رد: لسعة..
. . ؛
وهيَ أيضًا يا نجود نوعٌ من الإنطفاء
كـ أَن يخبت فينا وهَجُ الحياةِ
و ما الحياة؟
قيدٌ يشدّنا إلى الإستمراريّة . .
عجلةٌ تدور في مدارها إلا مالا نهاية . .
وما الموت؟
لا أدري!
أعرفُ أنّ لهُ أشكالًا كثيرة
كـ أنْ يقفُ المرءُ منّا مكانه
يُحاصِرُ نفسه بالقليل المتاح
يخشى انتقاله إلى بُقعةٍ قد يتعثّر فيها
ولذا تتخشّبُ فيهِ التطلّعات إلى ما يتعدّى بقعته
تجفّ في جوفهِ الرّغبات فيما يجعله ينبض مجددًا
و يبقى حماسُهُ للأشياء في حلقه !
لكننا ومع الأسفِ والأسى
كنا قد ألِفنا الموت بطريقةٍ ما
لن تجدي معها زخرفةُ الحياة . .
نجود أنتظر قلمكِ دائمًا
بفارغ الصبر
محبتي الجَمّة
|