الموضوع: راقصتني شغفا
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2020, 04:25 AM   #18
وه


الصورة الرمزية جابر محمد مدخلي
جابر محمد مدخلي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 04-05-2024 (09:49 AM)
 المشاركات : 38,522 [ + ]
 التقييم :  105964
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: راقصتني شغفا



ek:




الكاتب الأنيق عصي الدمع

ما أحلى أن أمسك ذراعاً أعرفها، أشعر بالسكينة معها، أخلل أصابعي وأترك لها حرية البقاء بين شبكٍ من مشاعر، وحبسٍ من وله.
ما ألذ وأبقى أن نستعيد ذاكرةً واحدةً تقبل القسمة على قلبين بنبض واحدٍ، وروحٍ واحدةٍ لا يفرق بينهما جُرم الغياب، ولا يعيدهما إلى مكنسة الانتظار التي تجعلنا نروح ونجيء بذات المكان.
لم تكن البدايات إلا غلاف على قارورة عطرٍ طلب الحُب بأن تُخبى لوقتٍ قصير وحين انتهى الوقت فتحها العاشق بمفرده في مقهىً لا ونيس له فيه سوى دخان قهوته.
الصدمة ستجعلنا -لاشك- نراقص الدُخان، ونستولي على حرارة المكان بحرارة مشاعرنا، وشوقنا، ولهفاتنا. نُصرع أمام رائحة لن يشمّها الحُب، ولن تتنفسها الروح التي اقتادت الخطى إليها.
وأبأس النهايات تلك التي تعيدنا إلى ذات المقهى لنجدنا مركونين في زاويةٍ حادةٍ أمام أخرى منفرجة بالابتسامات الشاقة للفم، والصاعدة باللسان لمساحات علوية من السرور.. ولا نجد من كامل حظنا أمام زاويتهما غير أننا كنّا نتشارك قارورة عطرٍ يسكبها الحُب، ويكسرها الغياب أمام مشهد نهاية مؤلم كهذا.
- عصيّ الدمع: عرفتك كاتباً، وأما اليوم فأراك وأقرؤك عازفاً وراقصاً على أنامل القلم، وصدر الورق. نصٌ يُشبع الذات، ويحتويها مع ما فيه من طوارد الهدوء.
مودتي
تلميذك: جابر



 
 توقيع : جابر محمد مدخلي


إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...

التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 03:53 AM

رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47