رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
إلى روحِي تحتَ التُراب :
إنها تخصّك وحدك ، تتجه لِغدٍ لستَ فيه
لِذكرى لَا تقومُ إلا بِك
لِساعة تنتمِي لِوجودِ حنينِي اللامنقطع .
أنا أخجل كثيراً من المراتِ الأخيرة التِي وددت فيها الإرسال لكنكَ كنت متمنعاً
أندَم أكثر لأنني كنت أعرف أن النهاية أوشكت أن تصيبَ أيامنا
ومع ذلك كنتُ أصِرُ على ألا أجيبك
هكذا سبقتُ الموت بِموت الرسائِل ، بموت الحديث ، بِموت الأمل
بِموت الضحكات المركونة على رفِ المسايَرة الظاهرة على طَيش عبراتِي
أتمنى أن يكون قد بلغك مقصدِي ، فأنا لم أستطِع صبراً مع كل هذا لطالمَا وعدتكَ
أن صبري لن ينفذ و الجملة التي أواسِي بها نفسي : أنا دائِما أهرُب من الوداع
فكيفَ لو صدحَت مآذن موتك بِهذا القدر ؟
مددت يدِي أخيراً وبقيت في الهواء !
الآن .
|