رد: سرداق الحزن
ستبقى سُرادقُ الحزنِ منصوبةً
ما دمْنا نُحسِنُ ضيافتِهِ
نقدمُّ له كلَّ يومٍ
أطباقاً شهيةً من الوجعِ
وكؤوساً سائغةً من الدمعِ
ويبقى العزاءُ لأرواحِنا حرفًا
وستبقى الأجفانُ شاهدةً على الغرقِ
الأديبة الراقيةواجدة السواس
مكاني ولن أبرحَ
فقد وجدْتُ نفسي هنا
صافحَتْني حروفُكِ الشجيَّةُ بحرارةٍ
واحسنَتْ ضيافتي
كنْتُ هنا أصوغُ الدهشةَ ردّاً
|