" ثمّ.. ماذا؟! "

ثم ماذا؟!

وقد باتت عيناك موتًا
لا مفر منه
كالقدر وذاكرة الأيام..

تيه ..! معجب بهذا

يتقنون الغياب الأبدي وأنا أتقنت الحنيِن.. كل منا أدمن ما ھو عليه. يصحبني الإشتياق لأحاديثهم النقية وأجتر ذكرياتهم العذبة .. تأيني وتسلِّم علي في جنح الظلام تراقبني وأنا أقلب صفحاتها .!وبعد أن تدك حصوني تتركني وحيدة ولا يهمها غضبي وأنا أنتقم منها وأنثرها في كل مكان..!#عطاف

سماء ابتهجت بالياسمين
وشموع أذابت حرارة وحنين
ثم ماذا؟!

تيه ..! معجب بهذا

كم أشتهي أن أكتبك كما أراكِ بقلبي..
وأشعر بك بكل جوارحي وتفاصيلي ..
فإحساسي بك أكبر من الكلمات التي قد أكتبها لك..
وعاجزٌ جداً عن ايجاد أبجدية تشبهك..
وتليق بك ..

وثم ماذا ..!

ثم ماذا ..!

رُغْمَ أنَّ الدُّنيا واسعة ..
واسعةً جداً جداً ..
إلا أنَّها تَصغُر كثيراً ..
وكثيراً جِداً جٍداً ..
حين تتجاوز قُدرتنا على رؤيتها كبيرة وواسعة ..
وحين تَتحوَّل غُرفنا إلى زنزانة ..
لا نُغادرها ..
إلا لِنُمارس واجباتنا المفروضة علينا ..
في هذه الدنيا الواسعة جداً ..
الضيّقة الصّغيرة جِداً ..


وثم ماذا بعدُ ..
ثم ماذا ..!

عظيمة يا انا فمازالت طرائف المكان تلهيها..
ثم ماذا؟!