رد: - أكتُب رسَالتِي الأخيرَة إليكَ -
يراقصني الوادع ويتنفض الخوف بداخلي
وتزدحم مسارات الوجع في غيابك ..
يكتبني الحبر ويسوق الورق دمعي
ينحدر في خلايا الذاكرة الباكية
والناي يعزفها البكاء
متى يتوب القلب من حبك ..
اوادع نبضي وشوقي يكذب صبري
وأنا أصارع التحرر من وجعك ..
فارفض انكساراتي ، واقسو على قلبي
وأعلم أن رائحتك تطوق اتجاهاتي ..
إبنة حاتم ..
صياغة الوادع شجن لا يقبل السكون
ليته لا يشظينا ..
لغة أنيقة ونبض يترجم الشعور في بهاء
خالص نقي ..
دام هذا الجمال في روحك ..
كان هنا ومضى
|