رد: مرايــــــا الغيـــاب...
يا الله يا الله
كم هي المدائن بكِ عظيمة يا نفيسة
قطافٌ دانية تدلت من سماء حرفكِ
أصابتني القشعريرة وأنا أهرول ساعة
وأجلس أخرى أتفيأ ظلال اللغة
سُكرة لم أدركها بعد
وأحتاج إلى أزمنة مديدة
من التسبيح والوله والاحتضار
حتى أبلغ سدرة ترياق هذا الحرف ...
شهقات وزفرات وأماني خائبة
ترقص تحت وقع المطر
وانتظار لمواعيد حتى تغرب الشمس
ونُعاس يداعب جفون أرهقتها تلك الدموع
لله دركِ من أي فج عميق تكتبين
وكيف لي أن أشكرك
الشكر الذي يليقٌ بكِ
وهل يرضيكِ أن أقول لكِ
أنت الدرة النفيسة في المدائن يا نفيسة
حرف يتهادى إلى القلب بروية
ويسقي عطش السنين
شكري وتقديري لكِ
|