عرض مشاركة واحدة
قديم 07-16-2021, 07:50 PM   #3


الصورة الرمزية بُشْرَى
بُشْرَى متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (07:47 PM)
 المشاركات : 221,116 [ + ]
 التقييم :  727813
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Indianred


افتراضي رد: تحليل بُشْرَى لخاطرة الكاتب عصي الدمع إنّي أخاف أنفاسك



.

.



هو .
رائحة الحب أنتِ ، والنبض بروحك

والحب أنت .. والنبض بروحك .. وكأنّه يكافئ جرأتها بهذه الإطراءات التي تعزز فيها بعض المشاعر ..

هي .
أين حياتي بحرماني منك ياحبيبي .. أحبك اليوم أكثر .
تتساءل .. دون إجابة .. محرومة منه فلا حياة دونه .
اعتراف .. أحبك .. فهي تحبّه فعلا ..
آه هذه ليلتي .. أمنية مكثت بصدري سنوات ، وأنا أسقيها بين وقت وآخر ،
والحقيقة تغتصب مني فرحتها حين أودعك
وأصارع ظني أنك لي ، وحظي وقدري .
صورة ... تجلّت مغانيها ..
الأمنية تسقيها كالنبتة الفارعة حتى لا تذبل وتندثر بروحها ..
وكلّما عادت لرشدها تعلم أن حقيقتها مرّة .. تغتصب الابتسامة من شفتيها والفرحة من أعماقها
وتبقى تصارع ظنونها أأنتَ لي .. وهل أنت حظي وقدري .!!

حالة .. متعبة جدا جدا ..

هو
المسافة كانت حبك ونبضك ، والليل صمتك وهدوئك
والضوء ذاكرتي بك ، ورائحتك في كل أشيائي .
وأنا بين سنوات الانتظار أحبك أكثر .
أوازي سنواتك لأعيشك الحقيقة التي ناضلت بها لأجلي .
يطمئنها بأنها قريبة والأقرب .. فبكل شيء كان يراها .. المسافة ..الليل والضوء والرائحة
وكأنها ماثلة في كل شيء يعيشه ..
وكل الزمن الذي مر بهما ..أحبّها أكثر ..
الحب نضالٌ آمنتُ بذلك ..
وهي تعبت .. جاء الوقت لترتاح من عناء البعد ..
البدء بحقيقة وجوده معها ...
هنيئا هنيئا والله ... ما أجمل الوفاء .. وتقدير الإخلاص ..
صورة مشرقة لحبيبين ..
الريشة التي ترسم بها يا عصي من نور .. ومثالية العشق هنا سطّرتها بجنون ..


هي
قف هنا على زاوية كنت أنا أتنفسك ... هنا قليلا .
دعني أتأكد أنها ليلتي وحلم حياتي ، ( وليكن ليلنا طويلاً طويلاً ) .

وكأنّها لم تصّدق أنه أمامها .. تتحدث بصوت متقطع لاهثٍ متلاحق ..
.. قف قف .. أريد أن أتأكد أن ليلتنا حانت .. لتأخذنا إليها بتفاصيلها ..
وليت الصباح لا يلوح .. وتبقى ليلتنا ليلٌ بهيم ..
يتوقف الزمن بنا إلى هنا .. ..
هي
إني أخافك ، وأخاف أنفاسك أن تعصف بي كريشه عثر بها حظها في يوم عاصف .
رويداً رويدا فنبض قلبي يسابق بعضه ، ويقفز الخوف ويعود .
لا اعلم كيف اصنع لهذا تفسيراً يطمئن حب سنواتي
وأروض المشاعر التي تجتاحني كطوفان فقدت أمامه انتزاع خطواتي.
احبك اللحظة والليلة وغداً وكل عام وأنت ليلتي وحلم حياتي .

الخوف .. من أنفاسه الجامحة ..المتدفقة أن تبعثرها كريشة فتغيب عنه وتضيع ..
صورة انفعالها بنبضه المتسارع من خوفها تارة ومن لهفتها تارة أخرى
كيف تروّض المشاعر التي تجيش فيها كالطوفان الذي سلب منها توازنها وهدوءها
اعترافها .. بالحب بكل وقت غاديا وآتيا وأنه العيد إليها وحلمها الأبدي .



المتعة تكمن عند القراءة مرّات ومرّات
أجزم لو عدت أقرأ النص مرة أخرى ..
سأستنبط منه جمالا أكثر .

بورك البياض الذي يحفّك ..

لك التقدير ولأدبك



 
 توقيع : بُشْرَى

.
.

يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية
دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية

#أبي


رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47