رد: لفائف مُعلّقة
.
.
.
أفكر في سيجارته .. وأنفث حرائقي.
أقضم سبابتي بسهو ، يطبق على صدري السقف ، أسافر في هجير روحي بمشقة ، وألتقط أنفاسي حين تطرق ماما باب غرفتي لتخبرني أن القهوة جاهزة و-هيا تعالي- ..
أخلع قلقي وأدقه عند مرآتي ، أتناول ضحكتي وأخرج بصخب .. -لا احد يشرب بفنجاني- ..
وأذوب ، كما لو كنت عطر ضائع بين آلاف الفساتين ،
أو هامش مجدور في آخر صفحة من كتاب ضخم ..
تموهني العائلة ، وأشبهها ، أو أصلح شوائبي لتليق بها روحي المسنّنة.
.
.
لفافة مكشوفة .. الهواء ملوث
|