عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-20-2021, 07:59 PM
عطاف المالكي غير متواجد حالياً
SMS ~ [ + ]

Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 48
 تاريخ التسجيل : Sep 2020
 فترة الأقامة : 1338 يوم
 أخر زيارة : اليوم (12:24 PM)
 المشاركات : 87,577 [ + ]
 التقييم : 285686
 معدل التقييم : عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute عطاف المالكي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي تحليل خاطرة (أيتها الثمينة )...للكاتب علي آل طلال



عنوان النص

أيتها الثمينة كأزهار الليمون ..!!

الفكرة الرئيسة :


القلب يعشق وبقدر .. ولا يقوده الحب نحو الابتذال .!!

العرض :

العنوان يشي بجوهر النص وفحوى مضمونه
الإطار العام للنص والظروف التي كتب فيها البطل خاطرته
يصف محبوبته بأنها فتاة غضة تشبه أزهار الليمون على غصن شجرة فتية
ويخبرنا بأنها حبه الأبدي ووفاؤه متجذر وباقِِ على العهد وقلبه غير صالح إلاّ لها ..
ويلوم نفسه كيف ابتعد وهو يعلم أنه لن يجد امرأة بحلاوة طباعها ودماثة أخلاقها
ويصفها بأنها امرأة غير عادية وصديقة وفية وحبيبة فوق العادة !
ولن ينبض قلبه إلا لها ثم يصف حبه الشديد بأنه
مازال مشتعلاً قوياً كالريح التي تقتلع الأشجار
وكأرجوحة الأطفال التي تتحرك بقوة الرياح ؟!!
ثم يقول ما زالت مساحاتي دافئة ويقيني أنكِ ستعودين
لي في يوم ما وسأنتظرك ولو بعد حين
ثم يحدثها وكأنها أمامه
أتعلمين أيتها الندية لم أعد أخشى مساحات البعد
وطيفكِ ماثل أمامي .فكيف أدعي الفراغ وأنا ممتلئ بكِ..!!
ثم يقول أسمع حكايات حالات الغدر والتي أدت إلى الفراق
ولكن حكاياتهم مختلفة عن ظروفي ..لم أشعر في يوم ما
أنك خنتِ مشاعري أو سرقتِ أيام عمري
أجدني أمارس دور المنصت للبؤساء المحبطين ..
وأخبركِ أن مشاعري لاتنتمي لظروفهم .!!وطعنات الغدر التي تعرضوا لها !!
وأريد أن أخبركِ أنّ مكمن الألم والحزن والتأوه.لدي هو الابتعاد وهول المفارقة
ثم يستطرد
الفرح عيد،
وأنا أقول الفرح بسمة من شفاتك،
ونفحة من عطر خدّك ولفتاتك وضحكاتك،
ترى النوير ينبض بالعطر لو ضمته خطواتك… ولمساتك،
يقولون الفرح عيد،
وأنا اقول الفرح "عيدين" ،
لو مرّت على عيوني تفاصيل الوله منك،
بذكرى تعطّر الخاطر،
ياهمساتك…"
- لستُ صالحاً لغيرك ،
ومتوَرطٌ بوجهٍ/ وجعٍ واحد
وعينين لاتعترفان بالنظر حين تضج الأيام بالاخريات..!
أقصى أمنيات البطل ابتسامة المحبوبة ورائحة عطرها
فهو بنظره أن العيد يصبح عيدين
ثم يختمها بأنه غير صالح للحب إلا (لثمينة أزهار الليمون )
النص بالمجمل يتسم بالوحدة الموضوعية وتسلسل الأفكار
عاطفة البطل
ألم الابتعاد التي اجتاحت الكاتب ومشاعره النازفة
ومنها نستنتج أن عاطفته صادقة من الأعماق
ويتمنى عودة المحبوبة لتحل السعادة والطمأنينة لحياته
الخصائص الأسلوبية
سمو الكاتب وصدقه جعلت من النص نكهة خاصة بحيث استخدم العبارات
العفيفة ولم يتطرق لألفاظ فاحشة وعاطفة بهيمية
وفق الكاتب بالعنوان الدال والمعبر لمغزى الخاطرة
ألفاظ النص سهلة جميلة تنناسب مع الغرض الأدبي.
استخدم الكاتب اللغة الواقعية الحية وكانت ملائمة
للموقف ومتناسقة مع الإحساس.
مثل
كنتِ دوماً امرأة فوقَ العادة،
حبيبة فوقَ العادة،
وصديقة فوق العادة..
سيبقى قلبي خاوياً بدونك..

اختار عبارات ملائمة لحلة ونفسية البطل وهذا يعتبر من خصائص النص الأدبي
اتكأ الكاتب على الفعل
كقوله لم أدعِ ، أن أمارس ، دع السبيل، وإن مضيت،
أنا ممتلئُ بكِ، لاتعترفان بالنظر حين تضج الأيام بالأخريات..!
وما ذلك إلا لتجسيد مأساته وعمق مايشعر به من عضال والألم الفراق
أسلوب الكاتب
كانت بصيغة المتكلم لتأكيد الذات واستخدم أساليب متنوعة التي تناسب الغرض
استخدم الكاتب أساليب متنوعة تناسب الغرض، وانتقل من الأسلوب الخبري الدال على التشاؤم والحزن إلى الأسلوب الإنشائي
كذلك استخدم الكاتب المزج بين التجربة الذاتية والتجارب العامة للناس
..تجربته كانت مختلفة وبعيدة عن الخيانة أما الآخرين فقد أصابهم سهام الغدر

الإطناب

كقوله
كنتِ دوماً امرأة فوقَ العادة،
حبيبة فوقَ العادة،
وصديقة فوق العادة..
سيبقى قلبي خاوياً بدونك..

وازن الكاتب بين الفكرة والعاطفة، مما ولد
التحام نصه ليصبح عملاً متكاملاً ورائعاً

التشبيهات
أيتها الثمينة كأزهار الليمون ..!!
لم أعد أخشى من مساحات البعد كخوفي من ملامح الشتات التي تتربص بي،
أن أدّعي الفراغ وأنا ممتلئ بالاحتياج،

الكنايات
ولأنك الصباح الذي التقي فيه بالحياة؛ تجاوزي عثراتي
ودعي السبلَ تركضُ نحوي..
شخصية الكاتب:
.متزن مثقف لديه مخزون ثقافي واسع
...لم أجد له نصا خارجا عن سياق الأدب، يستخدم اللغة
حسب تدفقه الأدبي ..كاتب مرهف الإحساس ..رقيق العاطفة
يوظف لغته الرفيعة للفكرة فقط ..نمطه النثري غير مكرر ..أفكاره متجددة ومتنوعة
من الكتاب الذين يبهروننا بالفكرة بعدة قوالب
كاتب تخلص من الرتابة والبهرجة ولفت النظر بطريقة مبالغ بها
مما ساهم في جذب القراء لنصوصه الغزيرة والتي تخاطب العقل والعاطفة..

انتهى على بركة الله تحليل خاطرة الكاتب القدير علي آل طلال
أرجو أن أكون قد وفقت
شكراً للكاتب على هذا النص الممتع الجميل الذي
أعادني مجدداً لقراءة النصوص من زوايا تحليلية ..
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : تحليل خاطرة (أيتها الثمينة )...للكاتب علي آل طلال     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : عطاف المالكي





 توقيع : عطاف المالكي




أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب
وإذا لم أكن أفضل من غيري
فأنا على الأقل مُخْتِلفَة عنهم




آخر تعديل عطاف المالكي يوم 12-20-2021 في 08:03 PM.
رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47