حسد

جسدت بعض الصور التي تعيش
في أوساطنا
لن يجنوا إلا الحسرة
أبدعت أخي الكاتب

الرجل الغريب معجب بهذا

شغل نفسه بالآخرين، فتحولت حياته دمارا


كل التقدير

ارحم نفسك من الحسد ...فهو عطب...
تأكلك ناره ...وأنت الحطب ...

الحسد ....هو مرض نفسي خطير الوقع على الحاسد ....حيث يحرم من الاستمتاع بالحياة مع الناس ..بنبلها وطهارتها ...
يصبح دائم القلق ....ومشوش القلب والبال ...
وهو يراقب الناس ....ويصوب ما لذيه من نبال ....
ولكن لايصيب أحد ....يصيب روحه وقلبه فقط ...
أما الحاسد ....في مجال الكتابة والابداع ....الذي ينقص من أقلام الناس ....ويريد أن يظهرها ناقصة المفعول ....هذا شيئ غير صحي ....وغير عقلاني ....
يجب تشجيع الأقلام ....وارشادها بطرية لبقة بها ذكاء ....لتشق طريقها في الكتابة والابداع فيها ...
والحاسد ...اذا كان يتوهم أنه أرقى مثقف.......أنا أقول له .....ما أصعب من أمية المثقف ...

ألف شكر على جمالية الموضوع ....يسلط الضوء على آفة غير مرغوب فيها ....
دمت صاحب قلم يختار الجميل للذاكرة الأدبية وروحها

دمت بخير مع سلامي

ناطقةٌ ناطقة
دمتَ وخير الخير أيها النبيل

أ. المشتاق

تحت عنوان ( الحسد )
سلطت الضوء على فئة معينة من الناس موجودة
تحت مظلة الأدب حصراً، والحسد باطنهم، غيرةً من النجاح

قصة قصيرة جداً، حققت في معظمها أساسيات هذا اللون الأدبي
لدي مشكلتان في النص من الناحية الأدبية .. إن أذنت لي

الأولى مع العنوان الذي حمل معه الغرض الفني / فكرة النص
وهذا الأمر يغتال الدهشة في الخاتمة، والتي تعتبر ( الدهشة / الصدمة ) العمود الفقري لهذا اللون الأدبي
أزعم أخي بأن العنوان قد وشى بالفكرة، ولم يكن موارباً

والثانية في هذه الجملة ( ملأ قلبه بالرصاص )
والسبب هو كشف نية الشخصية قبل الخاتمة ( اغتيال الصدمة )
وأقترح اسقاطها من النص، لتحقيق غرضين ( كشف النية / والاختزال )

وصف الرصاصة بأنها رصاصة رحمة لهؤلاء الأدباء نتيجة حسد الشخصية .. لم يصلني سببه.

وتبقى زاوية قراءة

سلم الفكر والبنان
كل التحية