رد: في ذاكرة مدائن البوح
مضى عـامٌ على ذِكــرَى التَّلَاقي
وطيفُكَ لم يزل في العينِ باقي
وإسمُكَ خفقُ قلبي كلَّ حينٍ
ولفظُهُ في فمي حُلـوُ المَذَاقِ
وحُبُّكَ في عروقِ الدَّمِ يجري
مُقِيماً في الحشا رغمَ الفُرَاقِ
يُخَامِرُ كلَّ عضـوٍ تـاقَ مني
إلى لُقياكَ، يحمِلُهُ اشتياقي
معَ الأنفاسِ، في الخطراتِ يأتي
لَـكَ التَّـذكـــارُ، في دَمـعِ المـآقي
فمِثلُكَ لن يجودَ بهِ زماني
فؤاداً غيمَهُ بالحُبِّ ساقي
شعر: صالح عبده الآنسي
|