صدر الغمام ) للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
10-23-2022, 11:51 AM | #2 |
|
رد: ماذا تفعلين تحت أجفاني !؟
عندما استقرت ملامحكِ في أحداقي
هربت مني أوتاري الصوتية فرحتُ أثرثرٌ بصمت على سعادتي بحبك وتمنيتُ أن أستعير حناجر العالمُ جميعاً لأصرخ بأعلى صوتي ( أحبكِ) دون أن أختنق بدخان خجلي ... لو اخبترك بدهشة بكل نقاط هنا وحيرة في كل سطر أيهما أقتبس للتعليق يااااه زمان على هذا الشعور وهذا الإحساس المدعم بالهدوء هنا وقفت ثم كتبت ثم مسحت وأعدت مرايا الفكر وخيالك الذي صاحب فكري معآ لاقوة إلا بالله ياهادي كتبت هنا على صدر الغمام وتفرع منه فراشات الزهر يا لك من روح هذيان أشهى من النور نتباها بها الأفق لغة سامقة وصور بالجمال مشرقة كانت قطوفك كفيلة بإضرام شغف الذائقة للمزيد من هذا الغيث المبهر صور رائعة الجمال بسلاستها ومفردات صوغها استبشر بها الضياء ما اجملك دومًا ياهادي أسعدتني بهذا الحرف الكبير على صدر الغمام شكرا لروحك الجميلة هنا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
10-23-2022, 11:51 AM | #3 |
|
رد: ماذا تفعلين تحت أجفاني !؟
يرفع للفعاليه وشكرا لك
|
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
10-23-2022, 01:27 PM | #4 |
|
رد: ماذا تفعلين تحت أجفاني !؟
عندما يحكى العشاق الكلام همساً في صباحات الإشراق حينها يولد الحلم فى الدواخل أبجدي التكوين بوصلي الملامح ... مرسى وأماسي لا نستطيع أن نغير تفاصيله فهو لا يفتأ يمارس علينا ساديته من أجل أن يكون ونحنُ أنهار عطاء من أجل أن يكون سمو الأديب الأخ الصديق هادي على مدخلي غرّدَ قلبُكِ بـ مداد قلمك أنشودة الحُبْ الطاهر فـ نبض قلبي يترقّبْ وصول حرفك مرسى إنتظاري حروف التقييم توارت خجلاً وهناك كان علائُكَ تقييمي ونبض إعجابي |
|
10-23-2022, 05:06 PM | #5 |
|
رد: ماذا تفعلين تحت أجفاني !؟
وتمنيتُ أن أستعير حناجر العالمُ جميعاً لأصرخ بأعلى صوتي ( أحبكِ) دون أن أختنق بدخان خجلي ... الله الله ما هذا الهدوء الذي يسكنك .. حدائق غناءه ممتدة تخفف وطأة الحنين.. كل شيء هنا عدم دونك أيها الرائع.. وكل راحة هنا شقاء بعدك.. وكل صمت هنا باسمك يناديك يا وطن الكلمة.. ليس نداء الشعور بالوحدة والضجر.. بل في قدرتك على التحليق .. ونداء السكينة الذي يتماوج مع ذرات أنفاسك.. كلما طاف بك الحنين .. في شداها وسحر رؤاها.. تستعين بها على غربة المشاعر.. هكذا أنت أخي هادي عندما تخطك أحاسيسك دون قيد اللغة الجامدة... تكتب العمق.. وترفل بحرير أحاسيسك.. فترسلك في مدّها.. إلى لحظة هنية هي كل ما تبقى من حكايات الشوق دمت كما أنت جميل دوماً |
|
10-23-2022, 05:46 PM | #6 |
|
رد: ماذا تفعلين تحت أجفاني !؟
من الصعب الرد لمثل هذا الابداع اذ لابد من التأني.. حجز مقعد لي عودة تليق عابرة مرت من هنا..!! |
|
10-23-2022, 06:01 PM | #7 |
|
رد: ماذا تفعلين تحت أجفاني !؟
.
. الله الله هذه قنبلة أدبية يا هادي لكن شظاياها عطر يستقر فينا الكل يحجز مقعدا وفاخرا .. وأنا والله أريد متكأً وفيرا لأتأمل هذه الدهشة اللذيذة سامقٌ حدّ النخاع |
|
10-23-2022, 08:57 PM | #8 |
|
رد: ماذا تفعلين تحت أجفاني !؟
ماذا تفعل تحت أجفانك ..؟!
تنتظر أن تراها حلماً جميلاً وواقعاً أجمل أن تشعر في مأمن وأمان وأن الحياة ليس لها قيمة بدونها وأن تشعر أنها محبوبته الوحيدة في هذا العالم شذرات متفرقة وقصاصات رائعة تحمل أفكاراً متنوعة وكلها تنصب كيف تتعامل مع هذا الكائن اللطيف (المرأة ) و الرجل الشهم إن أراد أن يحتويها ستكون له الصديقة والحبيبة والزوجة وكما يقال المرأة كالزجاج إن مسحت عليه برفق زادت لمعة وترى فيه صورتك في أبهى منظر إن كسرته يصعب عليك جمع أشلائه وإن جمعته لتلصقه بانت ندوبه و ستجرح يدك كلما لمسته ؟!! باختصار هذه هي المرأة أيها الرجل المهم دمت أيها الكاتب القدير هادي ذخراً للمدائن الرائع كروعتك هذا رد سريع ولي عودة بإذن الله |
|
10-23-2022, 09:15 PM | #9 |
|
رد: ماذا تفعلين تحت أجفاني !؟
حبيب قلبي المبدع الهادي
لاسبيل إلي بلوغ حرفك إلا بالتمنى وإن حدث لن يصل إلى مداه العابر جسور هواك ومدن عشقك وحلاوة نجواك وعطرها النفاذ في معانيك الجزلى وعباراتك التي تتنفس إحساس ما أروعك وهذا التجلي الوارف بالإبداع كتبت فأمتعت وأشجيت ورويت ذائقتنا وبعدنا لم نكتفي من سحر بيانك ولغتك الآسرة سلم القلم والبنان مودتي وإحترامي |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ماذا يقول لها , , ماذا تقول له | ( حرف ) | رسائل أدبية وثنائيات من نور | 75 | 09-22-2024 11:53 PM |
ماذا لو / .. | ملاذ | مقهى المدائن | 326 | 07-21-2024 01:11 PM |
ماذا جرى ؟؟؟ | الغيث | سحرُ المدائن | 55 | 07-01-2024 06:02 PM |
ماذا بعد .؟! | لبنى | قبس من نور | 6 | 09-10-2022 11:14 PM |
ماذا وإن..! | زائرُ الفَجر | سحرُ المدائن | 29 | 08-26-2021 12:31 PM |