------------------------
تحليل مقال الكاتب القدير (الحكيم )
كيف نتعامل مع الماضي
الفكرة العامة
حث الكاتب الإندماج في الحياة فهي لا تتوقف على أحد
سواء كان قريب أو صديق أو حبيب

الشرح العام للنص وما يُستفاد منه
أولاً
الماضي جزء من حياتنا لا نستطيع نسيانه
وإنما نتجاهله لكي نعيش ونمضي مع الحياة
والزمن لايرحم إن وقعنا في فخ الألم والحزن
ولنتذكر أن الدنيا ليست جنة الخلد ...هي عبارة عن
ذكريات سيئة وحسنة والغريب أن ساعة الفرح تمر سريعاً
بينما ساعة الحزن الكثير منا يجترها رغم
أن الوقت جبَّها في بحر النسيان
ثم في حياة كل منا (حزن ..ألم ...
.تعاسة ...قنوط ....إحباط ...مرض ...نكران للجميل..
خيانة من أقرب صديق وهلم جرا من الذكريات السيئة
البعض منَّا يحاول طردها وإسقاطها من الذاكرة إذا ماقورنت بآلام ومصائب الآخرين ..
.قرأت عن شخصية مرموقة يصف آلامه (مصاب بالسرطان )
ويقول بأن مرضه منحة من الله إذ يصف حالة إمرأة ابتليت بنفس المرض
وقد أجهز على جسدها بالكامل ومرتادي المشفى
يسمع أنينها وصراخها الذي يقطع نياط القلب
ثم يقول حمدت الله على سرطاني الذي لم يصل
لمرحلة القنوط واليأس من الحياة
ثم يستطرد إذا تأملت واستشعرت
آلام الآخرين، تهون عليك معاناتك .!!
_____________
وقفة
لنفكر في لحظات السعادة هي أيضاً
من الذكريات الجميلة فلماذا لا نحتفظ بها ؟!!
حياتنا لا تتوقف على الألم والذكريات السيئة فقط،
يوجد فيها لحظات جميلة حرّكت وجداننا وجعلتنا سعداء
فقط
لنتمسك بحبل الله والتوكل عليه ونردد في كل وقت
وكل حين لاإله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
والعوض والخير سيأتي بإذن الله ...
تم بإذن الله تحليل نص الكاتب القدير الحكيم
ثم
ودي وتقديري
حصــــــــــــري